في اللحظات الأخيرة للحرب ..الخلافات تصدع الكابينيت الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بدأت التصدعات تظهر في جسم المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت” بسبب الحرب على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الخامس وتسبب بموجة انتقادات عالمية لإسرائيل، وصلت لحد المحاكمة أمام محكمة العدل الدولية.
ووجه وزراء في مجلس الحرب الإسرائيلي، انتقادا لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، معتبرين أن الشرط الذي استحدثه بتلقي قائمة الأسرى الذين ستطلق حماس سراحهم وحالة المحتجزين، شكل عقبة لم تكن بها حاجة لأن هذه التفاصيل تسلم في نهاية المفاوضات كما حدث في الصفقة الماضية.
وذكرت مصادر إسرائيلية، أن حماس ردت جزئيا على إطار باريس 2 لصفقة التبادل، وأن ذلك غير كاف لإحداث اختراق حاليا، ولهذا لن يذهب وفد إسرائيلي إلى القاهرة وسط توقعات أن يمارس الوسطاء ضغوطا على حماس في الأيام المقبلة.
وتعيش الحكومة الإسرائيلية، أزمة بعد أن شن الليكود حملة على الوزير بني غانتس لزيارته واشنطن خلافا لرغبة نتنياهو، كما دعا بن غفير إلى إقالة غانتس ووزير الدفاع يؤاف غالانت أيضا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان
أكد الباحث السياسي أحمد محارم، أن إسرائيل لا تدرك تماما حجم قوة وتسليح وتجهيزات «حزب الله» اللبناني، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أنه بعد التخلص من القيادات في حزب الله أو حماس ستنتهي المسألة أو ستضعف المقاومة، إلا أن ما يحدث خلال الأيام الأخيرة عكس ذلك تماما.
اغتيال قيادات حماس وحزب الله لن يُضعف المقاومةأشار في مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي حساني بشير، بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما يبدو الآن وبعد عمليات الاغتيالات التي تحدث واستهدفت قيادات المقاومة أصبح هناك إصرار أكبر على المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما يحدث من رشقات صاروخية من قبل «حزب الله» هو تأكيد على أن المقاومة ما زالت في جعبتها تجهيزات وتسليح.
إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة اقتصاديا وأمنيا
وتابع: «العنف الذي تمارسه إسرائيل سيقابل بعنف مضاد من قبل المقاومة سواء في لبنان أو قطاع غزة، إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة على مستوى الجانب الاقتصادي، وعلى الجانب الأمني لا يزال هناك آلاف المستوطنين غير قادرين على العودة إلى المستوطنات، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب لأن 80% من قواته العاملة على الأرض هم من الجنود الاحتياط وكل جندي له وظيفة هو ما قد يعمل على انهيار الاقتصاد».