جريدة الرؤية العمانية:
2024-06-27@09:30:12 GMT

150 يوما من الإبادة الجماعية في غزة

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

150 يوما من الإبادة الجماعية في غزة

 

◄ 30534 شهيدا و71920 جريحا منذ بدء العدوان

◄ استشهاد 364 من الكوادر الصحية واعتقال 269 آخرين

◄ رصد مليون إصابة بأمراض معدية منذ بدء الحرب

◄ استهداف 240 مؤسسة ومركزا صحيا وإخراجهم عن الخدمة

◄ تكثيف الغارات على رفح.. وحملات اعتقال متواصلة في الضفة الغربية

◄ استئناف اجتماع الوسطاء في مصر لبحث سبل وقف إطلاق النار

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تجاوزت الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة يومها الـ150، وسط فشل دولي لوقف هذا العدوان الوحشي الذي يتعرض له 2.

4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر منذ 17 يوما.

ولقد غيَّرت هذه الحرب معالم مدينة غزة وقضت على آلاف المنازل والمجمعات السكنية والتجارية، ودمرت البنى الأساسية من الطرق وشبكات الكهرباء والصرف الصحي والمستشفيات والمدارس.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال قتل 364 من الكوادر الصحية واعتقل 269 -بينهم مديرو مستشفيات- مشيرة إلى أنها رصدت نحو مليون إصابة بأمراض معدية.

وخلال ما يقرب من 5 أشهر، دمر الاحتلال 155 مؤسسة صحية وأخرج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا من الخدمة واستهدف 126 سيارة إسعاف، كما أنه دمر البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة.

وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 30534 شهيدا و71920 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتعمدت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر تحويل غزة إلى مدينة غير قابلة للحياة، حتى بات الوضع الصحي في القطاع كارثيًا نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة، إلى جانب تعمد إحداث كارثة إنسانية وإحداث مجاعة تفوق كافة المستويات العالمية.

وعلى مستوى العمليات العسكرية، كثف طيران الاحتلال غاراته على رفح مخلفاً شهداء وجرحى، بالتزامن مع تصعيد قواته حملتها باقتحام مناطق عدة في الضفة الغربية، بينها طولكرم وجنين ورام الله والبيرة وقلقيلية وتفجيرها منزل شهيد في نابلس.

وسياسيا، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن اجتماعات بغرض تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تستأنف في القاهرة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما لم ترسل إسرائيل وفدا من قبلها.

وفي مؤشر على احتدام الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهات إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن أمر بموجبها بعدم تقديم خدمات إلى عضو مجلس الحرب بيني غانتس أو مرافقته في زيارته التي بدأها أمس للولايات المتحدة للقاء مسؤولين أمريكيين.








 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

طلاب الشهادة الثانوية في غزة… أحلام مؤجلة حتى انتهاء حرب الإبادة

القدس المحتلة-سانا

“أعيش اليوم في مدرسة في صف كان من المفترض أن أقدم فيه امتحانات الشهادة الثانوية التي بدأت قبل يومين.. لكن بسبب حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو تسعة أشهر لم نقدم أنا وجميع طلاب الثانوية في قطاع غزة الامتحانات.. قارب هذا العام الدراسي على الانتهاء وبعد شهرين سيبدأ عام دراسي جديد ولم تنته الحرب”، تحاول دعاء أكرم جاهدة حبس دموعها لكن الغصة تبقى واضحة كتعبير صارخ عن الحسرة على حلم اجتياز الثانوية الذي ينتظره جميع الطلاب بفارغ الصبر، وعلى كل الأحلام التي دمرها الاحتلال كما دمر كل شيء في القطاع.

وتضيف دعاء في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “بسبب فقدان الغاز والحطب مرت علي أوقات أجبرت فيها للأسف على حرق عدد من كتبي.. خسرت بعضها وأرجو ألا تجبرني الظروف على خسارة ما تبقى.. أنا حزينة جداً، فزملائي في الضفة الغربية يقدمون امتحاناتهم، وأنا هنا في مكاني لا أستطيع تقديمها.. لا يوجد الآن طموح.. لكن قبل الحرب كنت آمل أن أدرس الطب خارج القطاع.. اليوم لا أستطيع إلا الانتظار.. بعد الحرب لن أسافر وقد أغير التخصص لأن غزة تحتاج من يبنيها.. سأحاول بكل طاقتي أن أساعدها”.

طالب آخر يقول: “في هذه الفترة كان يفترض أن أقدم الامتحانات لكنني محروم  من تقديمها.. أستيقظ كل يوم صباحاً أبحث عن مياه تصلح لاستخداماتنا اليومية، ثم يأتي دور البحث عن مياه الشرب، وتالياً عن مصدر لشحن الجوالات، وعندما أنتهي أتابع الأخبار بحثاً عن أي شيء يبعث على الأمل.. أنا محبط جداً الآن، منذ بدء الحرب ورغم النزوح كنت أدرس على أمل أن أقدم الامتحان، فالشهادة الثانوية كما يقولون تفصل بين حياة الطفولة والشباب، هي بداية المستقبل.. كنت أريد أن أتعلم وأريد الكثير من الأشياء.. اليوم خسرت كل شيء والآن أتكيف مع كوني أعيش في خيمة تحت القصف”.

