زاخاروفا تسخر من الدول الغربية: تعيش فراغا إعلاميا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشفت روسيا أن سكان الغرب ودول الناتو يعيشون فراغا إعلاميا وأن أنظمتهم لا تزودهم إلا بالمعلومات التي تتوافق مع وجهة نظرهم الرسمية ولا تسمح بنشر ما يخالف ذلك.
وبحسب "روسيا اليوم"، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الأنظمة الغربية تحظر كل ما يتعارض مع طرحها، لافتة إلى وقف بث قناة روسيا اليوم في دول "الناتو" لمنع نقلها الحقيقة.
وأضافت زاخاروفا أن حظر الغرب بث القناة وأغلاقها صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنع فيديوهاتها يشير إلى بذل كل شيء لضمان حصول سكان الدول الغربية على معلومات ذات طبيعة واحدة فقط.
ودعت متحدثة الخارجية الروسية إلى تلقي المعلومات من المصدر الأصلي، والتعرف على روسيا من المصدر الرسمي الروسي ومتابعة الفضاء الإعلامي الروسي بأم العين دون وسيط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.