مؤيد اللامي القيادة والإنسانية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بقلم : رياض عبد الهادي ..
تميز نقيب الصحفيين العرب والعراقيين السيد مؤيد اللامي بالحكمة والذكاء والمهنيةفي تسيير الأمور وقيادة دفة النقابة منذ توليه حتى الان معززا ماتقدم بالانجازات العديدة التي شمل بها ابناءه الزملاء الصحفيين في عموم البلاد دون تمييز او تفريق.
منذ عرفت الزميل العزيز مؤيد اللامي مطلع ثمانينيات القرن الماضي وانا أجد فيه الأخ والأب والصديق والمعلم في كل سلوكياته المؤطرة بالانسانية والاخوية والايثار.
ورغم كل ماتعرض له الزميل الغالي ابا ليث من استهدافات وضغوطات وهجمات مقصودة في احيان كثيرة الا انه بقي صامدا شجاعا صبورا اتجاه كل ماواجهه طيلة السنوات الماضية .
كان شغله الشاغل هو تقديم مايمكن من انجازات لاخوته وابناءه الصحفيين في جميع المؤسسات الاعلامية والصحفية وكان ذلك الأمر حقيقة ماثلة على أرض الواقع فالجميع دون استثناء تم شمولمهم بالمنجزات والمكاسب التي يفتخر بها الجميع وهي عديدة يقف في مقدمتها قطع الأراضي السكنية والمكأفات التشجيعية والضمان الصحي وصندوق تقاعد الصحفيين ورعاية عائلات شهداء ومتوفي الصحافة..
سيرة الرجل المهنية والإنسانية تشفع له وتلزمنا من باب الإنصاف واحقاق الحق ان نذكرها ونتطرق اليها فلقد بذل جهودا جبارة ومشهودة من أجل الارتقاء بالواقع الصحفي والاعلامي في العراق يشكر عليها شيد بناية ذو 5 طوابق ماكان يليق بالصحفيين وتسر كل من دخل هذة البناية فظلا عن البناية القديمة التي لاتقل اعجابا بعد ان عمرها بشكل الامثل..
مؤيد اللامي ايقونة ادارية ومهنية مميزة
شكرا لك سيدي العزيز ، نقيبنا الغالي على كل ماقدمت وبذلت من جهد وعطاء وفقك الله وابعد عنك كل سوء.. رياض عبد الهادي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مؤید اللامی
إقرأ أيضاً:
في الذكرى 84 لتأسيسها.. نقيب الصحفيين يوجه رسالة مؤثرة للجمعية العمومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه نقيب الصحفيين، خالد البلشي، كلمة مؤثرة للجمعية العمومية بمناسبة العيد الـ84 لتأسيس النقابة، مشددًا على أهمية استعادة قوة المهنة وعافيتها، ومثمّنًا الحضور اللافت للصحفيين في الفعاليات الأخيرة، لا سيما المؤتمر العام السادس والمناسبات الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد البلشي أن هذا الحضور الفاعل يعكس عراقة النقابة وعظمة المهنة، ويبعث برسالة واضحة بأن الصحافة المصرية لا تزال صوتًا للمواطنين ومدافعًا عن حقوقهم. كما استعرض تاريخ النقابة، الذي لم يكن وليد لحظة التأسيس عام 1941، بل سبقته عقود من النضال الصحفي والوطني، مشيرًا إلى مظاهرة 31 مارس 1909 التي قادها الصحفي أحمد حلمي، والتي أرست جذور الدفاع عن حرية الصحافة.
وشدد نقيب الصحفيين على أن الحرية والتنوع هما شريان حياة المهنة، وأن ارتباطها بقضايا المواطنين هو سلاحها الأقوى للبقاء والاستمرار. كما وجه التحية لمؤسسي النقابة وللأجيال التي ناضلت للحفاظ على استقلالها، مؤكدًا أن الصحافة ستظل ساحة للحوار الحر ونشر الوعي والمعرفة.
واختتم كلمته بتوجيه التحية لكل الصحفيين الذين لا يزالون يحلمون بصحافة حرة تليق بالوطن والمواطنين، مجددًا التأكيد على وحدة الصحفيين في الدفاع عن المهنة ورسالتها السامية.