الجزيرة:
2025-01-19@08:29:04 GMT

شاهد.. أطفال غزة بين ناري المرض والجوع

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

شاهد.. أطفال غزة بين ناري المرض والجوع

غزة – أمام خيمة متهالكة، وهي تتوسط اثنين من أطفالها، تحدثت الأم الغزية شادية عرفات عن تدهور صحتهم. وقالت "ينقصهم كل شيء، أسنانهم باتت تتساقط من سوء التغذية، ويعانون يوميا من اضطرابات معوية".

وقالت أم أخرى في الجوار بغصّة "لا يوجد ماء حلو يشربه ابني، منذ 5 شهور لم يشرب ماء حلوا، والطعام شبه معدوم عندنا، أُصبنا وأصيب أطفالنا بهشاشة عظام من الجوع".

وتنشغل شادية خاصة بحالة ابنها "يامن"، فتقول بحسرة ظاهرة "ابني مريض ويعاني من كسور في قدمه ورأسه بسبب سقوطه من علو، ويحتاج لعلاجات وحفاظات، لكن هذا لا يتوفر له". ولا يوجد لديها ما يكفيه ويكفي أشقاءه من غذاء ودواء.

وكذلك الأم النازحة إسلام أبو حمدة اختارت أن تتحدث عن آثار سوء التغذية التي يعانيها أطفال النازحين. وقالت "مري على كل الخيم الموجودة هنا، لا يوجد طفل سليم، جميع الأطفال مرضى، كلهم أصابهم سوء تغذية".

وأضافت "أبحث بالساعات عن أكلة صحية قد تفيد أطفالي فلا أجد، فأضطر لإطعامهم أي شيء متوفر حتى أسد جوعهم فقط، والأكل المفيد غير موجود في المساعدات القليلة التي تصلنا".

#عاجل | مفوض وكالة الأونروا: آخر مرة تمكنا فيها من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة كانت في 23 يناير الماضي#حرب_غزة pic.twitter.com/sjEj4uwktS

— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 25, 2024

موت بطيء

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان لها من "تعرض حياة الآلاف من الأطفال والرضع في قطاع غزة للخطر"، وقالت إنها "تعتمد على إجراءات عاجلة مرتقبة، منها ضمانات أمنية ومرور دون عوائق لتوزيع المساعدات".

وكانت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر قد صرّحت بأن "وفيات الأطفال التي كنا نخشى وقوعها أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة"، جاء ذلك في أعقاب وفاة 10 أطفال جراء الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وبحسب التقارير، من المرجح أن يكون هناك المزيد من الأطفال الذين يقاتلون من أجل حياتهم في مكان ما في أحد المستشفيات القليلة المتبقية في غزة، إضافة إلى عدم قدرة الأطفال في شمالي قطاع غزة على الحصول على الرعاية بشكل مطلق.

في حين قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في منشور لها عبر منصة "إكس"، إن "الأطفال في قطاع غزة يموتون ببطء تحت أنظار العالم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سوء التغذیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

يونيسف تخصص 1.5 مليون دولار لتعليم أطفال النازحين السودانيين في ليبيا

ليبيا – يونيسف تخصص 1.5 مليون دولار لدعم تعليم أطفال سودانيين نازحين في ليبيا

أكد تقرير إخباري حديث تخصيص برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر”، المنبثق عن صندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ، مبلغ مليون ونصف المليون دولار لدعم تعليم أطفال سودانيين فروا من الصراع في بلادهم إلى ليبيا. المبادرة تأتي استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، وفقًا لتقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وتابعته صحيفة “المرصد”.

معالجة احتياجات تعليمية ونفسية عاجلة

وفقًا للتقرير، يسعى “يونيسف” بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين لتلبية الاحتياجات التعليمية والنفسية للأطفال النازحين والمعرضين للخطر. يستهدف البرنامج الوصول إلى 19 ألف فتى وفتاة في عدد من المدن الليبية، بما في ذلك طرابلس، الكفرة، مصراتة، سبها، وأجدابيا.

كما يوفر البرنامج فرصًا تعليمية رسمية وغير رسمية للأطفال الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى التعليم بسبب نقص الوثائق الرسمية أو حواجز أخرى. إضافة إلى ذلك، يتم دعم الأطفال ذوي الإعاقة من خلال مبادرات مستهدفة، مثل أدوات “منهج مونتيسوري” و”غرف المصادر”.

منهج مونتيسوري وغرف المصادر: حلول تعليمية مبتكرة

أوضح التقرير أن “منهج مونتيسوري” يعتمد على التعلم من خلال اللعب، مما يسهم في إشراك الأطفال بطرق تفاعلية وتعليمية. أما “غرف المصادر”، فتتيح دعمًا تعليميًا مباشرًا وخاصًا للأطفال الذين يعانون من إعاقات أو صعوبات تعليمية، مع توفير علاج أكاديمي ومساعدة في أداء الواجبات المدرسية. هذه المبادرات تهدف إلى بناء بيئة تعليمية شاملة للجميع.

تعزيز الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي

أشار التقرير إلى أن برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر” يدمج خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي لمعالجة الصدمات التي تعرض لها الأطفال النازحون والمتأثرون بالعنف. كما يسعى البرنامج إلى تعزيز قدرات المعلمين من خلال تدريبهم على أساليب تدريس شاملة تركز على احتياجات الطفل وتراعي الفوارق بين الجنسين، مما يعزز جودة التعليم بشكل عام.

التعليم كفرصة للاستقرار وإعادة بناء المستقبل

نقل التقرير عن محمد فياضي، ممثل يونيسف في ليبيا، قوله:

“التعليم شريان حياة لأطفال يعانون من الأزمات، فهو يوفر لهم استقرارًا وأملًا ومهارات تساعدهم على إعادة بناء مستقبلهم. هذه المساهمة تتيح لنا سد الفجوات التعليمية الحرجة لدى السودانيين في ليبيا وضمان عدم تخلف أي طفل عن الركب.”

التزام طويل الأمد بدعم التعليم في حالات الطوارئ

اختُتم التقرير بالإشارة إلى أن برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر” سيستمر من ديسمبر 2024 حتى ديسمبر 2025، مما يبرز التزام الأمم المتحدة بدعم البيئات التعليمية في حالات الطوارئ. كما يؤكد البرنامج على توفير فرص آمنة ومتساوية لجميع الأطفال، لتعزيز التنمية المستدامة وإعادة بناء المجتمعات المتأثرة بالأزمات.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

مقالات مشابهة

  • المبادرة الرئاسية: لجنة للكشف عن أمراض سوء التغذية تبرز نجاحات الدولة بالقطاع الصحي
  • تجهيزات مصرية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة مع بدء الهدنة (شاهد)
  • شاهد: مئات شاحنات المساعدات تستعد لدخول غزة عبر معبر رفح
  • مصر تكشف عن عدد الشاحنات التي ستدخل غزة من رفح يوميا
  • صفحات بيع الأطفال في مصر.. مفاجأة بعد القبض على متورطين
  • يونيسف تخصص 1.5 مليون دولار لتعليم أطفال النازحين السودانيين في ليبيا
  • شاهد: مئات شاحنات المُساعدات بالعريش تستعد للدخول إلى قطاع غزة
  • الكونغو الديمقراطية: المرض الغامض المتفشي غرب البلاد ناتج عن الاصابة الحادة بالملاريا
  • أطفال غزة كشفوا الإفلاس الأخلاقي
  • تحقيق للجزيرة يكشف مصير أبناء معتقلين في عهد نظام الأسد