عرب لطفى: "إحكى يا عصفور" يروج قصة أربعة نساء مناضلات فلسطينيات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عرض اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ 25، الفيلم التسجيلى الطويل "إحكى يا عصفور"، والذى يعرض ضمن فعالية "يوم السينما الفلسطينية فى الإسماعيلية"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، وأقيمت ندوة عقب الفيلم بحضور المخرجة عرب لطفى.
وقالت عرب لطفى: السبب وراء تقديم المناضلات الفلسطينيات هو حرصى على إلقاء الضوء على دور النساء فى النضال المسلح، والعمل استغرق عدة سنوات حتى خرج إلى النور بسبب عدم توفير التمويل المناسب، حيث لجأت إلى بعض الجهود الذاتية واستعنت بمساعدة بعض الأصدقاء المقربين.
وأوضحت عرب لطفى: اختيارى للعمليات النضالية كان عن قصد لأنها كانت عمليات مسلحة جدلية، حيث كان هناك كثير من الاقاويل حول هذه العمليات، وبها بعض المعلومات غير الدقيقة، ولذلك قررت تقديم هذه العمليات المسلحة فى عمل يكشف الحقيقية، ويلقى الضوء على دور النساء فى النضال الفلسطيني المسلح.
وأوضحت عرب لطفى: 4 نساء اللاتى ظهرن فى الفيلم لم يكن هناك شخصية فيهن أقرب بالنسبة لى، كما أن كل منهن يروين تجربتهن الذاتية الصعبة، ودورهن فى النضال الفلسطيني المسلح، ولذلك لا يمكن أن أميز أو أميل لشخصية عن أخرى، خاصة أن كل منهن لهن شخصية ساحرة ومررن بتجربة مرعبة فى النضال الفلسطيني.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فى النضال
إقرأ أيضاً:
لحج: قبائل الصبيحة تعلن النفير المسلح لمواجهة مرتزقة الاحتلال الإماراتي
وبينت أن التحشيد القبلي لأبناء الصبيحة جاء بعد قيام ميليشيا ما يسمى "قوات العمالقة" المحسوبة على الاحتلال الاماراتي التي يقودها المرتزق حمدي شكري، بقتل ثلاثة أشخاص من أبناء قبيلتا "العطيرة والمحاولة" في حادثين منفصلين خلال الأيام الماضية في منطقتي المضاربة ورأس العارة.
ولفتت إلى أن قبائل الصبيحة تستعد لانطلاق حشد قبلي مسلح إلى منطقة رأس العارة بمديرية المضاربة للمطالبة بتسليم القتلة من مرتزقة ما يسمى "الانتقالي"، الذين قتلوا أفرادًا من القبيلة، وأصابوا آخرين في أوائل شهر رمضان المبارك، حيث يأتي هذا الحشد بعد انتهاء المهلة التي حددها رجال القبائل لتسليم القتلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أداوت الاحتلال الاماراتي المسماة "الانتقالي" ارتكاب الجرائم وممارسة الانتهاكات بحق أبناء مناطق الصبيحة، وهو ما سبب حالة من الغضب والاحتقان والاستياء في أوساط القبائل، وسط تحذير الأخيرة من اندلاع مواجهات مسلحة واسعة النطاق قد تؤدي إلى توسع رقعة الصراع بيمن القبائل من جهة، ومرتزقة العدوان والاحتلال من جهة أخرى.