وفاة 12 شخصاً في غرق معدية بالجزيرة.. والدعم السريع تواصل الانتهاكات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مواطنو قرى الجزيرة القريبة من النيل الأزرق أصبحوا يستقلون “الرفاس”، لتفادي بطش وإهانات أفراد الدعم في الارتكازات
التغيير: مدني
لقي اثنا عشر شخصا مصرعهم، اليوم الاثنين، إثر غرق معدية بمنطقة المحس كترانج المسيد بولاية الجزيرة وسط السودان.
وقالت مصادر لـ «التغيير»، إن المعدية كانت تقل عددا من المواطنين بينهم أفراد من منطقة البنبوناب، وتم العثور على المتوفين فيما لا زال البحث جاريا عن مفقود.
وتواصل قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة على قرى الجزيرة، مما زاد من عدد القتلى والجرحى في ظل انقطاع الاتصال والإنترنت بالمنطقة.
وأكدت المصادر أن مواطني قرى الجزيرة القريبة من نهر النيل الأزرق أصبحوا يستقلون “الرفاس” الذي يعمل في منطقة كترانج المسيد، لتفادي بطش وإهانات أفراد الدعم في الارتكازات.
وقالت لجان مقاومة ود مدني ولجان مقاومة الحصاحيصا، إن مليشيا الدعم السريع ما زالت تستغل انقطاع الاتصالات والتعتيم الإعلامي وتقوم بارتكاب كل أنواع الانتهاكات بحق المواطنين.
فيما أكد شهود عيان، دخول قوات الدعم السريع، لقرى الجزيرة بالدفارات يأخذون المواد الغذائية من القمح والبصل والزيت، ويقومون بكسر ونهب الدكاكين.
وطالبت أحزاب سياسية ومجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان قوات الدعم السريع بإبعاد المقاتلين من القرى وأحياء مدن الجزيرة والابتعاد عن مناطق تواجد المدنيين، ودعوا إلى ضرورة محاسبة الجناة على هذه الجرائم.
وتخوف شهود العيان من وقوع مجاعة في مناطق الجزيرة الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع.
واستولت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في 18 نوفمبر من العام الماضي، دون مقاومة من الجيش الذي انسحب إلى مدنيتي المناقل وسنار.
ويعمل الجيش لاستعادة مدينة ود مدني، ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الوسومالجيش الدعم السريع غرق معدية مدني ولاية الجزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع غرق معدية مدني ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: قواتنا توجه ضربات لميليشيا الدعم السريع في كل المحاور
أعلن الجيش السوداني، أن قواتهم توجه ضربات لميليشيا الدعم السريع في كل المحاور وعلى مدار الساعة يوميا، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
ويواصل الجيش السوداني زحفه نحو قلب الخرطوم. وأفادت مصادر سودانية وشهود عيان، اليوم “الأربعاء”، بأن قوات سلاح المدرعات استعادت السيطرة على منطقة الرميلة غرب العاصمة.
وقالت إن قوات الجيش وصلت الرميلة وباتت تمهد لدخول وسط الخرطوم، عقب اقترانها بالقوات في منطقة المقرن.
ودخل الجيش السوداني والقوات المساندة له خلال الساعات الماضية الأجزاء الجنوبية الشرقية من ولاية الخرطوم، قادما من ولاية الجزيرة.
وقام عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش أمس بزيارة إلى الخطوط الأمامية، قال خلالها إن الجيش اقترب من بسط السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين غرب وشرق الخرطوم، وهو جسر استراتيجي بالنسبة لقوات الدعم السريع حيث يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وبالتالي قد تكون المعارك فيه قوية جدًّا.
وأظهرت صور بثها جنود من الجيش السوداني للبرهان وصوله إلى بلدة "ود أبو صالح" بشرق النيل شرقي الخرطوم التي استعادها الجيش في اليومين الماضيين، حيث جدد، لدى مخاطبته حشدًا من سكان المنطقة، دعوته لاستمرار القتال حتى القضاء على قوات الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية في الجيش السوداني إن الجيش فرض سيطرته على عدد من البلدات والقرى بمحور شرق النيل شرقي الخرطوم مؤكدة تقدم قوات الجيش في محور ولاية النيل الأبيض باتجاه الشمال حيث باتت على مشارف منطقة ود الزاكي.
ويتركز القتال على الطريق السريع الرابط بين العاصمة الخرطوم شمالًا وولاية النيل الأبيض جنوبا والمعروف بطريق الخرطوم- كُوستي.