وزيرة خارجية ألمانيا: بلدان غرب البلقان جزء لا يتجزأ من أوروبا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن بلدان غرب البلقان جزء لا يتجزأ من أوروبا، مشيرة إلى دعم برلين لدول المنطقة التي أصبحت ضرورة جيوسياسية .
وزيرة خارجية ألمانيا: أمن دول شرق البلقان واستقرارها مهمان بالنسبة للاتحاد الأوروبي مصرع وإصابة 25 شخصًا بحريق دار مسنين في ألمانياوقالت أنالينا بيربوك في تصريح قبل مغادرتها إلى الجبل الأسود والبوسنة والهرسك - "لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بوجود مناطق رمادية في أي مكان في أوروبا، ويتعين علينا أن نفعل كل ما في وسعنا معًا لإغلاق الأجنحة التي يمكن لروسيا استخدامها لسياسة زعزعة الاستقرار والتضليل والتسلل، ويشمل ذلك دعم بلدان غرب البلقان لتعزيز مؤسساتها الديمقراطية، وتحسين قدرتها على الصمود، وتوفير الآفاق الاقتصادية لشعوبها " .
وتابعت: "وباعتبارنا الاتحاد الأوروبي، يتعين علينا أن نتقاسم الواجب المتمثل في إعداد أنفسنا للمستقبل في حين نضع المزيد من الكراسي على الطاولة الأوروبية.. ولن ننجح إلا معًا في إرساء أساس متين للسلام والحرية والأمن في أوروبا " .
وذكرت: "لقد كان الجبل الأسود حليفنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لسنوات عديدة.. وفي عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وضعت جمهورية الجبل الأسود لنفسها أجندة طموحة، وهي الآن تتعامل معها بجرأة مرة أخرى. نريد استغلال الزخم الجديد معًا ومرافقة الجبل الأسود في طريقها إلى الاتحاد الأوروبي كشريك قريب وصديق جيد".
وأشارت إلى أن البوسنة والهرسك تقف عند مفترق طرق حاسم في عملية الانضمام، وفي العام الماضي قرر المجلس الأوروبي فتح مفاوضات الانضمام بمجرد استيفاء معايير ذلك، وفي الطريق نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، يتعين على المسؤولين في سراييفو أن يتعاملوا مع الإصلاحات الضرورية خطوة بخطوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة خارجية ألمانيا ألمانيا غرب البلقان أوروبا وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الاتحاد الأوروبی الجبل الأسود
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس
أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني أنه طلب إحالة 4 أشخاص إلى المحكمة بزعم انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجمع أسلحة في أوروبا لصالح الحركة.
واعتقل المشتبه بهم الأربعة في برلين وفي هولندا، وستنظر دائرة أمن الدولة في محكمة الاستئناف بولاية برلين في الدعوى، وستصدر قرارا بشأن قبولها من عدمه، وتحديد موعد للمحاكمة في حال قبولها.
وكتب مكتب المدعي العام المتخصص في شؤون الإرهاب ومقره في مدينة كارلسروه (غرب) "كانوا جميعا يعملون لصالح حماس في الخارج منذ سنوات وشغلوا مناصب مهمة فيها، فيما يتعلق بإدارة الفرع العسكري" للحركة التي صنّفها الاتحاد الأوروبي رسميا منظمة "إرهابية" في 2003.
ووفقا لبيان الادعاء، "قام أحد المتهمين الأربعة في ربيع عام 2019 بإنشاء مستودع للذخيرة والأسلحة في بلغاريا. وفي صيف 2019، قام بتفريغ مخبأ للأسلحة في الدانمارك وجلب مسدسا منه إلى ألمانيا. وسافر الرجل مرة أخرى إلى بلغاريا في أغسطس/آب من العام نفسه للبحث عن المستودع".
وتابع الادعاء أنه "بين يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2023، قام جميع المتهمين بتشكيلات متغيرة بالبحث عدة مرات عن مخبأ للأسلحة في بولندا انطلاقا من برلين، لكن تعذر تحديد موقع لهذا المخبأ في نهاية المطاف".
وأكد مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا أن "حماس نظمت عمليات إخفاء أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا بينها السفارة الإسرائيلية في برلين، والقاعدة الأميركية في رامشتاين (جنوب غرب ألمانيا) ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين".