الإنسان أهم ولا المذاكرة؟.. عنوان لفيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا ظهر فيه طفلًا باكيًا مترجيًا والدته ألا يذاكر دروسه لاقتناعه أن الإنسان أم من المذاكرة، ليصبح موقف الطفل حديث الشارع المصري على مدار الأيام الماضية.

 

الإنسان أهم ولا المذاكرة.. فيديو عابر أم رسالة تستحق الدراسة؟

الطفل الذي ظهر في الفيديو يدعو «جورج» يبلغ من العمر 5 سنوات إلا أن أداء الطفل في الفيديو أدى إلى توجيه انتقادات إلى والدته المهندسة مريم هاني، التي بررت الفيديو مؤكدة أن الغرض كان إظهار موهبة نجلها جورج في التمثيل وأنهم معتادين على تصوير مثل تلك الفيديوهات الدرامية.

وأردفت والدة طفل فيديو «الإنسان أهم ولا المذاكرة؟» أنها ليست من محبي اللايك والشير على مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنها تشجعت لنشر فيديو نجلها بسبب العبارات التي رددها الطفل مثل الإنسان أهم من المذاكرة لأن هذه رسالة جميلة يقدمها الطفل، من وجهة نظرها.

طرق تحقيق المعادلة الصعبة.. الاهتمام بالإنسان والمذاكرة

وللإجابة عن تساؤل الطفل جورج «الإنسان أهم أم المذاكرة؟»، أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، أنه لا يجب أن تركيب تلك المعادلة أن يكون الإنسان في مقابل المذاكرة، لأن الهدف من المذاكرة هو بناء الإنسان ولذلك فإنها من أساسيات وجوده وتواصله مع البيئة.

وأضاف أستاذ علم النفس التربوي، في تصريحات خاصة لـ«الفجر» أن ما يجب أن نأخذه في الاعتبار أن تكون المذاكرة والتعلم وفقا للأسس التربوية السليمة التي تغذي عقل الطفل وتنمي معلوماته وفي الوقت ذاته تنمي شخصيته بطريقة إيجابية بحيث تمنحه الثقة بالنفس والمسؤولية والمثابرة والاجتهاد ولا تتسبب له في مخاطر واضطرابات نفسية كالخجل والخوف وضعف الثقة بالنفس.

وأشار أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، إلى أن إذا أرادنا أن تؤتي المذاكرة ثمارها الإيجابية في بناء شخصية وعقل الطفل لا بد من مراعاة مجموعة من النقاط وهي:

 مراعاة الوقت المناسب للطفل بحيث يكون الطفل أكثر نشاطا ويكون ذهنه صافيا غير منشغل باللعب أو الجوع أو العطش أو الرغبة في النوم. علاج الطفل من أي أمراض قد تسبب له انخفاضا في النشاط أو ضعفا في التركيز وعدم استخدام المذاكرة كأسلوب عقاب للطفل وكذلك الواجب المنزلي. الابتعاد عن الكتل الكبيرة في الوقت بحيث يتم تقسيم وقت المذاكرة على فترة وتقديم التعزيز والتشجيع المناسب للطفل عقب كل فترة.  تدعيم الطفل بالجلوس معه وتوجيهه ومساعدته على تحسين الفهم من خلال الطلب منه أن يقوم بإعادة شرح الدرس قبل حل الواجب المنزلي.  توجيه الطفل إلى استخدام معينات التذكر والطرق والاستراتيجيات التي تساعد على الفهم كالخرائط الذهنية والألوان وغيرها. تقديم الحب والاهتمام غير المشروط للطفل وعدم ربط محبته والاهتمام به بإنجازه للواجب المدرسي وتقدير المجهود الذي يبذله الطفل وليس القدرة بمعنى أن تقدم الأسرة التقدير للطفل على المجهود الذي بذله في المذاكرة وليس على تمكنه تمكنا تاما من الموضوع الذي يذكره. عدم إكراه الطفل أو توبيخه أو مقارنته بغيره وتجنب استخدام الصوت العالي أو الضرب لأن التعلم تقل كفاءته في ظل وجود تهديد وبدلا من ذلك يجب تشجيعه والتركيز على إيجابياته وما تم إنجازه. الاهتمام بالبيئة المادية والأسرية التي يذاكر فيها الطفل من حيث الهدوء والتهوية والإضاءة وكذلك الهدوء الأسري وتجنب الخلافات الأسرية. استخدام البدائل التربوية للعقاب كالحرمان من اللعب لمدة محددة من الوقت أو تأجيل اللعب لحين الانتهاء من جزئية بسيطة من المذاكرة وهكذا. ربط المذاكرة بأهداف الطفل وطموحاته وكذلك ربطها باهتماماته وحاجاته واستخدام عناصر التحفيز المناسبة كاستخدام استراتيجية تلعيب التعليم والاستفادة من عناصر الجذب التي تستخدمها الألعاب لتحفيز الطفل على المذاكرة.



