وثيقة تاريخية لتبرع من أهالي خانيونس لفقراء مصر.. وتفاعل (صور)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة قالوا إنها تعود إلى فترة الملكية في مصر، في أربعينيات القرن الماضي، لتبرع من أهالي خانيونس لسكان قنا وأسوان في صعيد مصر.
وأرخت الوثيقة بتاريخ آب/أبريل 1944، وموقعة بيد القنصل العام المصري في القدس والأردن، محمد فوزي، وفيها بيان بتبرع أهالي خانيونس، بمبلغ يزيد على 40 جنيها مصريا، للفقراء في قنا وأسوان.
وأشار النشطاء إلى أن غزة وخانيونس بأمس الحاجة اليوم، للمساندة العربية، في ظل العدوان الذي تتعرض له، الحصار الذي يفرضه النظام المصري على معبر رفح ومنع دخول المساعدات إلا بإذن من الاحتلال كما يتذرع.
وعلق نشطاء على الوثيقة بالإشارة إلى أن قنا وأسوان وردا في التبرع تحديدا، بسبب انتشار وباء الملاريا في تلك الفترة بصعيد مصر.
وأشاروا إلى أن عشرات الآلاف، فقدوا حياتهم في تلك الفترة، بسبب الملاريا، وانتشر الجوع والفقر وقدمت مساهمات من مناطق عدة لإغاثة الناس، من بينها تبرع خانيونس بقطاع غزة.
????وثيقة تاريخية تعود إلى أبريل 1944 صادرة عن القنصلية الملكية المصرية العامة في فلسطين ومرسلة إلى رئيس بلدية #خان_يونس تشكره فيها على تبرع أهالي خان يونس السخي لفقراء مصر...
????ملفتة للانتباه على أكثر من صعيد؛
العملة الجنية الفلسطيني
من تسلم المبلغ هو محمود فوزي القنصل… pic.twitter.com/nW8nKpy3D4 — Prof Mahjoob Zweiri (محجوب الزويري ) (@Profmzweiri) March 3, 2024
وعلق نشطاء على الوثيقة بالقول:
بالفعل ملفتة للانتباه لاحظ ان التبرع كان لفقراء محافظتين مذكورتين في الوثيقة ( عندما كان الحلم العربي افعال وليس اغنيات فقط) — Mahmoud Merza (@MahmoudMerza8) March 3, 2024
ايام ما كونا امه واحده — Ahmedd Ans (@AnsAhmedd12115) March 3, 2024
بالنسبة لتداول الجنيه الفلسطيني كان بعد الانتداب البريطاني صدر قرار بتداول عملة خاصة بفلسطين لكن قبلها كان يتم تداول الجنية المصري.
لماذا قنا وأسوان تحديدا لأن أزمة الملاريا اللي بدأت في عام ١٩٤٢ واستمرت حتى ١٩٤٤ وتعرض للإصابة في الصعيد تحديدا قنا وأسوان حوالي ربع مليون شخص — Hany Ibrahim - هاني إبراهيم (@HanyIbrahim17) March 3, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر غزة الاحتلال التبرع مصر تبرع غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حصري: وثيقة تكشف عن خطة لتوكيل شركة دولية تنوب عن الاحتلال في إدارة غزة
حصلت "عربي21" على وثيقة تكشف عن خطة إسرائيلية لتوكيل شركة أمنية دولية في قطاع غزة، تنوب عن جيش الاحتلال في إدارة الأمور اليومية للأهالي، وتؤمن توزيع المساعدات.
وتكشف الوثيقة أن شركة "التوصيل العالمية GDC " والتي يقودها موتي كاهانا، قدمت خطة لحكومة الاحتلال للسيطرة على مناطق في شمال قطاع غزة، تحت ذريعة "ضمان التوزيع الآمن للمساعدات ومنع حماس من السيطرة عليها".
وستقوم الشركة الأمنية بإقامة منطقة مغلقة تدير منها عملياتها، تقع في مناطق شمال قطاع غزة، على أن يتم منح الشركة التراخيص والمعدات والأسلحة اللازمة للسيطرة على مناطق عملياتها.
ووفق ما اطلعت عليه" عربي21" فإن عمليات الشركة الثلاث ستكون في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ضمن المرحلة الأولى، على أن يتم إنشاء مركز ومخيم رئيسي لتجميع المساعدات، ويقع في منطقة قريبة من نقطة "44" التي كانت تتبع لشرطة الجمارك التابعة لحكومة حماس في غزة.
ووفق ما اطلعت عليه "عربي21" فإن المركز الرئيسي الذي تنوي الشركة إنشائه يقع في المنطقة المقابلة لعزبة بيت حانون من الجهة الشمالية، وتحديدا المنطقة المقابلة لمجمع أبراج الندى أو فيما يعرف محليا هناك بمنطقة "الحاووز"، وهذه المنطقة تبعد حوالي 2 كم عن معبر إيرز "بيت حانون" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال.
ومن مهام الشركة التي يعمل فيها مئات من عناصر الأمن المدججين بالسلاح، والذين يمتلكون عربات مدرعة، توفير تأمين دخول المساعدات من معبر إيرز إلى نقطة التجميع الرئيسية، ومن ثم توزيعها في مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، بعد أن يتم إنهاء وجود حركة حماس وعناصر المقاومة فيها، ما يعني أن الخطة تحاكي السيطرة على مجتمعات مغلقة جديدة في شمال قطاع غزة، بهدف عزلها عن محيطها، في إطار تطبيق الخطة لاحقا على أماكن أخرى في غزة، وربما محافظات ومناطق جنوب القطاع أيضا.
وتكشف الوثيقة أن المنشأة التي ستقاوم قرب إيرز ستكون محاطة بجدران اسمنتية سميكة وممرات للشاحنات ونقطة تحكم في الدخول والخورج، وساحة رملية مجاورة، ومساكن من الحاويات لقوات الأمن التابعة للشركة ومولدات كهربائية وخيام كبيرة لتخزين المساعدات.
ولفتت إلى أن عملية تعبئة فرق ومعدات الأمن التابعة لشركة تستغرق 30 يومًا لتكون جاهز لاستلام عملها، على أن تصدر حكومة الاحتلال ترخيصًا للشركة الأمنية، وتصاريح أسلحة، وتأشيرات عمل.
وشددت الوثيقة على أن العاملين في الشركة سيقيمون داخل دولة الاحتلال خارج ساعات العمل، وسيسمح بمرورهم يوميا يوميًا عبر معبر إيرز الحدودي.
و ستحافظ فرق الأمن التابعة للشركة على اتصالات مستمرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لضمان إدارة العمليات، على أن تسهل حكومة الاحتلال استيراد المركبات المدرعة التي تستخدمها فرق الشركة الأمنية، كما سيسمح للشركة باستيراد الدروع الواقية والخوذ والأسلحة ومعدات إبطال الذخائر المتفجرة ومعدات الاتصالات، وسيقتصر عملياتها على ساعات النهار.
وضمن فرق الشركة هناك وحدات للرد السريع وسيُسمح لهم ولمركباتهم بالتواجد عند معبر إيرز الحدودي. وفقا للوثيقة التي حصلت عليها "عربي21".
وسيوصي ما يسمى "مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" بنقاط اتصال داخل المجتمع الفلسطيني في غزة للمساعدة في استلام وتوزيع المساعدات الإنسانية، وفقا للوثيقة، كما سيتاح للشركة توظيف مترجمين فلسطينيين.