بعد مطر أكتوبر..يوروفيجين تحذف أغنية إسرائيلية ثانية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تصدرت مسابقة الأغنية الأوروبية " يوروفيجن " عناوين الأخبار مؤخراً بعد رفضها أغنية إسرائيلية تحت اسم Dance Forever؛ بسبب كلماتها التي تشير إلى ما حدث في الـ7 أكتوبر 2023.
اقرأ ايضاًوبحسب بعض المواقع، فإن أغنية "رقص للأبد" Dance Forever هي الأغنية الثانية التي ترفضها إدارة "يوروفيجن"، حيث منعت المسابقة أيضًا إسرائيل من غناء أغنيتها الأولى بعنوان "مطر أكتوبر"، والتي تشير أيضًا إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والحرب بين حماس وإسرائيل.
في الآونة الأخيرة، تعرضت مسابقة الأغنية لانتقادات شديدة بين المستخدمين والناشطين المؤيدين لفلسطين؛ بسبب السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة للمرة الأولى منذ العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، والذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء.
وتوجه المؤيدون للقضية الفلسطينية عبر منصة "إكس" للتعبير عن آرائهم حول هذه المسألة، وطالبوا باستبعاد إسرائيل من المسابقة.
اقرأ ايضاً
والأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل أنها لن تشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية إذا رفض المنظمون الأغنية التي ستمثل البلاد، كما أضافت السلطات الإسرائيلية: "تواصلت الهيئة مع مؤلفي أغنيتي "مطر أكتوبر" التي تم اختيارها أولاً، و"رقص للأبد" التي تم اختيارها ثانياً، وطلبت منهم إعادة صياغة الكلمات مع الحفاظ على الحرية الفنية".
وأضاف: "ستختار هيئة البث من بين النصوص الجديدة الأغنية التي سترسلها إلى اللجنة المشرفة على اليوروفيجن حتى توافق على مشاركة إسرائيل في المسابقة".
وبحسب المصادر فإن المغني الإسرائيلي إيدن جولان سيمثل إسرائيل في المسابقة القادمة، المقرر انعقادها بين الـ 7 من مايو 2024 حتى 11 مايو 2024.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يوروفيجين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحصي خسائرها منذ 7 أكتوبر وأكبرها بصفوف النخبة والضباط
نشر المعهد الوطني لدراسات الأمن القومي الإسرائيلي بيانات جديدة تكشف حجم الخسائر البشرية التي تعرضت لها إسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووصفت بأنها "أكبر خسارة بشرية في تاريخها".
وجاء ذلك في سياق إحياء إسرائيل لما تسميه "يوم الذكرى" تخليدا لقتلاها الذين سقطوا في المعارك.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بلغ عدد القتلى الإسرائيليين منذ بداية الحرب 1866 شخصا، بينهم 850 جنديا و82 فردا من باقي الأجهزة الأمنية، إلى جانب 934 مدنيا وأجنبيا، في حين لا يزال 59 شخصا أسيرا حتى اليوم لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ويظهر التقرير أن الخسائر الأكبر كانت في وحدات النخبة القتالية والضباط، إذ قُتل 191 ضابطا من مختلف الرتب العسكرية، بينهم 6 برتبة عقيد و10 برتبة مقدم و77 برتبة رائد و98 نقيبا، و16 ملازما أول.
كما قُتل 257 جنديا من الرتب الميدانية، معظمهم من جنود الاحتياط الذين تحولوا، كما يقول التقرير، من "قوة مساندة" إلى "قوة رئيسية" لجيش الاحتلال.
ووفقا للبيانات، فإن 42% من القتلى في المعارك داخل غزة هم من جنود الاحتياط، وهو ما يعكس اعتمادا غير مسبوق على هذه الفئة من القوات، حتى في صفوف كبار السن، حيث قُتل 35 جنديا احتياطيا تجاوزوا الـ50 عاما، بينهم اثنان فوق سن 65 عاما.
إعلانوبالنسبة لخسائر الأجهزة الأمنية -باستثناء الجيش الإسرائيلي- فقد قُتل 67 من الشرطة وحرس الحدود، و6 من الشاباك، و5 من أجهزة الإطفاء والإنقاذ، و3 من نجمة داود الحمراء وواحد من مصلحة السجون الإسرائيلية.
أما من حيث الأعمار، فقد أظهرت المعطيات أن 64% من القتلى في صفوف قوات الأمن هم من الشباب من دون سن الـ25، حيث سقط 475 جنديا تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما، و119 آخرين تتراوح أعمارهم بين 23 و25 عاما.
لواء غولاني الأعلى في الخسائروسجل لواء غولاني أعلى عدد من القتلى في صفوفه منذ بداية الحرب، بواقع 109 قتلى، يليه فيلق حرس الحدود (70 قتيلا)، ثم لواء جفعاتي (68) ولواء نحال (63) واللواء السابع (47) والمظليون (46) والكوماندوز (43) واللواء 401 (39) والهندسة القتالية (37) وكفير (24).
وجغرافيا، سقط المقاتلون في 338 تجمعا محليا داخل إسرائيل، وعلى رأسها القدس (68 قتيلا)، ثم موديعين مكابيم رعوت (26) وتل أبيب-يافا (25) وبئر السبع (24) وحيفا (22)، ما يعكس شمولية الخسائر وامتدادها إلى جميع مناطق كيان الاحتلال.
وفيما يتعلق بمكان مقتل الجنود، فقد سقط 816 عنصرا من قوات الأمن على الجبهة الجنوبية، منهم 410 خلال العدوان على قطاع غزة، في حين قُتل 87 على الجبهة الشمالية.
كذلك، سقط 29% من القتلى داخل إسرائيل والضفة الغربية، نصفهم في عمليات تفجير والبقية خلال "أنشطة عملياتية".
ووفق التقرير فإن ربع النساء اللواتي قُتلن في تاريخ إسرائيل في المعارك، سقطن في هذه الحرب بالذات، كما قُتل 74 أجنبيا، من بينهم 46 من العمال التايلنديين العاملين في المستوطنات الإسرائيلية.
وفي المناطق الإسرائيلية، سجلت أعلى نسب القتلى في مستوطنات إسرائيلية على حدود غزة: كيبوتس بئيري (84) وكفار غزة (45) ونير عوز (45) وأوفاكيم (37).