وزيرة الهجرة: المرأة المصرية حظيت بمكانة لا ينافسها فيها أحد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في فعالية «قرع الجرس من أجل المساواة بين الجنسين»، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وعدد من أعضاء مجلس النواب، ونخبة من السيدات التنفيذيات لعدد من المؤسسات، وممثلي عدد من الجهات الدولية، ومن بينها هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وتأتي المشاركة ضمن جهود الدولة المصرية لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، من بينها المساواة بين الجنسين وتحقيق تكافؤ الفرص وتعزيز جهود تمكين المرأة المصرية في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعمها في مختلف المجالات، إذ حملت الفعالية شعار الاستثمار في النساء والفتيات invest in women and girls، ما يتسق والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021 وتستمر لمدة خمس سنوات، وتقوم على المساواة بين الجنسين في مختلف المحاور: المدنية والسياسية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبناء القدرات، وغيرها.
تمكين المرأة في الجمهورية الجديدةوأكدت الوزيرة أن المرأة المصرية تعيش عصرا ذهبيا، مع اهتمام القيادة السياسية بتمكين المرأة في الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أن العالم يحتفي بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، والذي يوافق 8 مارس من كل عام، ولكن السيدة المصرية حظيت بمكانة لا ينافسها فيها أحد، منذ فجر التاريخ، فهي الملكة القائدة والفيلسوفة الحكيمة، وأم البطل، وغيرها من أدوار جسدها المصري القديم ببراعة على جدران المعابد.
وأضافت وزيرة الهجرة أن مصر بلد علم العالم الحضارة منذ القدم، ودائما ما تعرف كونها امرأة، فنلقبها بـ«بهية، وأم الدنيا والمحروسة»، وغيرها من الصفات التي تؤكد أن المصريين يحفظون للمرأة مكانها، ويؤمنون بدورها في المجتمع، فهي التي تربي وتعلم وتساند أسرتها بكل الطرق، وهو ما لمسناه في المبادرتين الرئاسيتين: «مراكب النجاة وحياة كريمة»، والاستثمار في تدريب المرأة للحد من مسببات الهجرة غير الشرعية.
إعادة الإدماج EGC في تدريب وتأهيل الشباب من الجنسينوتناولت الوزيرة جهود المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج EGC في تدريب وتأهيل الشباب من الجنسين، والتعاون مع المؤسسات الدولية في التدريب من أجل التوظيف، بجانب السعي لإطلاق المركز المصري للهجرة، ليصبح مظلة لمختلف المؤسسات المعنية بملفات الهجرة والتنمية ويدرب المرأة من اجل التوظيف فيما يناسب قدراتها من أماكن داخل وخارج مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة وزارة الهجرة وزيرة الهجرة اليوم العالمي للمرأة
إقرأ أيضاً:
"الوكالة المصرية" تنظم تدريبًا لـ 40 من القيادات الأفريقية في مجالات التجارة والاستثمار بالتعاون مع مجموعة IBDL
افتتحت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية، برنامجًا لتأهيل القيادات الأفريقية في مجالات جذب الاستثمار وتعزيز التجارة البينية، بمشاركة 40 من القيادات الأفريقية، بالتعاون بين الوكالة ومجموعة IBDL للتعلم وبدعم من البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد Afreximbank، ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من المبادرات والجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحقيقًا للتكامل بين دول القارة الأفريقية.
في هذا السياق، أكد السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية (أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية)، أن البرنامج يهدف لتعظيم فرص التجارة البينية في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية AFCFTA، ويعكس جهود مصر لدعم التنمية المستدامة وتحقيق التكامل بين دول القارة بما يسههم في تحقيق أهداف أجندة إفريقيا 2063.
كما أشار "إبراهيم" إلى حرص "الوكالة المصرية" على دعم وبناء قدرات القادة الأفارقة في مختلف المجالات، وبخاصة في الاستثمار والتمويل والزراعة والتخطيط الحضري وتمكين المرأة، والتغير المناخي، مؤكدًا أن الوكالة قدمت ما يزيد عن ٢٥٢ برنامج تدريبي في هذا الإطار.
فيما أكد الدكتور خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة IBDL للتعلم، على أهمية البرنامج الذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الأفريقية في مجالات جذب الاستثمار والتجارة، مشيدًا بالدعم الكبير المقدم من الوكالة المصرية ووزارة الخارجية المصرية لإنجاح هذا البرنامج الذي يتضمن العديد من الأنشطة التدريبية وورش العمل ومقابلات القطاع الخاص.
وأكد "خلاف" أن البرنامج التدريبي يأتي في وقت مهم تحتاج فيه القارة الأفريقية إلى تعزيز فرص التكامل الاقتصادي، مشيرًا إلى أن البرنامج يستهدف تمكين المشاركين من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة لتعزيز قدراتهم في مجالات جذب الاستثمارات ودعم التجارة البينية الأفريقية، وبما يسهم في تحسين الأداء وتحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم.
وأعربت الوكالة المصرية ومجموعة IBDL للتعلم عن الشكر والتقدير إلى البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد على ما قدمه من دعم عظيم الأثر لإنجاح هذا البرنامج، ولدوره في عرض أهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وفرص الاستثمار والتجارة في إطارها.