عادل حمودة: ثروت عكاشة علم بتعيينه وزيرا للثقافة من خلال الراديو
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه في ليلة 8 أكتوبر عام 1958 عاد ثروت عكاشة وزوجته إلى بيتهما في روما بعد أن حضرا أوبرا «بوريس جودونوف» بمشاركة المغني العالمي «بوريس كريستوف»، وعاشا عالما أسطوريا ينبض بالجلال والرهبة ويفيض بألحان وأنغام آسره.
أخبار متعلقة
عادل حمودة: ثروت عكاشة أنشأ أول مكتب عسكرى فى سويسرا
عادل حمودة يكشف أسباب اعتذار ثروت عكاشة عن عضوية مجلس قيادة الثورة
كيف أنقذ ثروت عكاشة ثورة يوليو من السقوط قبل قيامها؟.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه لبرنامجه «واجه الحقيقة»، والمذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في البيت أدار مؤشر الراديو لسماع نشرة أخبار الحادية عشرة من إذاعة القاهرة، وجاء الخبر الأول يحمل إليه مفاجأة غير متوقعة، وذلك بتشكيل حكومة جديدة عين فيها وزيرا للثقافة والإرشاد القومي، حتى كان يتمني أن يبتعد عن السياسة ليتفرغ لهواياته الموسيقية والفنية.
وأوضح أنه سافر إلى القاهرة في اليوم التالي طالبا مقابلة جمال عبدالناصر راجيا إعفاءه من منصب الوزير، لكن عبدالناصر رفض قائلا: «إنني أدعوك أن تقبل، أدعوك أن تقبل هذا العمل الجاد، إن مهمتك هي تهيئة المناخ اللازم لإعادة صياغة الوجدان المصري، إنها مهمة صعبة بل شاقة، وبعد طول نقاش ترك عبدالناصر له حرية التفكير ليلة أو ليلتين».
وأكد أنه في صباح اليوم الثالث تلقي مكالمة منه فقال عكاشة: «أصارحك انني لم أحس بالراحة لقبول هذا المنصب، ليرد عبدالناصر ضاحكا: هيا إلى مكتبك على بركة الله ولا تهتم براحة النفس فأنا كفيل بتحقيقها لك، وكان معه رفيق السلاح الأديب يوسف السباعي الذي انفجر ضاحكا بعد أن عرف حديث عبدالناصر».
الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة ثروت عكاشةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ثروت عكاشة زي النهاردة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
الإدارية العليا تنصف طالب خريج حقوق بتعيينه في وظيفة قضائية لتفوقه العلمي
أيدت المحكمة الإدارية العليا، حكم قضائي صادر لصالح طالب متفوق علميًا تم استبعاده من وظيفة قضائية ، لكن المحكمة أنصفته وقضت بإلغاء قرار تخطيه، وتعيينه بوظيفة بإحدي الجهات القضائية ، ورفضت الإشكال المقام من الجهة الإدارية لإلغاء الحكم .
وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم الصادر، أن المتقدم للوظيفة ، متفوق علميا وظاهر الإمتياز لحصوله على تقدير جيد جدا وترتيبه الثالث عشر على دفعته بنسبة (86.75%) في مرحلة الليسانس ، ولا توجد ظهور أية شواهد أو إجراءات تؤثر على سمعه الطاعن بالإضافة إلي أن الطاعن يتمتع هو واسرته بسمعه طبية ولا يشوبه شائبه ، ولا يوجد ما يقلل من كفاءته أو ينال من تمتعه بالصلاحية اللازمة لشغل هذا المنصب الرفيع ، بل أن النيابة الإدارية تسعد بمثل هذه الكفاءات العلمية .
ومن ثم فإن استبعاده من التعيين بوظيفة معاون نيابة إدارية لهذا السبب وحده ، غير قائم على سند من الواقع أو القانون، الأمر الذي يجعل تخطيه التعيين في الوظيفة ، لا يتفق وصحيح حكم القانون بما لا مناص من القضاء بإلغائه، مع ما يترتب على ذلك من آثار ، أخصها تعيينه في الوظيفة القضائية ، ووضعه بين أقرانه من ذات دفعة تخرجه، وترتيبه وفقا لمجموع درجاته بعد استكمال باقي إجراءات التعيين ومنها الكشف الطبي وغيره .
ونعت الجهة الإدرية، على هذا الحكم من الخطأ في تطبيق القانون على سند من أنه عند إجراء التحريات الأمنية تبين أن عم الطالب من العناصر الإخوانية ، وبالتالي ما استجد من تلك التحريات الإخلال بشرط حسن السمعه للمحكوم لصالحه، وبعد ذلك عائقا من عوائق التنفيذ .
وقالت المحكمة، خلت الأوراق مما يفيد أن ثمة وقائع قد استجدت بعد صدور الحكم ، وكان ما أبدته الجهة الإدارية بصحيفة إشكالها، لا يعدو أن يكون طعنا في الحكم بغير الطريق الذي رسمه القانون ، فضلا عن أنه لا يجوز أن يعاد طرح ما سبق أن فصل فيه الحكم في تنفيذه .
حمل الإشكال رقم 4028 لسنة 70 ق . عليا .
مشاركة