150 يوما من الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
◄ 30534 شهيدا و71920 جريحا منذ بدء العدوان
◄ استشهاد 364 من الكوادر الصحية واعتقال 269 آخرين
◄ رصد مليون إصابة بأمراض معدية منذ بدء الحرب
◄ استهداف 240 مؤسسة ومركزا صحيا وإخراجهم عن الخدمة
◄ تكثيف الغارات على رفح.. وحملات اعتقال متواصلة في الضفة الغربية
◄ استئناف اجتماع الوسطاء في مصر لبحث سبل وقف إطلاق النار
الرؤية- غرفة الأخبار
تجاوزت الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة يومها الـ150، وسط فشل دولي لوقف هذا العدوان الوحشي الذي يتعرض له 2.
ولقد غيَّرت هذه الحرب معالم مدينة غزة وقضت على آلاف المنازل والمجمعات السكنية والتجارية، ودمرت البنى الأساسية من الطرق وشبكات الكهرباء والصرف الصحي والمستشفيات والمدارس.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال قتل 364 من الكوادر الصحية واعتقل 269 -بينهم مديرو مستشفيات- مشيرة إلى أنها رصدت نحو مليون إصابة بأمراض معدية.
وخلال ما يقرب من 5 أشهر، دمر الاحتلال 155 مؤسسة صحية وأخرج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا من الخدمة واستهدف 126 سيارة إسعاف، كما أنه دمر البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 30534 شهيدا و71920 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتعمدت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر تحويل غزة إلى مدينة غير قابلة للحياة، حتى بات الوضع الصحي في القطاع كارثيًا نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة، إلى جانب تعمد إحداث كارثة إنسانية وإحداث مجاعة تفوق كافة المستويات العالمية.
وعلى مستوى العمليات العسكرية، كثف طيران الاحتلال غاراته على رفح مخلفاً شهداء وجرحى، بالتزامن مع تصعيد قواته حملتها باقتحام مناطق عدة في الضفة الغربية، بينها طولكرم وجنين ورام الله والبيرة وقلقيلية وتفجيرها منزل شهيد في نابلس.
وسياسيا، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن اجتماعات بغرض تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تستأنف في القاهرة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما لم ترسل إسرائيل وفدا من قبلها.
وفي مؤشر على احتدام الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهات إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن أمر بموجبها بعدم تقديم خدمات إلى عضو مجلس الحرب بيني غانتس أو مرافقته في زيارته التي بدأها أمس للولايات المتحدة للقاء مسؤولين أمريكيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
قالت الإعلامية هاجر جلال، إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ«خيام فوق الركام»، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
الحرب والقتل والدمار.. معاناة فلسطينوأضافت خلال تقديمها برنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، ورغم قرار وقف إطلاق النار، الذي يرى البعض أنه مؤقت، فآلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، ولا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
صفحات جديدة من العدوان الإسرائيليوتابعت هاجر جلال: «جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية».
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
اتفاق وقف إطلاق النارولفت هاجر جلال، إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقرارًا مؤقتًا لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية.
وأضافت: رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهرًا، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضًا تحت نيران الاحتلال.