قام وفد من قيادات وعظ الأقصر الأزهرية بزيارة لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، وذلك لحثهم على الصبر على البلاء للمساهمة فى تقديم الدعم لمرضى السرطان خلال مسيرتهم فى تلقي العلاج داخل أقسام المستشفى المختلفة.

ندوات توعوية لمنطقة الوعظ والإعلام الديني لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بقرى ومراكز أسيوط بحضور رئيس الوزراء.

. رئيس جامعة الأقصر يشهد افتتاح المؤتمر الدولي لتطبيقات السياحة الصحية

وكان فى استقبال وفد المنطقة الأزهرية مسئولى العلاقات العامة بالمستشفى، وتم تنظيم جولة لهم لمتابعة العمل والنجاحات داخل أقسام علاج اليوم الواحد والعلاج الكيماوي ومعمل الباثولوجي ومقر بنك الدم المتكامل وتم شرح عملية قبول التبرع بالدم من الخطوة الأولي لاستقبال المتبرع وانتهاءً بوصولها لمستحقيها، وتم تقديم شرح وافي بماكينة العمل اليومية طبيا ونفسيا لكافة المرضى من أبناء محافظات الصعيد والذين يتلقون العلاج اليومي داخل المستشفى والنجاحات التي حققها المستشفى خلال الفترة الماضية، كما رافقهم مسئولى مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال الجديدة فى جولة للتعرف على الخدمات المقدمة لأطفال الصعيد للتخفيف عنهم وعلاجهم بالمجان تمامًا.

وخلال الزيارة أكد فضيلة الشيخ عمر سيد أبو خليل مدير عام وعظ الأقصر الأزهرية على أن هذه الزيارة بشكل دوري للتأكيد على التكافل الإنساني والمحبة بين كافة أطياف المجتمع ولدعم المستشفى في مسيرتها الصادقة لتحقيق شعار "صعيد بلا سرطان" هذا الطراز العالمي والنموذج الفريد في نظم الإدارة والخدمة الطبية المتطورة يضم نخبة عظيمة جدًا من طاقم أطباء واستشاريين وتمريض كل شيئ فيها عظيم، مستشفي مجاني قائم علي التبرعات ؛ مجهود ضخم يستحق الدعم والمساندة ؛ نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء".

جانب من زيارة واغظاتوالاقصر 1000190353 1000190365 1000190362 1000190356 1000190368 1000190359

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظات العلاقات العامة مرضى السرطان مستشفى شفاء الأورمان محافظة الأقصر العلاج الكيماوي الفترة الماضية استقبال وفد ندوات توعوية مستشفى الاورمان تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية

إقرأ أيضاً:

مستشفى كمال عدوان.. قنابل مستمرة على رؤوس 66 مريضا ومصابا

غزة- في تصعيد جديد للأزمة الإنسانية في شمال قطاع غزة، يتعرض مستشفى كمال عدوان لضغوط إسرائيلية مكثفة بهدف إخلائه، وذلك ضمن الحملة التي يشنها جيش الاحتلال على المنطقة منذ نحو 77 يوما.

ويُعدّ المستشفى شريان حياة لعشرات الآلاف من المدنيين الذين بقوا في شمال القطاع، ويواجه حاليا خطر التوقف عن تقديم خدماته الطبية، وسط استهداف عسكري مباشر وتهديد بنقل المرضى إلى مستشفى آخر.

وقال مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية إن الاحتلال بدأ منذ مساء أمس السبت هجوما جديدا على المستشفى بكافة أنواع الأسلحة، مطالبا بإخلائه.

وأضاف أبو صفية للجزيرة نت "أتحدث لكم، وطائرات الكواد كابتر منذ الصباح وحتى الآن، لا تكاد تغادر سماء مستشفى كمال عدوان، وتلقي قنابل على مدار الساعة، واستهدفوا مولد الكهرباء، وأحدثوا حريقا فيه، ويلقون قنابل مباشرة على خزان الوقود الخاص به".