“أمر مروع ومحزن”… هكذا وصفت وكالة الأونروا حرمان الاحتلال 39 ألف طالب ثانوية في القطاع من الامتحانات، حيث أشار مدير التخطيط فيها سام روز إلى أن الحرب تسببت بحرمان أكثر من نصف مليون طفل في القطاع من التعليم على مدى 8 أشهر، مضيفاً: “هذا الأمر يضاعف حزننا.. من المروع أن هؤلاء الأطفال علاوة على كل شيء آخر، محرومون من فرصة التعلم”.

المكتب الإعلامي في غزة أوضح أن الدورة الأولى لامتحانات الثانوية انطلقت في فلسطين السبت الماضي في الوقت الذي يحرم فيه أكثر من 800 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في القطاع من حقهم في التعليم، بعد انقطاعهم عن الدراسة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع، من ضمنهم 39 ألف طالب وطالبة في الثانوية بفروعها المختلفة، لن يتمكنوا من الالتحاق بالدورة الأولى للامتحانات، ما يمثل سابقة وانتهاكاً خطيراً يتهدد مستقبلهم ويقوض فرص التحاقهم بالجامعات.

وأشار المكتب إلى أن الاحتلال تعمد منذ بداية الحرب استهداف جميع أهالي القطاع، فاستشهد وأصيب واعتقل عشرات الآلاف من بينهم آلاف الطلبة وعاملون في مجال التعليم، بينما خرجت أكثر من 85 بالمئة من المنشآت التعليمية من الخدمة نتيجة لاستهدافها المباشر والمتعمد ما يشكل تحدياً كبيراً لجهود استئناف العملية التعليمية بعد انتهاء العدوان.

وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أوضحت أن امتحانات الثانوية انطلقت في الضفة الغربية فقط دون قطاع غزة وفي ظروف غاية في التعقيد، حيث حرم الاحتلال طلبة القطاع من تقديم الامتحانات، مشيرة إلى أن 450 طالباً كان من المفترض أن يتقدموا لامتحانات الثانوية، لكنهم استشهدوا بنيران الاحتلال بينهم 430 طالباً في القطاع، و20 في الضفة، فيما يواصل الاحتلال اعتقال 55 طالباً من الضفة ويحرمهم من تقديم الامتحانات.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى لفت إلى أن انطلاق امتحانات الثانوية رسالة بأن التعليم هو السلاح الأول في مواجهة الاحتلال وتحقيق الاستقلال، وأن التمسك به هو حبل النجاة الذي يستطيع الشعب الفلسطيني من خلاله تحدي جميع الصعاب، مبيناً أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهوداً كبيرة من أجل تعويض طلاب القطاع خلال الفترة القادمة عما فاتهم سابقاً.

39 ألف طالب ثانوية لم تحرمهم حرب الإبادة الجماعية المتواصلة من حقهم في التعليم فقط، بل حرمت كثيراً منهم من عدد من ذويهم وأصدقائهم.. من بيوتهم.. من حقهم في الغذاء وتلقي العلاج.. حولتهم إلى مهجرين قسراً من خيمة إلى أخرى، بحثاً عن الأمان رغم أنه لا مكان آمناً في القطاع.. بدلاً من التفرغ للدراسة باتوا معيلين لأسرهم يساعدون في تأمين احتياجاتها، لكنهم ورغم كل شيء ورغم تقاعس المجتمع الدولي عن إلزام الاحتلال بوقف العدوان، ورغم مواصلة الولايات المتحدة إمداده بالسلاح لحصد المزيد من الأرواح وإلحاق دمار أوسع بالقطاع، ما زالوا متمسكين بأحلامهم التي يشددون على أنهم أجلوها فقط، فرغم الحرب والدمار وقسوة العيش سيواصلون الحلم من أجل إعادة إعمار ما دمره الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • 265 يوما من الحرب ..والقصف مازال مستمرا
  • مهرجان SXSW الأمريكي يرفض رعاية المستفيدين من الحرب الإسرائيلية.. نجاح جديد للمقاطعة
  • الخارجية الأردنية: الاحتلال نفذ عدوانا غاشما على مدار 264 يوما في غزة
  • أمريكا تساعد إسرائيل على إبادة الفلسطينيين
  • جيش الاحتلال يدفن سيارات الإسعاف في خانيونس / فيديو
  • نتنياهو: ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي عرضه بايدن
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: نقترب من القضاء على حماس في رفح الفلسطينية
  • إحراق وتجريف معبر رفح تأكيد على نية الاحتلال الإبادة الجماعية
  • طلاب الشهادة الثانوية في غزة… أحلام مؤجلة حتى انتهاء حرب الإبادة
  • لهذا السبب تصر حماس على وقف دائم لإطلاق النار