زايد عباس: دوري الكريكيت يتجاوز 400 مليون مشاهد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
قفز الدوري العالمي للكريكيت «دي بي ورلد ILT20» الذي نظمه مجلس الإمارات للكريكيت في أبوظبي ودبي والشارقة بمشاركة 6 فرق، في التصنيف العالمي إلى المركز الثاني، ليكون أكبر بطولة للعبة على مستوى العالم، بعد الدوري الهندي.
وكشف زايد عباس عضو مجلس الإمارات للكريكيت، عضو اللجنة المنظمة للبطولة، عن أن عدد المشاهدات لنسخة هذا العام التي فاز بلقبها فريق «أم آي الإمارات» على حساب «دبي كابيتالز» تجاوز 400 مليون مشاهد، بحسب الإحصاءات الدقيقة التي رصدتها أشهر القنوات المتخصصة في الكريكيت على مستوى العالم، بزيادة عن نسخة العام الماضي التي شهدت مشاهدات وصلت إلى 376 مليوناً.
وأضاف أن دخول القنوات المحلية الرياضية لنقل منافسات البطولة هذا العام يعد تأكيداً على المردود الإعلامي والجماهيري للبطولة محلياً ودولياً، والذي يتجاوز بكثير المردود الإعلامي والترويجي للرياضات الأخرى بما فيها كرة القدم.
وقال: الدعم الكبير والمتابعة المستمرة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس الإمارات للكريكيت، وخالد الزرعوني، نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس بطولة الدوري العالمي للكريكيت، وأعضاء مجلس الإدارة، وراء نجاحات اللعبة في الإمارات، ومنها الدوري العالمي، وفوز منتخب الشباب تحت 19 سنة بـ «وصافة» آسيا مؤخراً.
وأضاف: مستمرون في دعم مسيرة اللعبة محلياً، والعمل على نشرها، وبناء قاعدة عريضة من اللاعبين المتميزين لتمثيل الإمارات في كافة المحافل الدولية، خاصة أن الإمارات تملك منشآت رياضية للعبة تعد الأفضل على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الكريكيت الهند
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانبا من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات اليوم الأول من “مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025″، الذي يُقام في جامعة نيويورك أبوظبي، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025 بمشاركة أكثر من 500 خبير دولي وأكاديمي وباحث مُتخصِّص.
وأكَّد سموّه أهمية المؤتمر بوصفه منصة عالمية تُسهم في تعزيز المبادرات المجتمعية الحكومية، وتطوير حلول مبتكَرة ومستدامة للتحديات المُلِحَّة باستخدام العلوم السلوكية، مُشيداً بجهود المنظِّمين في استقطاب صُنّاع سياسات وباحثين بارزين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تطبيق الرؤى السلوكية استراتيجياً لمواجهة عدد من التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجتمعات اليوم.
وأشار سموّه إلى الحاجة العالمية المتزايدة إلى تسخير مناهج العلوم السلوكية وآلياتها وأدواتها المختلفة في التعامل مع القضايا المجتمعية المتعددة على نحو يضمن التفاعل المتطوِّر بين العلم والسياسات والممارسات، ويُتيح الوصول إلى فهم أعمق للسلوك البشري، من أجل تصميم أساليب جديدة لتقديم الخدمات الحكومية على نحو مؤسسي يلبّي الاحتياجات الفعلية، ويحقِّق الأهداف التنموية طويلة الأجل.
والتقى سموّه بعدد من الخبراء والمتحدثين المشاركين وتبادل الحديث معهم عن أهمية مواصلة العمل المجتمعي الحكومي بالتوافق مع نتائج الدراسات والأبحاث الأكاديمية والمؤسسية لضمان وضع السياسات المناسبة وتصميم البرامج الملائمة لسلوكيات الأفراد التي تتسق مع تجاربهم المعيشية وخبراتهم الحياتية وتطلعاتهم المستقبلية.وام