المرضى يختبئون داخل ممرات المستشفى خوفا من استهدافهم من قبل الاحتلال (الجزيرة) أوامر إخلاء

وذكر الطبيب أبو صفية أنه تلقى بلاغا من الاحتلال يأمره بإخلاء المستشفى خلال الساعات المقبلة، وأوضح أن هذا الأمر ترافق مع مهاجمة الاحتلال للمستشفى دون سابق تحذير باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، مستهدفا جميع الأقسام وخاصة العناية المركزة والحضانة والولادة.

إعلان

ولفت إلى أن إخلاء المستشفى سيكون "كارثة"، لكونه الوحيد الذي يقدم الخدمات الصحية في شمال القطاع. وقال إن المستشفى يقدم الخدمات لـ66 مريضا، و"من المستحيل نقلهم في ظل الظروف الحالية، لعدم وجود سيارات إسعاف، أو تأمين للطرقات".

وأضاف "لا نعرف أين يمكننا نقل مرضانا، ولكن من المحتمل أن يكون المستشفى الإندونيسي بديلا، ومع ذلك فإن نقل المرضى إليه وتوفير الموارد ليس بالأمر السهل"، حيث ذكر أن المستشفى الإندونيسي غير مؤهل للعمل، لتعطّل مولدات الكهرباء ومحطة الأكسجين فيه.

ويبعد المستشفى الإندونيسي قرابة 3 كيلومترات عن "كمال عدوان"، وسبق أن أخرجه الاحتلال عن الخدمة في بداية عدوانه على شمال القطاع.

وحمّل الطبيب أبو صفية "المجتمع الدولي" مسؤولية جرائم الاحتلال، مطالبا بتدخل دولي عاجل، لإجبار الاحتلال على التخلي عن قراره بإخلاء المستشفى ونقله.

استهداف متعمد

ويروى الطبيب محمد بريك تفاصيل العدوان الذي تعرض له قسم العناية المركزة، حيث يقول إن ليلة أمس وصباح اليوم الأحد كانت "شديد القسوة"، حيث تم استهداف القسم بشكل مباشر، لدرجة أن النيران اشتعلت داخل القسم جراء القصف.

وأوضح بريك، في حديثه للجزيرة نت، أن قسم العناية المركزة كان مكتظا بالمرضى خلال القصف، علما أنه الوحيد الذي يقدم العناية الطبية المكثفة للذين يعانون من أوضاع صحية خطيرة في شمال القطاع.

ويقول "لا مبرر لاستهداف العناية المركزة، فالمرضى فيها على أجهزة التنفس الصناعي، ولا يشكلون خطرا على أحد".

وفي السياق ذاته، يكشف الصحفي إسلام أحمد الموجود داخل المستشفى، بعض جوانب المأساة التي يعيشونها. ويقول للجزيرة نت "بالأمس خرجت طفلة تُدعى آمنة المُفتي لساحة المستشفى لتعبئة قارورة مياه، وتم استهدافها بصاروخ استطلاع، واستشهدت على الفور".

ويضيف "أيضا الجثث ملقاة في الشوارع المحيطة بالمستشفى، لأن الاحتلال يستهدف كل من يتحرك"، كما كشف أن مجموعة من المواطنين ذهبوا قبل يومين لدفن شهيد وصل إلى المستشفى، فتم استهدافهم بعد دفنه، فاستشهد اثنان منهم وأُصيب ثالث.

إعلان

كما أشار إلى أن الاستهداف المتكرر للمستشفى خلال الفترة الماضية أدى إلى تعطيل شبكة المياه ووحدة الأكسجين ومولدات الكهرباء.

