وفي الحفل ،الذي حضره مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى - رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى، العلامة محمد مفتاح، ألقى الدكتور بن حبتور كلمة عبر فيها عن الشكر لقيادات الدولة والحاضرين الذي شاركوا في حفل تخرج كوكبة من الطلاب الذين سيكونون رافداً أساسياً من روافد الوطن في مواقع الشرف والعمل والكفاح.
وأوضح أن الخريجين يرفعون رؤوس كل أبناء اليمن؛ لأنهم استطاعوا خلال سنتين إنجاز هذا البرنامج الفكري القرآني الذي أُعد لهم بعناية.


وحيا القيادات التي أنجزت البرنامج الثقافي التربوي الاسلامي اليمني الكبير بامتياز كونه يأتي في مسار مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني في المنطقة.
وتوّجه رئيس حكومة تصريف الأعمال، بالتهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بتخرج هذه الطلائع الجديدة والمسؤولين والتربويين ، وفي مقدمتهم مدير مكتب القائد سفر الصوفي، وأولياء الأمور الذين وقفوا إلى جانب أبنائهم وهم يتسلحون بهذا الفكر النير.
وقال "نستطيع أن نباهي بهؤلاء الطلاب، الذي يصل عددهم إلى ثلاثة آلاف طالب، الأعداء؛ لأنهم سيساهمون في إيقاد المعركة الفكرية على مستوى اليمن بل والجزيرة العربية".
وأضاف "مهم أن نقارن أعمالنا الفكرية والكفاحية بما تقوم به الحركة الصهيونية التي تعربد بكل صلف في المنطقة و في حكم فلسطين المحتلة وقطاع غزة على وجه التحديد".
وزاد قائلاً" هؤلاء الشباب هم نبراس مهم يتم إعدادهم ليكونوا في طليعة الأمة لمواجهة حالة الانكسار الكبير الذي تمر به في ظل النظام العربي المهزوم والمهزوز الذي يقف مع النظام الغربي الصهيوني".
وتابع الدكتور بن حبتور "هذه هي الرؤية الصحيحة لمعالجة قضايا الأمة وتحريرها من الهيمنة والوصاية الأمريكية الغربية"، مبيناً أن الأنظمة العربية مكبلة ولا تستطيع أن تخوض أي معركة وكلها آذاناً صاغية لتعليمات الأمريكي والأوروبي الصهيوني.
وذكر أن فلسطين كانت ستضيع لولا مقاومتها الباسلة ودعم وإسناد محور المقاومة الذي يضمن اليوم بقاء فلسطين دولة عربية ، مشيراً إلى أن محور المقاومة هو المحور العربي والإسلامي الوحيد الذي يستطيع أن يواجه الامبريالية الأمريكية الغربية.
وندد الدكتور بن حبتور بخضوع الأنظمة للكيان الصهيوني الذي يرتكب المجازر الوحشية بحق أهل غزة.
ووجه الدعوة لكافة المسؤولين ورجال المال والأعمال للمساهمة في دعم هذا المشروع الذي يعد من المشاريع الضامنة لمستقبل الأمة والدفاع عنها والانتصار لحقها في العيش والبناء وإعمار الحياة الضامنة لمستقبل المسيرة القرآنية.
وجدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في ختام كلمته شكره لكل من أعد وساهم في إنجاز هذا العمل الكبير من إدارة المدارس والمعلمين والقائمين عليها.
من جانبه، هنأ مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، خريجي الدفعة الأولى من مدارس شهيد القرآن، بتخرجهم بعد عامين دراسيين كانا حافلين بالفائدة الكبيرة والنفع لنهل الطلاب من العلوم الدينية ومعارف الثقافة القرآنية.
وأشار إلى أهمية التحاق الطلاب بالمدارس المحمدية والقرآن الكريم، لما فيه من إفادة في حياتهم العلمية والعملية، لما يتلقونه من علم ونور وبصيرة وهدى الله تعالى ، سائلاً الله تعالى أن يكتب أجور العاملين والمعلمين والقائمين على مدارس شهيد القرآن الكريم وكل ساع لإحياء الدين الكريم وهدي الناس وتعليمهم العلوم النافعة.
وقال" إن حياتنا ومستقبلنا في الدنيا والآخرة، مرهون بمدى المعرفة والاطلاع والوعي والبصيرة، وكلما كان هناك وعي وبصيرة كانت فرص الصلاح والإصلاح والنجاح كبيرة جداً، وكلما غاب الوعي والمعرفة والثقافة القرآنية عن قلوب الناس وأخلاقهم، كانوا عرضة للشيطان الرجيم وإهانة من قبل الأعداء للناس وإذلالهم".
واستشهد العلام شرف الدين ذلك بقول الإمام علي كرّم الله وجهه، "قِوامُ الدّين وَالدُّنيا بِأَربَعَةٍ: عالِمٍ مُستَعمِلٍ عِلمَهُ، وجاهِلٍ لا يَستَنكِفُ أن يَتَعَلَّمَ، وجَوادٍ لا يَبخَلُ بِمَعروفِهِ، وفَقيرٍ لا يَبيعُ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ، فَإِذا ضَيَّعَ العالِمُ عِلمَهُ استَنكَفَ الجاهِلُ أن يَتَعَلَّمَ، وإذا بَخِلَ الغَنِيُّ بِمَعروفِهِ باعَ الفَقيرُ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ".
وأضاف "نحمد الله على نعمة توافد النشء والشباب لمدارس القرآن الكريم، للاستزادة من كتاب الله عز وجل والنهل من العلوم والثقافة القرآنية"، لافتاً إلى ضرورة التوجه إلى القرآن الكريم والعودة إليه والاستفادة من كتاب الله، باعتباره المخرج للأمة من الفتن.
ولفت إلى حرص الأعداء بكل إمكاناتهم وبذلهم قصارى جهدهم لصرف الأمة عن كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الموافقة لروح القرآن الكريم، وزرع الفتن والمحن بين أبناء الأمة، باسم المناطقية والعرقية والعنصرية.
وأكد مفتي الديار اليمنية، أن أعداء الأمة حرصوا على صرف أذهان الأجيال إلى أمور ليسوا بحاجة إليها، ما أضعف كيان الأمة وجعلها عرضة ولقمة سائغة لقوى الهيمنة والاستكبار ، مشيراً إلى ما تمر به الأمة من مرحلة صعبة، بتكالب أمريكا وأوروبا والكيان الصهيوني عليها، ما يتطلب تكامل الجهود لتعزيز الوحدة لمواجهة الأعداء وإفشال مؤامراتهم.
