متابعات – تاق برس- قال الفريق إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة في السودان إن بلاده لا تمنع دخول المساعدات للمدنيين العالقين في مناطق الحرب بين الجيش وعناصر الدعم السريع.
وأوضح الفريق جابر في حوار مع “بي بي سي بمدينة بورتسودان إن هناك اتفاقا مع المنظمات الدولية على مسارات معينة لمرور المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في مناطق الصراع.


وأضاف الفريق أن المسارات هي إما عبر مدينة بورتسودان أو المطارات المختلفة داخل السودان بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة أو عبر الحدود المصرية، حتى يتسنى للدولة السودانية أن تمارس سيادتها وأن تسهل في تمرير تلك المساعدات.

لكن جابر أشار إلى أن المساعدات التي تدخل عبر تشاد قد تشمل تهريب سلاح لمن وصفهم بالمتمردين – في إشارة إلى الدعم السريع – خاصة وأن قوات حميدتي تتلقى دعما عسكريا عبر الحدود مع تشاد منذ يونيو حزيران الماضي.

وقام وزير الخارجية السوداني علي الصادق مطلع الشهر الماضي بزيارة منذ قطع العلاقات بين البلدين عام 2016 في أول زيارة رسمية منذ قطع العلاقات عام 2016.

وقال جابر تعليقا على ذلك إن بلاده منفتحة على أي تعاون مع أي دولة في العالم، لكنه نفى في الوقت نفسه ما يتردد عن استخدام مسيرات إيرانية قتالية في الحرب مع الدعم السريع.

 

وأضاف جابر أن العلاقات الحالية مع إيران تختلف كليا عما كانت عليه مع نظام البشير.

ولم يرَ عضو مجلس السيادة أن استئناف العلاقات مع إيران ربما يعيق التطبيع الذي بدأ قبل سنتين مع إسرائيل.

مشيرا إلى أن السودان يدير علاقاته الخارجية بشكل يحقق مصلحته.
وقال عضو مجلس السيادة إن الحكومة تواصلت مع الإمارات في البداية للاستيضاح بخصوص الدعم الذي تقدمه أبو ظبي لقوات الدعم السريع.

وأضاف أن الحكومة السودانية ترفض “دعم مليشيات تدمير السودان” مشيرا إلى الموقف نفسه مع تشاد.

وأوضح جابر أنهم لا يزالون يرصدون حتى الآن المسارات المختلفة لإمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة إما عبر البحر المتوسط ثم ليبيا ثم غرب السودان أو عبر أوغندا ثم تشاد ثم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات حميدتي.

وأشار عضو مجلس السيادة إلى أن الطرف الآخر لم ينفذ ما تم التوقيع عليه في منبر جدة “وهو ما أدى إلى تدهور الأوضاع بهذا الشكل”.

منوها إلى أن الحرب ستنتهي بالتأكيد على طاولة التفاوض.
وقال الفريق إبراهيم جابر إن فاتورة إعادة إعمار المباني الخاصة بمؤسسات الدولة فقط قد تتخطى حاجز 150 مليار دولار.

وأضاف جابر أنه ستجري محاسبة بطريقة قانونية لكل من ارتكب الأضرار بحق الممتلكات الخاصة بالمواطنين.

إبراهيم جابرالدعم السريعمجلس السيادة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: إبراهيم جابر الدعم السريع مجلس السيادة عضو مجلس السیادة الدعم السریع إلى أن

إقرأ أيضاً:

قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش

قائد «درع السودان» أكد أنهم لم يساوموا الدولة ولم يشترطوا مكاسب سياسية عندما انخرطوا في القتال مع الجيش، وأنهم جاهزون لترتيبات الدمج والتسريح.

الخرطوم: التغيير

تبرأ قائد قوات درع السودان المساندة للجيش السوداني أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، من الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة- وسط البلاد إبان سيطرة قوات الدعم السريع عليها، فيما أكد أنهم جزء من الجيش وتحت إمرته.

وأعلن كيكل في اكتوبر الماضي استسلامه للجيش السوداني مع عدد كبير من قواته، وذلك بعد حوالي عام من تعيينه بواسطة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” قائداً للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة عقب اجتياحها بواسطة الدعم السريع في ديسمبر 2023م.

ويطالب كثيرون بمحاسبة كيكل على مساعدته في اجتياح الجزيرة وارتكاب جرائم مروعة خلال تعاونه مع الدعم السريع في الولاية.

اتهامات ومغالطات

وقال كيكل في تصريح صحفي يوم الاثنين، إنه في الآونة الأخيرة “انتشرت العديد من المغالطات والاتهامات التي تستهدف قوات درع السودان، فتارةً يشككون في قيادتها ومسؤوليتها عن الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة ومناطق أخرى، في محاولةٍ لإلصاق جرائم مليشيا الدعم السريع بها، تلك المليشيا التي شهد العالم على جرائمها منذ نشأتها في دارفور وحتى الحرب الدائرة الآن”.

وأضاف: “لسنا هنا بصدد الدفاع عن أنفسنا، فالحقائق ستُكشف عاجلاً أم آجلاً، لكن الوقت الآن هو وقت العمل الجاد، وبنادق الأعداء لا زالت موجهة إلى صدورنا، تستهدف أرواحنا ووجودنا وأرضنا”.

وتابع: “عليه فإنه من الضروري التذكير بأن أولوياتنا في قوات درع السودان هي أولويات الدولة وسيادتها وكرامة شعبها، ولهذا السبب التف الشعب السوداني حولنا وساند قضيتنا، التي هي قضيته وقضية قواته المسلحة”.

لا مساومات

وأكد كيكل أن قواته عندما انخرطت في القتال لم تساوم الدولة ولم تشترط أي مكاسب سياسية، وقال: “سنبقى على عهدنا مع الشعب السوداني والقوات المسلحة بحماية البلاد وحراسة السيادة الوطنية والأمن القومي”.

وشدد على رفض أي سلوك أو خطاب يهدد وحدة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، وأكد التزامهم بدورهم في الدفاع عن الأرض والعرض.

وقال: “كما أننا نعمل بتوجيهات قيادة القوات المسلحة، فالوقت الآن للمعركة والتحرير، لا للمزايدات السياسية والمناكفات، وإنجازات قوات درع السودان الميدانية تتحدث عن نفسها، وقواتنا قدمت مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، وستظل قواتنا على درب الشهداء حتى دحر العدوان الجنجويدي الغاشم عن كل شبر من أرضنا”- حد قوله.

وجدد كيكل التزامهم الواضح بأنهم جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، وأضاف: “نحن على أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح وفقًا لقوانين المؤسسة العسكرية السودانية العريقة، متى وأينما طلبت قيادتها ذلك”.

الوسومأبو عاقلة كيكل الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة قوات درع السودان محمد حمدان حميدتي ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • السودان يقاوم الجوع والاغتصاب والتدمير الممنهج.. مأساة شعب تحاصره المطامع
  • لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات الإنسانية الرمضانية في مديريات أبين
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • أطباء السودان  تكشف عن قتلى وجرحى بسبب اشتباكات بين منسوبي الدعم السريع 
  • تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
  • بعد شعوره بالإحباط مؤخرًا.. تريزيجيه يدعم صلاح بهذه الطريقة
  • خطاب قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”: استمعوا إليه بدلًا من الردح والشتائم
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي وفد منظمة الموسيقى من أجل السلام
  • بهذه الطريقة.. ميسي يسجّل واحداً من أروع أهداف الدوري الأمريكي
  • مسيرات الدعم السريع تستهدف مروي من جديد والجيش يتصدى