نظمت كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي، تدريب "مشوارى"، فى إطار حرص جامعة جنوب الوادي، برئاسة الدكتور أحمد عكاوى عبد العزيز، رئيس الجامعة، على تدريب الطلاب فى الفئة العمرية من (15-24) سنة وتأهيلهم لسوق العمل، بإشراف مجلس الوزراء وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف ووزارة الشباب والرياضة، وبإشراف الدكتور الدكتور بدوى شحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد رشدى إبراهيم، عميد الكلية، ومتابعة الدكتور عباس مصطفى عباس، المنسق الاكاديمى ومنسق الأنشطة الطلابية بالكلية ومحمد حجاجى، مدير إدارة النشاط الاجتماعى بإدارة رعاية الشباب المركزية.

أوضح الدكتور أحمد عكاوى، رئيس الجامعة، بأن التدريب يأتى في إطار جهود الجامعة لتدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، وهي مهمة قومية تتكامل فيها الأدوار، وتتعدد المسئوليات بين مختلف أجهزة الدولة.

وأشار "عكاوى"، إلى أن برنامج "مشوارى" يهدف لتمكين الشباب وتنمية مهارات العمل لديهم، من أجل تزويدهم بفرص متواصلة لبناء القدرات والتوجيه المهنى بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، مؤكدا إن التدريب يأتي في ضوء اهتمام الدولة بتأهيل وتمكين الشباب بعدما أصبح هذا المحور عنصرا إستراتيجياً في بناء الجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن الجامعة كانت من أوائل الجامعات التي سعت نحو إنشاء مركز التطوير الوظيفي والذي ينظم دورات تدريبية متنوعة تستهدف تأهيل الشباب لسوق العمل.

وقال الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن "مشواري" هو عبارة عن تدريب للمهارات الحياتية وإعداد الشباب لسوق العمل، ويتضمن التدريب على جلستين، الجلسة الأولى تناولت التعريف ببرنامج مشوارى وفرصه ومهارات التعرف والتعارف، كما تناولت متطلبات سوق العمل والمهارات الشخصية والأنماط ولغة الجسد، بجانب عرض مراحل تكوين عمل الفريق وأهمية العمل الجماعى.

وأشار نائب رئيس الجامعة أن الجلسة الثانية تناولت كيفية عمل السيرة الذاتية باحترافية في ظل الازدحام الشديد والعرض الكبير من خريجى الجامعات المصرية وقلة فرص العمل، لاسيما في القطاع الحكومي، ولذا أصبح لزاما على خريجى الجامعات العمل على التطوير المستمر لمواكبة التنافس الشديد بين الخريجين على الفرص القليلة المتاحة.

وركز التدريب على أهمية السيرة الذاتية، وكيفية التعامل مع HR، والأخطاء الشائعة في كتابة السيرة الذاتية، ومكوناتها، وكيفية عمل السيرة الذاتية باحترافية، كما تم مراجعة بعض السير الذاتية وتصحيح الأخطاء الموجود بها.

وتناولت فعاليات الجلسة الثانية أيضاً المقابلة الشخصية: وعمل اختبار مشوارى، وركز التدريب على أنواع المقابلة الشخصية، وأنواع HR، وكيفية الاستعداد للمقابلة الشخصية، وكيفية التعامل مع الأسئلة والمواقف في المقابلة الشخصية.

وثمن الدكتور محمد رشدى عميد كلية الحقوق بقنا، خلال استقباله فريق التدريب، التعاون مع منظمة اليونيسيف، مؤكداً أن الجامعة بقيادة الدكتور أحمد عكاوى، منفتحة على كل الدول والمؤسسات، حيث يولي رئيس الجامعة اهتماماً كبيراً بذلك، وأهمية التعاون المشترك مع اليونيسيف، وتقدير الجامعة للدور الذي تؤديه المنظمة في دول العالم، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل على استخراج الطاقات الإيجابية للطلاب.

وأكد عميد كلية الحقوق، بأن المشروع يهدف إلى تمكين الشباب من أجل مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم، ويتيح حصول الشباب على المهارات الحياتية اللازمة للحياة العملية، والقيام بتنفيذ المشروعات، وتقديم المشورة المهنية اللازمة لإنجاح مسار الحياة المهنى.

و قال الدكتور محمد صبرى، مدرب كلية الحقوق، إن البرنامج يهدف لتنمية مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال معرفة السيرة الذاتية، وعمل الانترفيو ومعرفة أيضاً مهارات الاتصال والتواصل والتفكير الابتكارى ومعرفة الذات ومعرفة نقاط القوة والضعف لدى الشباب واتخاذ القرارات وذلك من خلال المهارات الحياتية خلال أيام التدريب.

كما تحدث عن لغة الجسد، مثل فهم تعابير الوجه، وحركة اليدين، والعينين، والإيماءات. كما تحتاج هذه المهارات إلى الانتباه والملاحظة للحركات والتعابير الجسدية لمعرفة ما يعبر عنه الشخص الآخر وما يريد أن يعبر عنه. بفهمنا للغة الجسد، يمكننا التواصل بشكل أفضل وإيصال رسائلنا بوضوح وفعالية.