وأضاف "من يدفع اليوم غطرسة أمريكا، ويكسر كبريائها ويمرغ أنفها في التراب، ويصرخ في وجه أمريكا إلا من آمن بالله وتثقف بثقافة القرآن الكريم " معتبراً أن الأحداث اليوم تكشف صوابية الصرخة في وجه المستكبرين والمشروع القرآني بعد ظلم واستكبار على الأمة.
وقال العلامة شرف الدين "أكثر من 150 يوماً مرت على غزة تحت نيران وحمم صواريخ الأعداء، وقنابلهم وصواريخهم المحرمة، ورغم المطالبات والمناشدات بإيقاف العدوان على غزة، وإيقاف نزيف وشلال الدم الفلسطيني وإرسال ودخول المساعدات للفلسطينيين، إلا أن أمريكا كل مرة تعترض مبادرات العالم، وتستخدم حق الفيتو في ذلك".
وتطرق إلى مجزرة الطحين التي حدثت بحق الفلسطينيين في غزة، وإدانة العالم للكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، واعتراض أمريكا لإصدار قرار يدين هذه المجزرة بحق العزل والنساء والأطفال والجوعى في إصرار وإمعان وإعطاء الضوء الأخضر لكيان العدو على ارتكاب المزيد من المجازر وإبادتهم وتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم عن بلادهم.
وعدّ مفتي الديار اليمنية، ما يحدث في غزة والأراضي الفلسطينية، من جرائم ووقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، يكشف صوابية المشروع القرآني، وضرورة الالتفاف حوله.
واختتم كلمته بالقول "اليوم بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، امتن الله به على الأمة كحجة، وتصديقاً لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم "إن عند كل بدعة يُكاد بها الإسلام ولياً من أهل بيتي يعلن هذا الحق وينوئه، ويرد كيد الكائدين فاعتبروا يا أولي الأبصار".
وفي الحفل ،الذي حضره رئيس قطاع الثقافة والإعلام حسن الصعدي ووزير الشباب والرياضة بحكومة تصريف الأعمال محمد المؤيدي وأمين العاصمة حمود عباد ومحافظو المحافظات ووكلاء عدد من الوزارات وأمانة العاصمة والمحافظات وقيادات الدولة، بارك سفر الصوفي مدير مكتب قائد الثورة ، لطلاب الدفعة الأولى تخرجهم من مدارس شهيد القرآن الكريم.
واعتبر ذلك فضلاً عظيماً للاستزادة من العلوم والثقافة القرآنية والاستفادة من كتاب الله عز وجل وعلومه، منوهاً بجهود كل من ساهم وشارك في تعليم الأجيال والنشء والشباب من إدارة المدارس والعلماء والمعلمين والقائمين على المدارس، وأن يكتب أجرهم.
ولفت الصوفي، إلى أن هذه المدارس تهيئ النفس للتربية الإيمانية واستيعاب هدى الله تعالى والمشروع القرآني والتعلم منه المنهج الذي يعتمد على كتاب الله .
وقال "إذا كان القرآن الكريم منحة الله على عباده ومنته، فمهم جداً أن نعطي له جل وقتنا ونهتم به كثيرا ونتعلمه ونعلّمه للأجيال ونستهدي به في حياتنا".
وأضاف "إن المشروع والثقافة القرآنية صنّع أمة بالمستوى الذي تواجه فيه الأعداء وقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا، ومن خلال معرفتنا بالقرآن الكريم، عرفنا الأعداء ومخططاتهم ومؤامراتهم على الأمة".
واستشهد مدير مكتب قائد الثورة، بصورة ما يجري في غزة من إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتدمير مقومات الحياة العامة، والاستهداف الجماعي للأطفال والنساء وتجويعهم وحصارهم والتفنن في قتلهم، والتي سقطت فيه كل العناوين والشعارات التي ترفعها أمريكا وأوروبا من حقوق الإنسان الزائفة.
وأفاد بأن طبيعة الصراع مع الأعداء، تجلّت في آيات القرآن الكريم الذي فضح المنافقين والعملاء والصامتين وعلماء السوء، وكشف الحقائق من خلال كتاب الله عز وجل والواقع .. متسائلاً "كل ما شاهدناه ورأيناه تجلّت حقيقته على الواقع، أفلا نتمسك بالقرآن الكريم؟.
وشدد الصوفي على أهمية القيادة التي تقود الأمة للخير والصلاح والفلاح وتسير بها على منهج وكتاب الله، ما يتجلى ذلك في القيادة العظيمة للشعب اليمني وكذا الركيزة الثالثة المتمثلة في الأمة كما قال تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون".
وقُدمت في الحفل ، الذي حضره نائبا وزيري الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي والثقافة محمد حيدرة، أحاديث نبوية ومن كلام الإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى، وفقرة ترحيبية وقصيدة للشاعر معاذ الجنيد.
كما تم تقديم فقرة إنشادية بعنوان "شهيد القرآن"، لفرقة مدارس شهيد القرآن وعرض عن مدارس شهيد القرآن الكريم في أمانة العاصمة والمحافظات بعدد 32 مدرسة تستوعب نحو ثلاثة آلاف طالب، على مدى عامين، والبرنامج اليومي للطلاب وكذا البرنامج الأسبوعي وما يتلقونه من فعاليات وأنشطة علمية ودينية وإدارية وميدانية ورياضية وغيرها.
وتلا مدير مكتب التعبئة العامة أحمد حيان، رسالة عرفان وولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من خريجي مدارس شهيد القرآن، تأكيداً على الصدق والإخلاص في السير تحت لواء العترة جنوداً لله في ظل راية قائد الثورة.
وتم في الختام تسلّيم الرسالة إلى مدير مكتب قائد الثورة، وتكريم قيادات الدولة والقائمين على مدارس شهيد القرآن من إدارة المدارس والمعلمين والطلاب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مدارس شهید القرآن القرآن الکریم قائد الثورة مدیر مکتب

