شباب الأهلي يتفوق على فاركو بدوري الجمهورية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تفوق فريق الشباب لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2003 خارج ملعبه على فاركو، بركلات الترجيح بنتيجة 5 - 4، بعد التعادل 2 - 2 في الوقت الأصلي للمباراة، التي أقيمت بين الفريقين بالإسكندرية، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المرحلة النهائية لدوري الجمهورية للشباب، للمنافسة على اللقب.
شباب الأهلي نجح في تحويل تأخره بهدفين، حيث قلص سمير محمد الفارق بهدف من ركلة جزاء، قبل أن يضيف بنفسه الهدف الثاني بضربة رأسية، ليرفع رصيده إلى 14 هدفًا في صدارة هدافي الدوري، وتذهب المباراة لركلات الترجيح، التي فاز خلالها الأهلي بخمسة أهداف مقابل أربعة.
وسجل ركلات الترجيح للأهلي كل من سمير محمد وعلي نادر وكريم الدبيس وميدو أسامة وميدو نبيل بينما أهدر إبراهيم عبد الحكيم، ونجح مصطفى مخلوف في التصدي لركلتين من أقدام لاعبي فاركو.
وبدأ «أهلي 2003» المباراة بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: مصطفى مخلوف.
الدفاع: محمد وائل - إبراهيم عبد الحكيم - عبد الجواد عبد الرحمن - إسلام عبد الله.
الوسط: أحمد وحيد - كريم الدبيس - ميدو نبيل - مازن أسامة.
الهجوم: سمير محمد - عبد الرحمن شريف.
وشارك علي نادر بدلًا من عبد الرحمن شريف، وميدو أسامة بدلًا من مازن أسامة، وأحمد أشرف بدلًا من إسلام عبد الله، ويوسف جمال بدلًا من محمد وائل، وطارق فوزي بدلًا من عبد الجواد عبد الرحمن.
بهذه النتيجة رفع «أهلي 2003» رصيده إلى 52 نقطة، وسجل الفريق 47 هدفًا، مقابل 21 هدفًا في مرماه.
وتأهل للمرحلة النهائية لدوري الجمهورية للشباب الفرق التي احتلت المراكز العشرة الأولى في المرحلة الأولى، وهي: الأهلي، إنبي، سيراميكا كليوباترا، المقاولون العرب، بتروجت، الزمالك، بيراميدز، المصري، الاتحاد، فاركو، ويدخل كل فريق المرحلة النهائية بنفس عدد نقاطه وترتيبه.
ويضم الجهاز الفني لفريق أهلي 2003 بالأهلي كلا من أحمد عبد الظاهر مديرًا فنيًّا، وأحمد جلال مدربًا عامًّا، وخالد عثمان مدربًا للحراس، ومحمد راشد المدير الإداري، وعلاء مأمون طبيب الفريق، وعمر شعراوي مخطط الأحمال والإعداد البدني، وعبد الحميد حسين إخصائي التدليك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي فاركو سمير محمد دوري الجمهورية عبد الرحمن بدل ا من
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الأحداث التي مرت بالأمة الإسلامية تبرز الفرق بين التدين الصحيح والمغلوط
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الأحداث التي مرت بها الأمة الإسلامية منذ فجر الإسلام تبرز الفارق بين المؤمنين الصادقين والمنافقين، مشيرًا إلى أن تلك الأحداث تعد درسًا في كيفية التمييز بين التدين الصحيح والتدين المغلوط.
وخلال حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح عياد أن الحروب الفكرية والثقافية التي نشهدها اليوم أصبحت جزءًا من التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية في كل من الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تتطلب منا التمييز بين الحق والباطل في ظل الفتن التي قد تشتعل في أي وقت.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الحادثة التي وقعت في العهد النبوي قدمت نموذجًا حيًا لآلية التعامل مع الفتن التي قد تؤثر على وحدة المجتمع الإسلامي، مشيرًا إلى أن أبرز الأساليب التي استخدمها الأعداء وقتها كانت نشر الشائعات التي تعمل على تفكيك المجتمع وخلق حالة من الشك والفرقة بين الناس.
وشدد عياد على أن هذه الشائعات تمثل خطرًا بالغًا على الأمن الفكري والاجتماعي، وأنه من الضروري عدم السكوت عنها، بل يجب مواجهتها فورًا لضمان الحفاظ على وحدة الأمة واستقرارها.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان سريعًا في مواجهة الشائعات وبيان خطورتها، مؤكدًا على أهمية التوضيح والبيان السريع من أجل درء الفتن وحماية المجتمع. وأضاف عياد أن النبي كان يقصد بالإيمان الحقيقي ذلك الإيمان الذي لا يتأثر بالشائعات أو الأفكار المغلوطة.
كما تناول عياد المنهج النبوي في التعامل مع الأفكار المغلوطة، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستخدم الفكر العلمي الدقيق في مواجهة الشائعات، حيث قام بتوضيح الحقائق بطرق علمية، مما يعكس قدرته الفائقة على استخدام البيان السليم والعقل الراجح في مواجهة المغالطات.