كما أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك أخطاء ترتكبها الأمهات تجعل الطفل لديه اتجاهات سلبية نحو المدرسة والتعليم، ولاستذكار الطالب بشكل جيد يجب الابتعاد عن تلك الأخطاء.

وأضاف الخبير التربوي: «لا شك أن بداية حب أو كراهية الطفل للمدرسة والتعليم تبدأ مع بداية التحاقه برياض الأطفال والتي تمثل بداية تحوله وفطامه الاجتماعي من رحم الأسرة إلى المجتمع الأوسع»، مردفًا قد تقع بعض الأمهات في أخطاء تجعل الطفل يكره المدرسة ومنها:

حرمان الطفل من فرص اللعب والترويح عن النفس رغم أن مرحلة الطفولة هي في الأصل مرحلة اللعب واستكشاف الحياة، وبالتالي لا بد من منح الطفل الوقت الكافي للعب مع الابتعاد قدر الإمكان عن العاب الموبايل والتركيز أكثر على ممارسة هواياته المختلفة مثل الرسم أو الرياضة أو الفن. إجبار الطفل على الاستذكار في أوقات غير مناسبة بالنسبة له مثل عند عودته من المدرسة متعبا، أو في وقت يرى فيه اقرانه سواء من الجيران أو الأهل يلعبون أو في وقت عرض أفلام أو مسلسلات يحبها، وبالتالي لا بد من اختيار الوقت المناسب للاستذكار بحيث يتم تثبيت هذا الوقت فيما بعد. إجبار الطفل على الاستذكار لفترات طويلة لا تناسب سنه، وبالتالي لا بد أن تكون مذاكرة الطفل على أوقات قصيرة تتخللها فترات راحة.تهديد الطفل بالعقاب حال عدم استذكاره دون الدراية بالأسباب المؤدية إلى عدم استذكاره وعلاجها بشكل سليم، ومن ثم لا بد من البعد عن التهديد والتعرف على هذه الأسباب مثل مرض الطفل أو حدوث مشكلات له في البصر أو السمع أو عدم قدرة المعلمة على الشرح المبسط له والتعامل مع تلك الأسباب. حصر لغة الحوار بين الأم وطفلها في مطالبته بالاستذكار فقط دون الاهتمام بأي نواحي إيجابية أخرى في شخصيته، ومن ثم لا بد ان تكون لغة الحوار بين الطفل ووالديه ممتعة تشمل موضوعات يحبها الطفل. نقل انطباع للطفل بأنه مقصر دائما ولا جدوى منه، وهذا يتطلب ضرورة تشجيع الطفل ونقل الإحساس له بأنه ينجز أشياء مهمة مما يكسبه الثقة بالنفس. إطلاق بعض الصفات السلبية على الطفل نتيجة لعدم استذكاره مثل " غبى"، "مهمل" مما يؤذيه نفسيا بدرجة كبيرة، وبالتالي لا بد من الحرص على البعد تماما عن استخدام تلك الألفاظ. عدم الاستعانة بأشياء تجذب انتباه الطفل للمذاكرة وتحببه فيها مثل الأغاني والأناشيد الهادفة والألعاب الجذابة، وبالتالي لا بد من الاستعانة بتلك الأشياء في تعليم الطفل والتى من شأنها تثبيت التعلم لديه.نقل انطباع للطفل بأنه أقل من كل زملائه مما يكسبه الإحساس بالدونية والنقص، ومن ثم لا بد من التوقف تماما عن تلك المقارنة، والتركيز على مقارنة الطفل بنفسه وما يحققه من تقدم وإنجاز. تهديد الأم للطفل بأنه سيتم شكواه إلى معلمته بسبب عدم استذكاره، ومن ثم يجب احتواء الطفل والتوقف عن هذا التهديد. إرغام الأم الطفل على المذاكرة وأداء الواجبات وفقا لقدراتها الشخصية وليس قدرة الطفل، وهنا لا بد من مراعاة قدرات الطفل العقلية وحالته الصحية والجسمية. قيام الأم بتنفيس انفعالاتها المكبوتة على الطفل دون ذنب منه، وهنا لا بد ان تمارس الام عمليات التحكم في انفعالاتها مع الطفل. مبالغة الأم في ردود فعلها على ما تعتقده أنه تقصير من ابنها بشكل لا يناسب الموقف، وبالتالي لا بد أن تكون ردود فعل الأم على أي تقصير من ابنها غير مبالغ فيه ولا يؤدى إلى أذى الطفل.التعامل مع الطفل وفرض مطالب عليه وتوقعات منه وكأنه طالب كبير، وبالتالي لا بد من معرفة أن الطفل يتمتع بقدرات عقلية بسيطة مقارنة بالطالب الأكبر سنا. الاستهانة بمطالب الطفل وعدم الاستماع إلى شكواه من بعض المشكلات سواء الشخصية أو المتصلة بدور الحضانة أو المدرسة، وهنا لا بد من الانصات جيدا لشكوى الطفل وتقدير مدى مصداقيتها والسعي إلى حلها. التعامل مع الطفل باعتباره يفتقد القدرة على الفهم والتمييز، وهنا لا بد من الوعى أن الطفل يكون حساسا جدًا لكيفية تعامل والديه معه وأي تشدد منهم قد يسبب له مشكلات تبقى معه العمر كله. تجريح الطفل أمام الأخرين والتنمر عليه بسبب عدم استذكاره، ولا بد هنا من مراعاة احترام الطفل أمام الأخرين وعدم التنمر عليه.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المذاكرة من المذاکرة الطفل على ومن ثم

