150 يوما للحرب: شهداء بالعشرات واستمرار استهداف قوافل المساعدات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الثورة نت/
خلف القصف الذي شنته طائرات العدو الصهيوني على مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 150 من الحرب العشرات من الشهداء الفلسطينيين ومئات الجرحى.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية ان العدو ارتكب تسع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيدا و 177 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الى 30410 شهيدا و 71700 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وواصل جيش العدو استهداف المواطنين الجوعى في طريق بحثهم عن الطعام وأطلق النار على مجموعات تنتظر الدقيق قرب دوار الكويت جنوب غزة ما ادى لاستشهاد مواطن واصابة عشرة وهو ما تكرر في استهداف شاحنة مساعدات كويتية على طريق الساحل مقابل دير البلح وادى لاستشهاد 11 مواطنا.
وارتقى 12 مواطنا ايضا وعدد من المفقودين في قصف صهيوني لمنزل يؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتعرضت الأجزاء الشرقية من دير البلح لقصف مدفعي.
كما واصلت الطائرات الصهيونية قصفها لمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد سبعة مواطنين بينهم امرأة حامل وجنينها بقصف منزل لعائلة ماضي شمال محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وعادت طائرات الاحتلال لتقصف منزل عائلة الغريب قرب دوار العودة وسط رفح ما ادى لاستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم ام وطفلها.
وارتفع إلى عشرين عدد الشهداء من عائلة ابو عنزة بعد انتشال جثامين ستة منهم .
وفي خان يونس سيطر جيش العدو على محيط مدينة حمد شمال غرب خان يونس وطليطلة النار ما ادى لاستشهاد خمسة من المواطنين نقوا إلى المشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس.
واصيب عدد من المواطنين ومفقودن في قصف منزل لعائلة الفرا غرب دوار جميل وادي في منطقة المواصي الساحلية الشمالية شمالي غربي مدينة خانيونس .
وفي جباليا اعادت طواقم الدفاع المدني دفن جثث الشهداء التي تناثرت في الشارع جراء قصف طيران الاحتلال مقبرة مستحدثة في شارع الهدد بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال مقر نقابة المهندسين بالقرب من منطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال وتشريع الإبادة والمواقف العنصرية الدموية
ترسخ دولة الاحتلال أيدلوجيتها الجديدة القائمة على الاحتلال والعنصرية ونشر الكراهية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني وان دعوات التحريض الصادرة عن 8 أعضاء من لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلية، الذين طالبوا وزير الحرب وجيش الاحتلال الفاشي بإصدار أوامر لتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال قطاع غزة، إضافة إلى مطالبتهم بتنفيذ عمليات تطهير عرقي تهدف إلى إفراغ شمال غزة من سكانها باستخدام الحصار وتدمير البنية التحتية وقتل أي شخص.
الكنيست الإسرائيلي أصبح تجمعا للمتطرفين الدمويين، الذين لم يكتفوا بإبادة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، وتحويل قطاع غزة إلى مقبرة كبيرة، ومكان شاهد على دموية ووحشية كيان إرهابي منعدم الأخلاق والضمير الإنساني، إلا أنهم يستغربون من رؤية فلسطينيين في قطاع غزة لا زالوا على قيد الحياة ويعبر أعضاءه من خلال التصريحات العنصرية، عن ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان ودعوتهم مباشرة للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وكانت وسائل أعلام إسرائيلية قد كشفت أن حكومة الاحتلال تدرس تخفيض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كبير مع بداية ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في ظل استمرار حرب الإبادة وارتكاب الجرائم المحرمة دوليا، وأضافت في تقرير: «حتى الآن، حددت إسرائيل المساعدات وفقا للالتزام تجاه الرئيس جو بايدن، لكن هذا قد يتغير في الأسابيع المقبلة، بعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الجاري» الأمر الذي يمهد الطريق الى تطبيق خطة الجنرالات الداعية الى مسح شمال قطاع غزة عن الوجود.
وتعمل حكومة الاحتلال على استهداف ما تبقى من مستشفيات خاصة شمال قطاع غزة الأمر الذي يعد بمثابة إصدار حكم الإعدام عليها وعلى المرضى والمصابين جراء العدوان المتواصل على القطاع، وأن ما يجري هو انتهاك خطير للقوانين الدولية التي تنادي باحترام حقوق المرأة والأطفال، لا سيما في ظل الظروف الجوية السائدة، مع اشتداد برودة الجو القارس وانعدام وسائل التدفئة في خيام النازحين والذي أدى الى استشهاد العديد من المواطنين وخاصة الأطفال منهم.
ومنذ اندلاع الحرب يغلق الاحتلال المعابر مع القطاع ويمنع دخول البضائع والسلع الأساسية، كما يفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ويمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة، ومؤخرا حذرت وكالة «الأونروا» من اقتراب المجاعة في قطاع غزة، الذي يعاني سكانه من انعدام الأمن الغذائي الشديد ونقص المساعدات الإنسانية.
يجب على المجتمع الدولي والبرلمانات العالمية تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية في مواجهة هذه المواقف العنصرية والدموية وضرورة إدانة هذه التصريحات والمواقف الخطيرة والعمل على وقف إطلاق النار وحماية المواطنين والمستشفيات وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية والشتوية.
وأهمية التحرك الدولي والعمل على فرض عقوبات فورية على هؤلاء الأعضاء المتطرفين في الكنيست، ولا بد من المحكمة الجنائية الدولية اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الدعوات التي تنتهك القوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتشكل تهديدا صارخا للسلم والأمن الدوليين.
استمرار صمت وسلبية المجتمع الدولي على هذه الجرائم والمواقف العنصرية كان نتيجتها توغل جيش المتطرفين الإرهابي بإبادة وتطهير عشرات الآلاف من الضحايا، واستمرار المجازر للشهر الخامس عشر، الأمر الذي يشجع حكومة اليمين الإرهابية على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ويزيد من معاناة المدنيين العزل في قطاع غزة.
الدستور الأردنية