ومن المقرر أن يحصل المتدرب في نهاية التدريب على شهادة معتمدة من الوزارة واليونسيف.. و عبر مدرب برنامج "مشوارى"، عن اعتزازه بجامعة جنوب الوادى وكلية الحقوق ومكانتها، مثمناً دورها في خدمة المجتمع، و جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى، فى الاهتمام بالشباب والاستفادة من قدراتهم.

و أضاف مدرب "مشوارى"، إلى إن "إيناكتس" تهتم بالتنمية المستدامة وأن برنامج "مشواري" يعمل على إعداد الشباب وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، وأن الجامعة تدعم الشباب وتقدم جميع سبل الدعم لهم، وهو ما جعلنا نتميز ونتشجع لتحقيق مراكز متقدمة فى شتى المجالات التى تخدم المجتمع.

يذكر أن مدرب مشوارى د.محمد صبرى، ومنسقى المشروع: أسعد السمهودى، والشيماء إبراهيم، ومن رعاية شباب الكلية أحمد صلاح مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية، وولاء محمد الهادى، وسارة جمال، أبوبكر عبد العزيز، طلاب من أجل مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي كلية الحقوق محافظة قنا وتأهیلهم لسوق العمل السیرة الذاتیة رئیس الجامعة التدریب على کلیة الحقوق أن الجامعة

إقرأ أيضاً:

هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي

في عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات. ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.

الذكاء الاصطناعي لم يَعد يكتفي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.

ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم.

فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن  PwC و Gartner وMcKinsey  على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.

من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات؛ إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.

إعلان

إنها ليست مجرد لحظة تحوّل في سوق العمل، بل ثورة مهنية تقودها الخوارزميات، وتبتكر وظائف لم تُكتب فصولها بعد، وفي قلب هذه الثورة، تتزايد الحاجة إلى مواهب قادرة على فهم هذه التحولات والتفاعل معها بمرونة وكفاءة.

فالسؤال لم يَعُد: "ما الوظيفة التي سأشغلها؟"، بل أصبح: "هل وظيفتي المقبلة موجودة أصلًا؟"، في وقت تشير فيه دراسة حديثة لمعهد McKinsey Global (2024) إلى أن 85% من وظائف عام 2030 لم تُخترع بعد.

هذا الواقع الجديد يُحتّم على الأفراد والمؤسسات إعادة التفكير في مهاراتهم، وأنماط التعلم، ونماذج العمل، استعدادًا لسوق لا يعترف بالثبات، بل يكافئ القادرين على التكيف المستمر، والتعلّم مدى الحياة.

في القطاع القانوني مثلًا، يُعاد تعريف العمل المكتبي مع ظهور محلل العقود الذكية (Smart Contract Analyst)، الذي يدمج بين القانون والبرمجة لفهم وتحليل الوثائق القانونية الرقمية.

أما في المجال الأخلاقي، فتبرز حاجة الشركات إلى مهندس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Engineer) لضمان ألا تتخذ الخوارزميات قرارات متحيزة أو تمييزية، كما تنبأت Gartner بأن 30% من الشركات الكبرى ستوظف هذا الدور بحلول 2026.

ضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).

هذه الوظائف – التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة – تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.

إعلان

وهو ما يفرض على الجامعات ومراكز التدريب إعادة صياغة مناهجها لتتناسب مع هذه الاتجاهات المستقبلية، وتوفير بيئات تعليمية مرنة تُعد الطلبة لشغل أدوار لم يُخترَع جزء كبير منها بعد.

قصة حقيقية من كوريا الجنوبية تُجسّد هذا التحول: "لي جاي هون"، مهندس ميكانيكي سابق، أعاد تأهيل نفسه ليصبح منسق التفاعل بين البشر والروبوتات (Human-Robot Interaction Facilitator)، ليقود فريقًا في تطوير تجربة العملاء داخل متاجر ذكية تستخدم مساعدين روبوتيين. بعد ستة أشهر من التدريب المتخصص، تضاعف دخله وانتقل إلى إدارة مشاريع تقنية كانت خارج نطاق تصوره المهني السابق.

لكن هذا التقدم لا يتوزع بشكل عادل حول العالم. ففي حين تسارع الدول الصناعية إلى إعادة هيكلة أنظمتها التعليمية واستثماراتها في المهارات المستقبلية، تقف الدول النامية، وخاصة العربية، أمام تحديات مضاعفة. ضعف البنية التحتية الرقمية، ونقص التمويل الموجه للبحث والتطوير، يحدان من قدرة هذه الدول على مواكبة التحول.

بحسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (2023)، فإن فجوة المهارات الرقمية في بعض دول الشرق الأوسط تتجاوز 60%، وهو ما يهدد بتهميشها في الاقتصاد العالمي الجديد.

