3 قتلى في حريق جديد بمبنى سكني جنوب شرق إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسبانية، مقتل ثلاثة أشخاص "شخصن بالغين وطفل"، جراء حريق بمبنى في مدينة «فيلاجويوسا» بالقرب من مقاطعة أليكانتي جنوب شرقي إسبانيا، وذلك بعد مرور عشرة أيام على حريق آخر في المنطقة نفسها.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسبانية حسبما ذكرت قناة «فرانس 24» الإخبارية، اليوم الاثنين، إن خدمات الطوارئ تلقت بلاغا الساعة 02:13 حسب التوقيت المحلي للبلاد باندلاع حريق في الطابق الحادي عشر بمبنى مكون من 24 طابقا في مدينة «فيلاجويوسا».
وأضافت القناة، أنه تم إجلاء 120 شخصا ونقل 15 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة إلى المستشفى بعد استنشاق الدخان.
ووفقا لمتحدثة باسم السلطات الصحية الإقليمية، أصيب ضابط شرطة أثناء مشاركته في عمليات الإنقاذ.
وأكد رجال الإطفاء، إخماد الحريق الساعة 3:45 صباحا، وتمكن ساكنو العقار من العودة إلى منازلهم، صباح اليوم.
وأوضحت الشرطة، أن أسباب الحريق لا تزال مجهولة في الوقت الحالي.
واندلع حريق، في 24 فبراير الماضي، بمبنى مؤلف من 14 طابقا ويضم 138 شقة في منطقة كامبانار، ثم انتشر إلى مبان مجاورة ليشمل منطقة أوسع من المباني في مدينة فالنسيا، وأدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل، واعتبار 15 آخرين في عداد المفقودين.
يذكر أنه في أكتوبر عام 2023، قتل 13 شخصا في حريق داخل مرقص في مورثيا في جنوب شرقي البلاد أيضا.
اقرأ أيضاًأتلتيك بلباو يبلغ نهائي كأس إسبانيا بفوزه على أتليتكو مدريد
ارتفاع قتلى حريق بمبنى سكني بإسبانيا إلى 10 أشخاص
إسبانيا تدعو إلى تعزيز قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الممارسات التجارية غير العادلة في سلسلة التوريد الغذائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا السلطات الإسبانية حريق حريق إسبانيا حريق في إسبانيا شرق إسبانيا
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل حوالى 80 شخصا.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في جنوب دولة السودان
الخرطوم - حذّرت الأمم المتحدة الخميس 6فبراير2025، من أن ولايتين في جنوب دولة السودان أصبحتا "على شفا كارثة" بعد دوّامة العنف الأخيرة التي أودت بحياة 80 شخصا على الأقلّ في إحدى المدن بحسب المعلومات الواردة.
والأسبوع الماضي، نشبت معارك في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في جنوب السودان الذي تمزّقه حرب بين الجيش وقوّات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023.
وتتواجه الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو مع كلّ من قوّات الجيش وقوّات الدعم السريع.
وصرّحت المنسّقة الأممية المقيمة ومنسّقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمانتين نكويتا سلامي الخميس، أن المعلومات الواردة تفيد بمقتل 80 شخصا على الأقلّ في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وقالت أرفع مسؤولة من الأمم المتحدة في البلاد في بيان "أستنكر استخدام النساء والأطفال دروعا بشرية في كادوقلي وعرقلة المساعدات الإنسانية واحتجاز مدنيين، من بينهم أطفال".
ويتبادل الجيش والحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال الاتهامات بشنّ هجمات واستهداف مدنيين للسيطرة على أراض.
وحذّرت الأمم المتحدة من مغبّة تصاعد العنف الذي من شأنه أن يفاقم أزمة إنسانية حادّة أصلا مع حرمان ملايين الأشخاص من مساعدات حيوية.
وجاء في بيان المسؤولة الأممية أن "تداعيات انعدام الأمن الغذائي باتت تلقي بثقلها في بعض أجزاء جنوب كردفان حيث تحاول عائلات الصمود مع مخزون غذائي شحيح، في حين ترتفع معدّلات سوء التغذية بشدّة".
وبات حوالى نصف مليون شخص على حافة المجاعة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وفق نظام تصنيف الأمن الغذائي.
وخلص هذا التقييم المدعوم من وكالات الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تفشّت في بعض أجزاء جبال النوبة حيث تنتشر الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال.
وتسبّبت الحرب في السودان بمقتل عشرات آلاف الاشخاص ونزوح 12 مليونا ومعاناة حوالى 26 مليون شخص من انعدام حادّ في الأمن الغذائي.
Your browser does not support the video tag.