إقرأ أيضاً:

قراصنة إيرانيون يكشفون صورًا ومعلومات حساسة لعالم نووي إسرائيلي

تشهد إسرائيل منذ بداية الحرب التي تشنها على قطاع غزة اختراقات أمنية سيبرانية. وذكرت صحيفة عبرية أن العديد من المعلومات نشرت بعد أن وصل لها قراصنة من حواسيب مؤسسات إسرائيلية رسمية، وأشارت إلى أن قراصنة وصلوا مؤخرا إلى معلومات دقيقة في أحد مراكز الأبحاث النووية الإسرائيلية.

اعلان

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الاثنين أن قراصنة من إيران قاموا بنشر تفاصيل شخصية لعالم نووي إسرائيلي كان يعمل في مركز الأبحاث النووية "شوريك"، حيث شملت المعلومات صوراً حول عمله كخبير في أمان الأشعة وصورة لجواز سفره، بالإضافة إلى لقطات شاشة تكشف أسماء عدد من العلماء الآخرين المشاركين في مشروع مسرع الجسيمات.

ونشر القراصنة نحو ثلاثين صورة الأسبوع الماضي زعموا أنها التقطت داخل معهد الأبحاث النووية "سوريك". إلا أن الصحيفة أكدت، بعد التحقق من الصور، أن هذه اللقطات لم تُلتقط داخل "سوريك" أو في "ديمونا"، مرجحة أن تكون الصور قد حصل عليها القراصنة عبر هاتف العالم النووي أو حساب بريده الإلكتروني، وفقاً لموقع "عرب48".

ورفضت كل من وكالة الأمن العام الإسرائيلية (الشاباك) وهيئة السايبر الإسرائيلية التعليق على هذه الاختراقات. بينما أصدرت لجنة الطاقة النووية في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بياناً جاء فيه أن "الفحص المعمق يشير إلى أن الصور والرسومات لا تتبع مراكز لجنة الطاقة النووية". وأوضحت اللجنة أن لقطات الشاشة المنشورة هي "مواد تقنية تتعلق بمشروع إنشاء مسرع جسيمات في مركز شوريك للأبحاث النووية".

