"الرقابة النووية" تُطلق أولى ندواتها التوعوية من المنصورة بالتعاون مع "القومي للمرأة"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استهلت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أنشطتها التوعوية في عام 2024 من مدينة المنصورة، والتي تُعد أولى محطات الهيئة التوعوية بمحافظات الدلتا، تزامنًا مع الاستعدادات للاحتفال بيوم المرأة العالمي بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وفي إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي، واستجابةً لطلب أهالي مدينة المنصورة عبر الصفحة الرسمية للهيئة على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك تحت رعاية أ.
بدأت فعاليات الندوة بكلمة ترحيب من الأستاذة الدكتورة أمينة إبراهيم شلبي مقررة المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، أعقبها عرض مفصل من الدكتورة ماهيتاب المناوي رئيسة إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية عن الهيئة، ودروها التنظيمي والرقابي على كافة الأنشطة النووية والإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بما يضمن حماية الإنسان، والممتلكات، والبيئة من المخاطر الإشعاعية.
وشهد الندوة طالبات كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر بتفهنا الأشراف وفريق العمل بالكلية، وطلاب مدرسة المنصورة المتميزة 2 وفريق العمل بالمدرسة ، بالإضافة إلى عضوات وأعضاء المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، ورواد مكتبة المنصورة العامة، وقد تفاعل الحضور داخل الندوة من خلال الأسئلة المتميزة لهم عقب العرض حول دور الهيئة التنظيمي والرقابي.
واختتمت الأستاذة الدكتور أمينة شلبي الندوة بالتعبير عن أهمية المعرفة الثقافية الخاصة بالأنشطة النووية والإشعاعية ومن ثم إقامة العديد من الندوات في هذا الاتجاه في الوقت الحالي.
جاء ذلك بحضور فريق التواصل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المكون من الأستاذ رامي عفيفي أخصائي أول التواصل الإستراتيجي، والأستاذ محمود جودة أخصائي أول العلاقات العامة بالهيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بيوم المرأة العالمي الرقابة النوویة والإشعاعیة المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» يؤيد دور الدولة في الوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ولجانه الدائمة وأمانته الفنية وفروعه بجميع محافظات الجمهورية، وباسم نساء مصر دعمه الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم في سيناء، مؤكدًا أن ذلك يعد تصفية وإنهاء للقضية الفلسطينية التي هي قضية الوطن العربي بأكمله، ويشدد على أن الأمن القومي المصري وسيناء خط أحمر، ولا تهاون في ذلك.
وأكد المجلس على دعمه واحترامه وتقديره العميق لصمود المرأة الفلسطينية العظيمة وعطائها الكبير وتضحياتها غير المحدودة، ويرفض المخططات التي تسعى إلى تهجيرها من أرضها التى روتها بدماء بناتها وأبنائها وأفراد أسرتها وعائلتها، وهذا التهجير يخالف جميع المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، ويعد جريمة حرب وتطهير عرقي وعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق.
وشدد المجلس على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، والتأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.