الرئيس الفلسطيني يدعو إلى وقف الاحتلال اعتداءاته المستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس وغزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين4مارس2024، مع نظيره رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، الذي يزور رام الله حاليا، آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وجدد عباس التأكيد، خلال اجتماع جمعه مع الرئيس الغيني، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، من أراضيه، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال في فصل القطاع عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر منها، أو إعادة احتلاله، وفق وكالة قنا القطرية.
كما دعا إلى ضرورة وقف الاحتلال الإسرائيلي ممارساته واعتداءاته المستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس وغزة، وجرائم المستوطنين، وإنهاء حجز أموال المقاصة الفلسطينية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي حازم لوقف الإبادة وتهجير الفلسطينيين
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري لعدوان الإحتلال الصهيوني على قطاع غزة. محذّرة من إقدام الإحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع. مدينة الهجوم الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني في القطاع. والذي خلف حتى الآن 342 شهيدا وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل. يمثل هروب الكيان الصهيوني من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير. وانسحاب جيش الإحتلال من القطاع وتعطيلا للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
ووفق مصادر طبية فلسطينية، فقد إرتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء. إلى أكثر 342 شهيدا وإصابة المئات. فيما لا زال العديد من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض مما يجعل حصيلة هذه المجزرة المروعة مرشحة للارتفاع في الساعات القادمة.