إقرأ أيضاً:

المنيا تحتفي بـ 1500 حافظ للقرآن الكريم وتهديهم 12 عمرة وعشرات التأشيرات

في مشهد مهيب يعكس الاهتمام بكتاب الله، شهدت قرية البيهو بمركز سمالوط في محافظة المنيا مساء السبت حفلًا ضخمًا لتكريم 1500 متسابق من حفظة القرآن الكريم من مختلف أنحاء المحافظة.

أقيمت المسابقة للعام الـ17 على التوالي برعاية كريمة من ابن القرية، المواطن عصام رفعت البدري، الذي يسعى من خلال هذه الفعالية السنوية إلى إحياء ذكرى والدته المرحومة رفعت البدري وتعزيز قيم التمسك بالتراث الإسلامي والقرآني في أوساط الشباب.

حضر الحفل لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية والدينية بالمحافظة، من بينهم النائب اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والنواب محمد نشأت العمدة ومجدي ملك وتوحيد تامر، والمستشار هاني عبد الجابر نائب رئيس محكمة النقض ورئيس نادي القضاة، والشيخ أحمد طلب الشريف من الأزهر الشريف، والمهندس عويس قاسم رئيس مركز ومدينة سمالوط، والدكتور أحمد مخلوف مدير إدارة أوقاف المنيا، ومندي عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة المنيا، والنائبة الدكتورة رشا المهدي عضو مجلس الشيوخ، والبرلماني السابق علاء السبيعي، وخيري فؤاد نقيب معلمي سمالوط، بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء الجمعيات الأهلية ورجال المجتمع المدني.