المستشفى يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة تهدف إلى إخلائه (الجزيرة) أحوال المرضى

وحول إخلاء المستشفى ونقل المرضى للمستشفى الإندونيسي، قال الصحفي إسلام إن ذلك يعتبر أمرا "كارثيا" نظرا لافتقار الأخير لمقومات العمل الطبي، حيث إنه من دون غرف عمليات ومحطة أكسجين ومولدات كهرباء، بالإضافة إلى صعوبة نقل المرضى دون سيارات إسعاف، وتأمين الطرقات لهم، في ظل استهداف الاحتلال لكل ما يتحرك في شمال القطاع.

وحول أوضاع المرضى الموجودين داخل المستشفى، قال إسلام إن عددهم بلغ 66 شخصا، ويعانون أوضاعا صحية ومعيشية مزرية للغاية، مضيفا "لا تتوفر أدوية ولا مستهلكات طبية ولا أطباء متخصصون لإجراء عمليات جراحية".

وتابع موضحا أن "بعض المرضى تعفنت جراحهم، وتم بتر أطرافهم لعدم وجود جراحين متخصصين، وبعض المرضى توفوا لعدم وجود أخصائيين في بعض المجالات مثل المخ والأعصاب، كما أن الاحتلال اعتقل عددا منهم أثناء اجتياحه الأول للشمال في أكتوبر/تشرين الأول 2023″، ولفت إلى أن قلة الأدوية والطعام يؤخر شفاء المرضى كثيرا.

وردا على سؤال الجزيرة نت حول كيفية وصول الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفى، أجاب الصحفي أن "إمدادات الغذاء والماء والدواء تأتي عن طريق منظمة الصحة العالمية عبر سيارات إسعاف، لكنها قليلة جدا ولا تكفي إلا لعدة أيام"، وذكر أن جنود الاحتلال يصادرون بعض هذه الإمدادات الغذائية والدوائية على الحواجز المؤدية للمستشفى.

وفي هذا الصدد، يقول "هناك بعض الأطباء مثل هاني بدران ونهاد غنيم، وصلهم نبأ فقدان عائلاتهم جراء جرائم الاحتلال وهم على رأس عملهم"، كما تطرق إلى حادثة استشهاد الطبيب سعيد جودة الذي كان آخر أخصائي عظام في شمال القطاع، حيث أصابته رصاصة قاتلة في رأسه أدت إلى استشهاده على الفور، في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

بدوره، يصف الصحفي محمد الشريف الموجود داخل المستشفى الأوضاع داخله بالكارثية، ويقول "الأوضاع المعيشية صعبة جدا، والناس هنا يواجهون خطر الموت والعطش والجوع".

وحول ما جرى مساء أمس وصباح اليوم، قال الشريف للجزيرة نت "منذ الأمس وحتى الآن يحاصر الجيش المستشفى ويستهدف كل من يخرج أو يتحرك، بالإضافة إلى أن القصف المدفعي لا يزال مستمرا، وإطلاق النار مستمر حتى هذه اللحظات، كما أن الطيران المُسيّر يلقي القنابل على المستشفى وساحاته وأقسامه، ما أدى الى دمار هائل داخل أروقة كمال عدوان".

مقالات مشابهة

  • بابا نويل يوزع الهدايا والألعاب على أطفال الصعيد مرضى السرطان
  • جريمة في المستشفى.. قصة شاب أحرق «صدر قنا» انتقاما لوالدته
  • رئيس جامعة القاهرة: نسعى لتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع
  • لاعبو "زد إف سي" ومسئولو إدارته يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357
  • لقاح جديد للسرطان.. طبيبة توقعت علاج المرض الخبيث قبل ظهوره
  • لاعبو ومسؤولو نادي زد يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357
  • مستشفى كمال عدوان.. قنابل مستمرة على رؤوس 66 مريضا ومصابا
  • لاعبو زد يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357|صور
  • مسعفون في غزة يكافحون لإنقاذ المرضى بعد أمر الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان
  • الكاردينال بارولين يزور مستشفى الطفل يسوع