أشار النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، إلى أن "بعض القادة الصهاينة، يهددون بأنهم مستمرون في اعتداءاتهم على الجبهة الشمالية مع لبنان، ويهددون بالإجتياحات، إلا ان هذا التهويل لن يفيدهم بشيء، لان المقاومة حاضرة، وهي تضع في حسابها كل الاحتمالات، وسترد بالشكل المناسب على كل الاعتداءات".

وخلال لقاء نظمته العلاقات العامة لـ"حزب الله" في حسينية بلدة فلاوى، اعتبر الموسوي أن "المقاومة ترسخ في الوعي الجمعي للشعوب وللأمة، أن خيارها في مقاومة العدوان الاسرائيلي الغربي المتوحش وعمليات الإبادة الجماعية في غزة، هو الضمانة الوحيدة لصد العدوان، وإفشال أهدافه الاستراتيجية".



ورأى أن "التضحيات الكبيرة التي تقدمها الأمة في محور المقاومة وبشكل خاص في قطاع غزة هي التي ستحفظ مشروع الأمة، والأهم في هذه المواجهة هو الحفاظ على الأمة ومشروعها الاستراتيجي الذي يحفظ وجودها وثقافتها ومضمونها الأخلاقي الحضاري".

وقال: "الكلمة الفصل هي للميدان ولسواعد المجاهدين وبطولاتهم الأسطورية ولصمود شعوبنا في غزة ولبنان واليمن وفي كل المحور".

وأضاف: "إن الـبعض يدعون إلى تجنب المواجهة في الجنوب، تحت تأثير أساطير سابقة بائدة تقول بأنّ إسرائيل لا تهزم، وجيشها لا يقهر، والعين لا تقاوم المخرز، وهذا قدر لا مفر منه، ولا يستطيع أحد مواجهته. هذا الأمر أصبح من الماضي، وإننا ننبه هؤلاء إلى أن العدو الاسرائيلي هو في حالة عدوان دائمة ضد لبنان وأهله من خلال استمرار احتلاله لأجزاء من أرضنا اللبنانية".

 

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية

الثورة نت/..

زار وزير الحرب الصهيوني المجرم، إسرائيل كاتس مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، برفقة قائد المنطقة الوسطى، اللواء آفي بلوت، وقادة آخرين، حيث أجرى نقاشًا لتقدير الوضع على الأرض.

وقال إنَّ ما يُسمّى عملية “السور الحديدي” مستمرة وستتوسع لتشمل مخيمات إضافية في الضفة، وأضاف: “أعلنا الحرب على “الإرهاب” (المقاومة) الفلسطيني في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية)”.

وأكد كاتس أيضًا، كما نقل موقع القناة “14” “الإسرائيلية”، أنَّه يجب استخدام القوة الكاملة لتنفيذ سياسة القضاء على “الإرهابيين” (المقاومين) والبنية التحتية التابعة لهم في المخيم، مع منع القدرة على عودة “الإرهاب” (المقاومة) في المخيم عند انتهاء العملية.

وتابع: “جاءت عملية “السور الحديدي” لسحق البنية التحتية “الإرهابية” التي تم بناؤها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح من إيران. مخيم جنين لن يعود كما كان، بعد انتهاء العملية. سيبقى الجيش “الإسرائيلي” في المخيم لضمان عدم عودة “الإرهاب” (المقاومة)”.

وتوجه كاتس أيضًا إلى السلطة الفلسطينية بالقول: “أوقفوا تمويل “الإرهاب” (المقاومة) وقتل اليهود وابدؤوا في محاربة “الإرهاب” (المقاومة) بشكل جدي. من يمول عائلات “الإرهابيين” (المقاومين) ويربي أطفالهم على تدمير “إسرائيل” يعرض وجوده للخطر”.

مقالات مشابهة

  • سياسي أنصار الله ينعى استشهاد القائد محمد الضيف
  • الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
  • تصعيد العدوان الاسرائيلي جنوبا ومخاوف من تمديد جديد بعد 18 شباط
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة ينتقد الجيش
  • الصحة اللبنانية تكشف حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية أمس
  • رعد: حق شعبنا في التصدي للإعتداءات مشروع ومقدس يمارسه في التوقيت والمكان المناسبين
  • بعد الخرق في النبطية أمس.. الجيش الاسرائيلي يخطط لمواصلة استهداف مخازن حزب الله وتقرير يكشف الكواليس
  • التوحيد العربي: لإحترام حرية الإعلام والتعبير