أكدت الصين اليوم الاثنين أنها تأمل أن تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة “بغض النظر عن هوية” الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في نوفمبر.

وتواجهت بكين وواشنطن في السنوات الأخيرة حول مسائل أساسية مثل التكنولوجيا والتجارة وحقوق الإنسان فضلا عن تايوان والمطالبات بشأن بحر الصين الجنوبي.

وينتخب الأمريكيون في نوفمبر رئيسا للبلاد ويتوقع أن تكون المواجهة بين الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن.

وقال الناطق باسم الدورة السنوية للبرلمان الصيني لو كينجيان خلال مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول هذا الاقتراع الاثنين “لقد ذكرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية وهي شأن داخلي للولايات المتحدة”.

وأضاف “بغض النظر عن هوية الرئيس المقبل، نأمل أن تعمل الولايات المتحدة بالاتجاه نفسه مع الصين ومن أجل علاقات صينية-أمريكية مستقرة وسليمة ومستدامة”.

وأوضح “تحقيق الاستقرار في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وتحسينها قضية يتابعها الجميع عن كثب ويأمل حصولها”.

صحيفة البيان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»

أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.

وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.

وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.

يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".

وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.

وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.

وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).

وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق

صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق

المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي

مقالات مشابهة

  • بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
  • بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة
  • خبير بشؤون شرق أوروبا: ترامب سيعيد النظر في دعم أمريكا لأوكرانيا
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا
  • مدمنة حرب..الصين: حروب أمريكا في العراق وسوريا وأفغانستان غير شرعية
  • بوتين لا يستبعد تحسن العلاقات مع أمريكا بعد قدوم ترامب
  • ‏بوتين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة
  • الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
  • الصين تنتقد أمريكا بسبب جوانتانامو