وخلال مراسم التكريم، فاجأ راعي المسابقة، عصام رفعت البدري، الحضور بإعلانه عن منح جميع الفائزين بحفظ القرآن الكريم كاملًا رحلات عمرة. كما شمل التكريم منح عمرة واحدة لحفظة الـ 15 جزءًا، بالإضافة إلى توزيع عدد كبير من التأشيرات لحفظة الـ 10 أجزاء والـ 5 أجزاء.

ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، حيث أعلن النائب مجدي ملك عن تقديمه رحلة عمرة لمعلمي القرآن الكريم، وتبعه رجل الأعمال عارف راجح بتقديم رحلة عمرة أخرى، بالإضافة إلى تبرعات بعمرات من الحاج خالد محمد حسن والحاج محمود عبد الدايم والحاج محمود عويس عبده والدكتور علي الكندري من دولة الكويت، ليبلغ إجمالي رحلات العمرة المقدمة 12 عمرة بالإضافة إلى عدد كبير من التأشيرات.

وأكدت اللجنة المنظمة أن هذه المسابقة القرآنية الرمضانية تعتبر الأكبر على مستوى الجمهورية من حيث عدد المشاركين، حيث بلغ عدد المتقدمين ما يقارب 37 ألف متسابق، تم اختيار 1500 منهم بعد تصفيات تنافسية شملت مختلف مستويات حفظ وتلاوة كتاب الله.

وقد تميزت المسابقة بشموليتها واستهدفها لجميع الفئات العمرية، حيث تضمنت تصفيات للمتقنين لحفظ القرآن كاملًا والمتفوقين في حفظ أجزاء منه، الأمر الذي أكسبها ثقة واسعة لدى أهالي المحافظة وجعلها حدثًا سنويًا ينتظره الجميع بشغف.

جدير بالذكر أن لجنة التحكيم التي قامت بتقييم المتسابقين خلال شهر رمضان المبارك ضمت 60 شيخًا من ذوي الخبرة والاختصاص في علوم القرآن والتجويد والقراءات، وقد أشرف على أعمال اللجنة الشيخ محمد سيد أبو القاسم، وذلك بمقر الجمعية الشرعية بقرية البيهو، لضمان نزاهة المنافسة ودقة التقييم.

ولم تقتصر جوائز المسابقة على رحلات العمرة والتأشيرات فحسب، بل تضمنت أيضًا جوائز قيمة أخرى سيتم الكشف عنها خلال الحفل الختامي الذي سيقام في أيام عيد الفطر المبارك.

وفي تصريحات صحفية له، أكد عصام البدري على الأهمية الكبيرة لهذه المبادرة الدينية في تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي بين أبناء المحافظة، معربًا عن سعادته باستمرار تنظيم المسابقة للعام السابع عشر على التوالي، ومؤكدًا أنها تمثل فرصة ثمينة لإبراز مواهب الشباب في حفظ القرآن الكريم وتعميق القيم والأخلاق الرفيعة في المجتمع.

وأضاف البدري أنه لاحظ خلال فعاليات اليوم مشاركة ملحوظة لذوي الهمم والقدرات الخاصة، مؤكدًا على تخصيص اهتمام خاص بهم في حفل التكريم، وقدم شكره وتقديره لجميع المتسابقين وأسرهم على جهودهم واهتمامهم بكتاب الله.

مقالات مشابهة

  • كلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر تفعل نظام البصمة للحضور والانصراف.. صور
  • تكريم 30 حافظًا للقرآن الكريم بسوهاج سردوا المصحف الشريف خمس مرات متتالية دون أخطاء
  • بالرقم القومي.. نتيجة مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم
  • مدير جامعة القرآن الكريم يتفقد مقر الجامعة بأمدرمان
  • تفاصيل المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم 2025/2026
  • المفتي العام يحذر من تداول نسخة من القرآن الكريم
  • المنيا تحتفي بـ 1500 حافظ للقرآن الكريم وتهديهم 12 عمرة وعشرات التأشيرات
  • توتر في هولندا اثر حرق نسخة من القرآن الكريم
  • غضب واستنكار واسع بعد حرق «نسخة من القرآن الكريم» في هولندا
  • حكم جعل القرآن الكريم أو الأذان نغمات للهاتف المحمول.. الإفتاء توضح