مظاهرات لأهالي المحتجزين الإسرائيليين داخل الكنيست
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تظاهر أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، في الكنيست، مُطالبين بعقد صفقة تبادل فورًا تزامنًا مع مفاوضات التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة المصرية القاهرة.
إعلام الاحتلال: حماس ترفض تقديم إجابات واضحة فيما يتعلق بقائمة الأسرى وعددهم وصول وفد من حماس وقطر وأمريكا للقاهرة لاستئناف مفاوضات التهدئة بغزةوأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن أهالي المحتجزين في قطاع غزة يتظاهرون في أروقة الكنيست، مطالبين بإطلاق سراحهم جميعا فورًا، وسط استمرار المفاوضات لعقد صفقة تبادل.
وفى وقت سابق، شهدت كل من تل أبيب وحيفا، مسيرات حاشدة، ومظاهرات من عدد كبير لمستوطنين إسرائيليين، يطالبون بإقالة حكومة نتنياهو، وعمل انتخابات مبكرة، وعقد صفقة تبادل للمحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الإثنين ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.. مشددا على أن الأردن سيواصل الدفع نحو وقف الحرب، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية برا وجوا إلى غزة.
وحذر الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه رئيس قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في الكنيست النائب أيمن عودة وعضويها النائب أحمد الطيبي والنائب يوسف العطاونة، من خطورة استمرار الحرب على غزة والتصعيد بالضفة الغربية والقدس والذي سيزيد من توسع الصراع.
وشدد على أهمية وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بالقدس والمسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف) وضرورة العمل مع جميع الأطراف لتفادي أي تصعيد.. محذرا من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على الاستمرار في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها.
وأعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة ..مجددا في السياق ذاته رفض الأردن القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
وأكد أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتقوم بدورها ضمن تكليفها الأممي.. مشددا على ضرورة إيجاد أفق سياسي يقود إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب العاهل الأردني عن تقديره للدور المهم لقائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في تمثيل وإيصال الصوت العربي ، ولمواقفهم الداعمة لجهود تحقيق السلام وإيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مظاهرات المحتجزين الإسرائيليين داخل الكنيست حماس وإسرائيل مفاوضات التهدئة
إقرأ أيضاً:
قادة أمن الاحتلال يؤيدون صفقة تبادل أسرى مع حماس بـ أي ثمن
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "قادة جهاز الأمن يدفعون نحو صفقة حتى بثمن إنهاء القتال بغزة، في ضوء إصرار حماس في كل منحى على وقف نار وانسحاب القوات، بينما يعارض نتنياهو ووزراء حكومته بشدة هذا المطلب ويطالبون باستنفاد الإمكانيات لصفقة على مراحل تتيح استمرار القتل حتى القضاء على حماس".
وأضافت الصحيفة، أن "اللجنة الوزراية الضيقة عقدت الأحد اجتماعا للبحث في موضوع الأسرى والمفقودين. وعرض رئيس الموساد دادي برنياع على الوزراء إمكانية جديدة لمقترح جديد لإعادة الأسرى"
وقال مصدر إسرائيلي إنه يوجد استعداد لمنحى جزئي لصفقة لإعادة جزء من الأسرى دون التعهد بإنهاء الحرب، فيما أكدت مصادر إسرائيلية، أن "الصيغتين لصفقة الأسرى اللتين اقترحهما المصريون وقطر رفضتهما حماس.
وفي مداولات الكابنت الأخيرة أعرب رئيس الوزراء عن تشاؤم حول إمكانية منحى آخر الان إذ أن البدائل المحتملين للسنوار يطالبون بإنهاء الحرب مقابل أي منحى ويريدون أن يثبتوا بأنهم "سنوار أكثر من السنوار".
وتابعت الصحيفة، أن الحكومة كانت شريكة في الرغبة المصرية لعقد صفقة صغيرة أو صفقة على مراحل كما اقترح رئيس المخابرات المصري الجديد والتي تستهدف إعادة بضعة مخطوفين مقابل أيام هدنة، إلا أن قيادة حماس رفضت سواء هذا المقترح".
وأوضحت، أنه حتى الآن لا توجد أي مفاوضات مع الوسطاء بالنسبة لمقترح بديل، فحماس تصر على مطلبها لإنهاء الحرب، بينما في إسرائيل يشددون بأنه لن تتاح صفقة استسلام.
وعبر الوزير بتسلئيل سموتريتش عن هذا الموقف في مقابلة مع القناة 12 قائلا، "انا لن اسمح بوقف الحرب حين تكون حماس موجودة وتحكم في قطاع غزة. نحن سننهي الحرب حين تكون حماس مشطوبة، غائبة، مبادة".
والتقى وزير حرب الاحتلال وفق الصحيفة، مع مع رئيس قيادة الأسرى اللواء احتياط نيتسان الون، واللواء احتياط يوآف مردخاي وغيرهما، وفي ختام اللقاء نفى كاتس الادعاءات بعرقلة القرارات السياسية لصفقة التبادل، قائلا: إن "إعادة المخطوفين الى الديار هي هدفنا القيمي الأهم. لم تكن ولن تكون ابدا أي اعتبارات سياسية في الموضوع. كل لقاء مع عائلات المخطوفين ومع العاملين في المهمة لإعادتهم تفعمني بمزيد من الدافع – وأنا أتعهد بالعمل مع جهاز الامن في كل سبيل ممكن لإعادتهم الى الديار".
وحول لبنان ذكرت الصحيفة، أن "إسرائيل تكثف الهجمات على لبنان بينما تنتظر الرد اللبناني على مسودة اتفاق وقف النار التي اقترحتها الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله، إن مقترح الوسيط عاموس هوكشتاين للبنان في الأيام القريبة القادمة سيبشر باختراق لاتفاق وقف النار، وفي إسرائيل يقدرون بان المبعوث الأمريكي لن يصل الى المنطقة دون استعداد لبناني للتوقيع عليه.