أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش "مهرجان الشباب العالمي" في سوتشي إلى أن الغرب يحاول إضفاء الشرعية على فكرة إرسال قوات من حلف "الناتو" إلى أوكرانيا.

 

إقرأ المزيد زاخاروفا: برلين ملزمة بالإجابة عن الأسئلة علانية

وأضاف: مصداقية الغرب تجلّت منذ زمن بعيد في خطاب تشرشل في فولتون عام 1946.

وقال إن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فقدت مصداقيتها تماما، كما فقدت فكرة توحيد أوروبا الغربية والشرقية مصداقيتها في السابق.

وأكد أن الغرب لن يهيمن مرة أخرى أبدا، ويتعين البحث عن "الأشكال التي تعكس ثقل كل دولة في الشؤون الدولية".

ولفت إلى الأهمية الخاصة لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة في عالم اليوم، ولاسيما مبادئ المساواة في السيادة بين الدول وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، التي انتهكت مرارا من قبل الولايات المتحدة والغرب.

وحول نزاع أوكرانيا قال: "نظام كييف أعلن ضرورة إبادة الروس قانونيا وجسديا".

وأشار إلى أنه عندما قرر سكان القرم بحضور مراقبين دوليين العودة إلى روسيا، أعلن الغرب أن هذا الاستفتاء "غير شرعي" في الوقت الذي اعترف فيه الغرب، ومن دون أي استفتاءات باستقلال كوسوفو عام 2008.

وسيستمر "مهرجان الشباب العالمي" حتى الـ7 من مارس الجاري في مركز سيريوس الفيدرالي في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود، بحضور 20 ألف شاب من روسيا وأكثر من 100 دولة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا

روسيا – صرح ليونيد إيفليف عضو مجلس “الدوما” الروسي عن شبه جزيرة القرم إن تزويد كييف بمقاتلات “ميراج” لن يساعد الجيش الأوكراني، لكنه سيجر فرنسا بشكل كامل إلى تصعيد نزاع أوكرانيا.

وأضاف إيفليف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “المثل الروسي القائل “خذ يا رب، ما لا نحتاجه” يعكس بدقة جوهر الهدية الفرنسية لنظام كييف. هذه طائرة فارغة، مثل حقيبة بدون مقبض. مقاتلة “ميراج 2000″، حتى مع آخر تعديلاتها، لم تعد تنتج منذ حوالي 20 عاما، وكان أول تحليق لها في عام 1978. مثل هذه الطائرات لن تساعد القوات الأوكرانية، لكنها ستجر فرنسا بالكامل إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا وزيادة التوتر في أوروبا”.

وأشار إلى أن مقاتلات “ميراج 2000” تشبه في خصائصها المقاتلات السوفيتية “ميغ-29” التي بقيت في أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والتي يتم إسقاطها بانتظام من قبل الطيارين الروس.

وتابع: “نظام تصويبها لا يرى بعيدا، ونطاق اكتشافها للهدف ومدى صواريخها أقل بكثير من مقاتلات “سو-27” وخاصة “سو-35″ الروسية”.

وفي يونيو 2024، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستنقل إلى كييف مقاتلات “ميراج 2000” وستنتهي من تدريب الطيارين الأوكرانيين بحلول نهاية العام.

وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن المقاتلات ستسلم في الربع الأول من عام 2025، مؤكدا أنها ستكون مجهزة بـ”معدات جديدة”، بما في ذلك أسلحة من فئة “جو-أرض” وأنظمة حرب إلكترونية.

وفي نوفمبر، أعلن فرانك جيليتي نائب رئيس لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية أن باريس تنوي نقل 6 مقاتلات من هذا النوع إلى كييف.

من جهته أعلن الرئيس الأوكراني السابق، زعيم حزب المعارضة “التضامن الأوروبي” بيتر بوروشينكو، أن كييف ستتسلم أولى المقاتلات الفرنسية من طراز “ميراج” في فبراير، وأن تدريب الطيارين الأوكرانيين على وشك الانتهاء.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن إسقاط طائرات مسيّرة معادية خلال مناورات عسكرية بمنظومة "مجيد"
  • لافروف: التجارة الروسية مع أفريقيا تواصل النمو وندعم مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي
  • بيسكوف: خطط ترامب حول المعادن النادرة في أوكرانيا هي ثمن المساعدة الأمريكية
  • نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا
  • روسيا تطلب اجتماعا لمجلس الأمن بشأن حرب أوكرانيا
  • ترامب يعلن رغبته في الحصول على المعادن من أوكرانيا مقابل المساعدات
  • زيلينسكي يعترف بهول الخسائر التي تكبدتها قواته 
  • «زيلينسكي» يناشد دعم الغرب: لا أعرف أين ذهبت «200 مليار دولار» التي خصصتها أمريكا
  • العالم في حالة حرب.. هذه بؤر التوتر التي يتجاهلها الغرب
  • "دولة الأغنياء على أنقاض الفقراء"