مفوض أوروبي يؤكد ضرورة التحول إلى وضع اقتصاد الحرب للصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية تييري بروتون ضرورة التحول إلى وضع "اقتصاد الحرب" بالنسبة للصناعات الدفاعية الأوروبية.
مسؤول أممي: الحرب على غزة ولدت امتدادات خطيرة إلى البلدان المجاورة حركة فتح: نسعى لأي مسار يقود إلى هدنة وإيقاف الحرب لصالح المدنيينوقدم بروتون استراتيجية أوروبية للدفاع لتشكيل نموذج موحد للأسلحة التي يمكن للدول الأوروبية تقديمها.
ومن المفترض أن تتيح هذه الخطة إنشاء صندوق احتياطي لتوفير مخزون (من الأسلحة) في أوقات الحاجة. ويرغب بروتون في أن تتم بحلول عام 2030 "40% من مشتريات الأسلحة بشكل متبادل" بين الدول الأعضاء.
كما أكد أن الدفاع سيظل من اختصاص الدول، ولكن الهدف هو "العمل معا وتضافر القدرات الإنتاجية. فمن الضروري تنظيم العمل معا" في أوقات الأزمات.
من جهة أخرى، نشر وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، اليوم الاثنين على حسابه على موقع "إكس" صورة تظهر حجم العتاد والمساعدات والمعدات العسكرية التي قدمتها فرنسا لأوكرانيا، مؤكدا أن فرنسا اختارت الكفاءة التشغيلية لمساعداتها العسكرية لكييف.
وكتب في تغريدة: "لقد اختارت فرنسا الكفاءة التشغيلية لمساعداتها العسكرية لأوكرانيا: الوعد بما يمكننا تقديمه، والوفاء بما يمكننا أن نعد به". وأضاف أنه نشر قائمة للمعدات العسكرية التي تم تسليمها إلى أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن فرنسا سلمت إجمالا، ما يقدر ب 2.615 مليار يورو من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، يضاف إليها 1.2 مليار يورو مُنحت لمرفق السلام الأوروبي، أي دعم بأكثر من 3.8 مليار يورو في الفترة ما بين 24 فبراير 2022 و31 ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفوض أوروبي اقتصاد الحرب الأسلحة المعدات العسكرية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أستاذ اقتصاد: ثلاثة أرباع مليار شخص يعانون من الجوع عالميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مجموعة العشرين نشأت في الأساس لسبب اقتصادي نتيجة لأزمات شهدتها بعض الدول الآسيوية في 1997.
وأضاف "إسماعيل" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن إجمالي الذين يعانون من الجوع في العالم يقارب ثلاثة أرباع المليار شخص، 20 % منهم في قارة أفريقيا، وبالتالي فإن قارتي آسيا وأمريكا اللاتينية ليست بعيدة عن هذه الأزمة.
وأوضح أن مفردة الفقر والأزمات الاقتصادية حاضرة بقوة منذ نشأة قمة العشرين خاصة منذ 1999 ولذا فهو منتدى اقتصادي بامتياز.