تلميذ إسرائيلي في الصف العاشر يحضر درسا عن كيفية التحقق من شبكة الحاسوب التي تتعرض لاختراق 1 كانون الثاني يناير 2017Daniel Estrin/AP

وأشارت الصحيفة أن مجموعة القراصنة الإيرانية، التي يُعتقد أنها إحدى أذرع الاستخبارات الإيرانية، تمكنت من اختراق الحساب الشخصي لمدير عام وزارة الأمن الإسرائيلية السابق، حيث نشروا صوراً شخصية ووثائق حصلوا عليها. كما قاموا بنشر صور ووثائق تخص سفيراً إسرائيلياً حالياً وملحق الجيش الإسرائيلي السابق في واشنطن، بالإضافة إلى معلومات حول أفراد عائلات بعض المسؤولين الإسرائيليين.

Relatedماذا نعرف عن الوحدة "8200" الذراع السيبراني لإسرائيل؟الشرطة البريطانية تحقق في اختراق إلكتروني لشبكات "الواي فاي" بمحطات القطارات"Crowdstrike" من هي الشركة المتسبّبة في تهديد الأمن السيبراني العالمي؟

وكان القراصنة قد أعلنوا في مارس الماضي عن حصولهم على معلومات حول مفاعل "ديمونا"، ويُعتقد أن هذه المعلومات وصلت إليهم عبر اختراق خوادم البريد الحكومي، التي تحتوي على بيانات من لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية. وحرص القراصنة على إظهار التواريخ العبرية على الوثائق، التي تشير إلى أنها تعود إلى عامي 2014 و2015، حسبما ذكرت الصحيفة.

ولم يكشف القراصنة حتى الآن عن جميع المعلومات التي تمكنوا من استخراجها، حيث اقتصروا حتى الآن على نشر ثلاثين صورة فقط، ما يشير إلى أن لديهم مزيداً من البيانات التي لم يتم الإفصاح عنها بعد.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعطل خدمة البث للقنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية على الإنترنت بعد هجوم سيبراني مجهول المصدر فلسطينيو الداخل يتظاهرون في أم الفحم مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان كيف يرى الإسرائيليون مستقبل الدولة العبرية بين وعود هاريس وتجارب ترامب؟ غزة بحوث نووية خرق معلوماتي إيران الأمن السيبراني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف متواصل على غزة ولبنان وحزب الله يؤكد أن العتاد العسكري في الخطوط الأمامية كافٍ لحرب طويلة يعرض الآن Next بعد حديث عن اتصال جمع ترامب ببوتين .. الكرملين ينفي يعرض الآن Next الرياض تستضيف قمة "جدية" لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.. فهل تصغي تل أبيب؟ يعرض الآن Next باريس تنشر الآلاف من رجال الأمن لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل وسط مخاوف من تكرار أحداث أمستردام يعرض الآن Next غريتا تونبرغ تدعو للتظاهر أمام السفارات التركية والأذرية لوقف تدفق النفط إلى إسرائيل اعلانالاكثر قراءة المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقًا ضد كريم خان بسبب "سلوك غير لائق".. ما القصة؟ مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هو الهجوم الأكبر منذ بداية الحرب.. 34 طائرة أوكرانية مسيّرة فوق سماء موسكو اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما إسبانيا: غضب شعبي عارم في فالنسيا واحتجاجات تطالب باستقالة المسؤولين اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطالياالحرب في أوكرانيا أمستردام/سكيبولقطاع غزةفلاديمير بوتينفرنسافلسطينلبنانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • الحبس لشبكة إجرامية تتاجر بأكثر من 5 آلاف قرص إكستازي
  • هالة سرحان بإطلالة جذابة في افتتاح القاهرة السينمائي
  • برلمانية: التقييمات الأسبوعية تمثل جهدا مشكورا لعودة الطلاب إلى المذاكرة
  • "تأثير الإدمان على الإنسان".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • ألعاب الواقع المختلط تحفز النشاط البدني للطفل
  • بالعون: نحرص على تحقيق التوازن بين الحرية الشخصية واحترام القيم المجتمعية والإسلامية
  • صراع شرس بين الأهلي والترجي على الصفقة الصعبة.. تفاصيل
  • بالعون: لابد من تحقيق التوازن بين الحرية الشخصية واحترام التقاليد
  • قراصنة إيرانيون يكشفون صورًا ومعلومات حساسة لعالم نووي إسرائيلي
  • رشوان توفيق: تكريمي في مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي فخر لي (خاص)