برانكو يحتفظ بلقب «فزاع للغوص الحر»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
احتفظ الصربي برانكو بيتروفيتش بالاحتفاظ بلقبه لفئة المحترفين، للعام الثالث على التوالي، النسخة الـ 17 لبطولة فزاع للغوص الحر «الحياري»، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي أقيمت فعالياتها في «ديب دايف دبي»، أعمق حوض سباحة في العالم، بمشاركة 60 من نخبة الغواصين من 17 دولة، وحبس برانكو أنفاسه تحت الماء لمدة 9:17 دقيقة، وتبعه الروسي أليكساندر ماكسيموف بزمن 8:20 دقيقة، والكرواتي جوران كولاك بزمن 8:18 دقيقة.
وعلى صعيد فئة المواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، تمكن العُماني إبراهيم السليطني من الاحتفاظ بلقبه للسنة الثانية على التوالي بزمن 7:19 دقيقة، وتبعه مواطنه خميس العريمي بزمن 6:16 دقيقة، والكويتي حسن الشراح بزمن 6:08 دقيقة.
وفي فئة الناشئين للمواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، حققت الإمارات المراكز الثلاثة الأولى، بعد فوز سعيد محمد العسكر بالمركز الأول بزمن 3:32 دقيقة، وجاء ثانياً يوسف السويدي بزمن 2.47 دقيقة، ثم سعود حسين العسكر بزمن 2:29 دقيقة.
وفي ختام المنافسات، قام راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وحمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى.
وأشار الخاصوني إلى أن تطبيق أعلى معايير السلامة للغواصين المشاركين، يعتبر أولوية بالنسبة للمسؤولين عن البطولة، وأن حجم المشاركة وتنوعها، من حيث عدد الجنسيات، هو مؤشر حقيقي على نجاحها، حيث تتطلع إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتواصل العمل بأن تمضي البطولة قدماً في تقديم مستويات وأرقام قياسية في النسخ المقبلة، بعدما شهدنا واحدة من أقوى منافسات هذا العام، بالنظر للتقارب الكبير بالتوقيت الزمني لأصحاب المراكز الأولى.
وعبّر سعيد محمد العسكر عن سعادته بحصد لقب بطولة فزاع للغوص الحر، في فئة الناشئين، وقال: بعد الكثير من الجهد والتدريبات المكثفة، تمكنت من رفع علم بلدي على منصة التتويج، بوجود منافسة كبيرة من دول مختلفة، ولكن الإصرار والرغبة على تحقيق نتيجة إيجابية في البطولة القوية، ساعدني في الحصول على المركز الأول.
وأشاد الصربي برانكو بيتروفيتش بالمستوى الاحترافي العالي الذي قدّمته بطولة فزاع للغوص الحر، من حيث التنظيم باستخدامها أحدث وسائل التكنولوجيا، بتوفير الساعات الذكية للمشتركين في طريقة احتساب الوقت الزمني لكل متسابق، وتوفير أعلى وسائل الأمن والسلامة للمشاركين أسهم بشكل كبير في ظهور البطولة بهذا الشكل الرائع، الأمر الذي يضعها على رأس بطولات الغوص في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الغوص مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يوجّه بتنظيم مؤتمر AI@70 ضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2026
وجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أمس، بتنظيم مؤتمر جديد في دورة العام المقبل من «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» يستضيف نخبة خبراء الذكاء الاصطناعي في العالم لوضع خريطة طريق شاملة للسبعين عاماً المقبلة بهدف تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية جمعاء.
وقال سموّه: «ستحتفي دبي خلال الدورة المقبلة لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بالذكرى الـ 70 للإعلان عن مصطلح «الذكاء الاصطناعي» للمرة الأولى في التاريخ في مؤتمر دارتموث في 1956... وعلى خطى هذا الإعلان الذي غير وجه العالم، نعلن عن تنظيم مؤتمر (AI@70) خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2026» بالتعاون مع جامعة دارتموث الأميركية ليستضيف نخبة الخبراء والمتخصصين من حول العالم في دبي... ولنناقش تطوراته خلال السبعين عاماً الماضية... ونرسم ملامح فرصه ومستقبله في السبعين عاماً المقبلة».