هنا يبرز دور الحكومات كمحرك رئيسي للجاهزية المستقبلية. فبدلًا من التركيز فقط على خلق وظائف تقليدية، عليها تبني سياسات دعم للوظائف الرقمية الجديدة، مثل تقديم حوافز للشركات التي توظف في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء شراكات بين الجامعات ومراكز الأبحاث التكنولوجية، كما فعلت سنغافورة ورواندا بنجاح لافت.

في العالم العربي، بدأت مؤسسات وشركات في دول مثل قطر، والسعودية، والإمارات تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه التحولات. على سبيل المثال، أطلقت بعض الجامعات العربية برامج دراسات عليا متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تشمل مساقات تتناول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات.

إعلان

كما بدأت بعض الشركات الناشئة في المنطقة توظيف مختصين في تصميم واجهات تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكس بداية دخول العالم العربي في موجة جديدة من الابتكار الوظيفي.

هذا الواقع الجديد يتطلب إعادة نظر شاملة في مفهوم المهارة. فالمهارات التقنية وحدها لم تعد كافية، بل أصبحت المهارات التحليلية والإنسانية مثل التفكير النقدي، والإبداع، والتواصل الفعّال، عوامل حاسمة للنجاح في هذه المهن الناشئة.

كما يُعد الاستثمار في منصات التعلم مدى الحياة خطوة ضرورية لتقليل "التآكل المهني السريع"، إذ تشير تقديرات البنك الدولي (2024) إلى أن 40% من المهارات الحالية ستصبح غير صالحة خلال خمس سنوات.

المسؤولية اليوم لا تقع على الحكومات فحسب، إذ على الأفراد كذلك أن يعيدوا تعريف علاقتهم بالوظيفة. فالمستقبل سيكون لمن يتقنون فن التعلم المستمر والتكيف السريع، لا لمن يعتمدون على تخصص جامعي واحد مدى الحياة. إن مهارات مثل تحليل البيانات، التفكير النقدي، والقدرة على التعاون مع الخوارزميات، ستكون العملات الجديدة في سوق العمل.

المؤكد أن سوق العمل لم يعد كما عرفناه. فبينما استغرقت الثورة الصناعية الأولى قرنًا لتغيير طبيعة المهن، يكفي اليوم تحديث خوارزمية واحدة لإعادة تشكيل صناعة بأكملها.

ومع دخول الذكاء الاصطناعي إلى جميع القطاعات – من القانون إلى الطب، ومن الإعلام إلى الخدمات اللوجيستية – فإننا أمام تحول يشبه الانتقال من عصر الفلاحة إلى الثورة الصناعية، لكن بوتيرة أسرع بمئة مرة.

هذا التسارع غير المسبوق يفرض علينا جميعًا، حكومات وأفرادًا، أن نعيد تعريف جوهر المهارات المطلوبة، ونفكر بمرونة، ونستعد لما هو أبعد من مجرد التغيير: إلى ما يشبه إعادة خلق الإنسان المهني من جديد.

عودٌ على بدء، فإن المهن الجديدة التي أوجدها الذكاء الاصطناعي تمثّل اليوم فرصة مهمة للعالم العربي ليس فقط لمواكبة التحول الرقمي، بل لقيادته أيضًا في بعض المجالات. ويتطلب ذلك استثمارًا جادًا في التعليم، والبحث، وتوفير بيئة تنظيمية وأخلاقية تُشجّع على الابتكار دون الإضرار بالقيم المجتمعية.

إعلان

وأخيرًا، نقف اليوم على أعتاب مرحلة يُعاد فيها رسم خريطة العمل عالميًا، ومن يتهيأ لها منذ الآن، سيكون الأقدر على حصد ثمارها لاحقًا.

فالمستقبل لا ينتظر المترددين، بل ينحاز لمن يملكون الشجاعة لتعلم الجديد، والمرونة لإعادة تشكيل ذواتهم المهنية، والوعي بأن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا، بل أداة تفتح أبوابًا لم تُطرق من قبل. إنها لحظة تحوّل، والفرص الكبرى قد لا تأتي مرتين.. فهل نحن فاعلون؟

 

| الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • جامعة سمنود التكنولوجية تشارك في الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
  • سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
  • رئيس جامعة الإسكندرية: الانتهاء من استعدادات امتحانات آخر العام.. واستمرار دعم طلاب المنح الأمريكية
  • رئيس مجلس الشيوخ في منتدى جنوب-جنوب: مصر تؤمن بالتعاون المشترك وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • التعليم العالي: نسعى لتقديم الدعم لأبنائنا الطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة لتأهيلهم لسوق العمل
  • التعليم العالي:انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" لتأهيل مليون شاب مصري
  • أمير الشرقية يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات التدريب التقني والمهني
  • التضامن: تنمية المهارات اللغوية وخدمات التدريب للصم وضعاف السمع في 73 مركزا