وينعقد هذا الحدث العالمي تحت عنوان «نحو إنسانية عالمية» وسيقدم منصة لتبادل الرؤى والأفكار وإجراء حوار عميق بين ألمع العقول وأبرز الخبراء في الذكاء الاصطناعي والأعمال والتكنولوجيا والفلسفة والفن والعلوم حول الأسئلة الفلسفية الأساسية التي تشكّل القاعدة البحثية لعصر الذكاء الاصطناعي ومستقبله.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «نحن في دبي نؤمن بأهمية تلاقي الرؤى والأفكار وتعزيز التعاون وبناء الشراكات الدولية لاستشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتسخيره لخدمة أغراض التنمية الشاملة والارتقاء بحياة الشعوب والمجتمعات حول العالم».
وأضاف سموه إن دبي وانطلاقاً من مكانتها الدولية عاصمةً عالميةً للمستقبل، ومختبراً لأحدث التطبيقات التكنولوجية، فإنها تواصل تنمية قطاع الذكاء الاصطناعي مع تزايد الشركات المتخصصة في هذا القطاع الواعد التي تتخذ من دبي مقراً لها في ظل التطور الهائل الذي تشهده البنية التحتية الرقمية في الإمارة.
وتابع سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قائلاً: «الذكاء الاصطناعي يُمثّل التكنولوجيا التحويلية في العصر الحالي، ومن أجل الاستفادة من فوائده الهائلة، ستحتضن دبي أعظم المفكرين في العالم من أجل استكشاف التغييرات التي سيُحدثها، وفهمها، بحيث نكون مستعدّين لما سيحمله المستقبل للبشرية.
مختبر الإنسانية
ويشكّل الحدث تمهيداً لإطلاق «مختبر الإنسانية» (Humanity Lab) وهو حاضنة ذات برنامج يمتد لثمانية أسابيع، أي المدة نفسها التي استغرقها مؤتمر دارتموث الأول. وسيقام البرنامج في «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» التابع لمركز دبي المالي العالمي (DIFC Dubai AI Campus)، بهدف دمج الفن والفلسفة والتكنولوجيا لتطوير جيل جديد من منتجات الذكاء الاصطناعي، والتي تعكس التأثيرات العميقة التي يحدثها هذا المجال على الإنسانية.
ويهدف هذا التجمع الاستثنائي من نخبة العقول والخبراء الذي ستستضيفه دبي خلال«AI@70: نحو إنسانية عالمية» إلى وضع أجندة بحثية عالمية طموحة، تركّز على أهم القضايا العلمية والفلسفية والأخلاقية والاجتماعية الأكثر تأثيراً في مستقبل الذكاء الاصطناعي. ويعمل الحدث على مواءمة الابتكارات التكنولوجية المتقدمة مع التفكير الفلسفي العميق، من أجل بناء فهم أعمق للتحوّلات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً.
كما سيسهم في صياغة رؤى ممكنة للمستقبل لم تكن قابلة للتصوّر في الماضي، ويمثل فرصة لوضع ملامح الجيل الجديد من رواد الأعمال والفنانين المدعومين بالذكاء الاصطناعي وهم يستكشفون نماذج وتصورات جديدة كانت مستحيلة من قبل.
يُشار إلى أن مؤتمر «AI@70: نحو إنسانية عالمية» سينظمه مركز دبي المالي العالمي بالتعاون مع شركة آبكو العالمية. وتضم اللجنة التوجيهية للمؤتمر في عضويتها ممثلين عن مركز دبي المالي العالمي، ومستشارين عالميين من آبكو العالمية، وخبراء آخرين في مجال الذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلة