رئيس جامعة بنها يطلق المؤتمر السنوي الـ11 لطلاب كلية الطب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، المؤتمر السنوي لكلية الطب البشري في دورته الحادية عشر تحت عنوان مشاكل الإعاقة والتحديات، جاء ذلك بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الأشهب عميد الكلية ورئيس المؤتمر ووكلاء كلية الطب البشري.
وخلال المؤتمر، أكد رئيس الجامعة أنّ الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حرصت على الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة خاصة الأطفال انطلاقا من نهجها القائم على العدالة الاجتماعية والحق في التمكن والدمج، لذلك سخرت الدولة إمكانياتها المادية والمعنوية من أجل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش باستقلالية وممارسة حياتهم بشكل كامل وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
أكثر من مليار شخص معاق في العالموأشار إلى أن مشكلات الإعاقة تعتبر من المشكلات المهمة التي يواجها أي مجتمع، إذ أوضحت إحصاءات الأمم المتحدة أنه يوجد في العالم أكثر من مليار شخص معاق يتركز أكثر من 80 % منهم في نطاق الدول النامية، ويجب الاهتمام بهم وفق برامج وخدمات خاصة تؤهلهم للخوض في الحياة مثل باقي فئات المجتمع.
ولافت الى أن المؤتمر السنوي لكلية الطب، سيساهم من خلال الأوراق العلمية والموضوعات التي سيتناولها في تعزيز حركة البحث العلمي حول واقع الإعاقة والمعاقين، وتعميم نتائجها على الجهات المعنية للاستفادة منها، موجهًا الشكر لكل من ساهم في تنظيم المؤتمر من فرق العمل المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها ذو الهمم الاعاقة بنها
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفل تخريج دفعة جديدة فى كلية طب الأسنان، "دفعة 95" بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.
وبدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميدة الكلية، وكلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة رئيس الجامعة، ثم فعاليات التكريم.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق في كلمته، إلى تحقيق جامعة القاهرة إنجازًا جديدًا ببلوغها المرتبة 39 عالميا داخل تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات وهو ما يُعد ترتيبًا متقدمًا للجامعة، مؤكدًا الفخر والاعتزاز بجامعة القاهرة صاحبة الريادة.
وأسدى رئيس جامعة القاهرة النصح للخريجين بضرورة استكمال دراساتهم العليا وأن يستمروا في اكتساب العلوم والمعارف للإستفادة منها في عملهم خلال المراحل المقبلة، كما نصحهم باستمرار علاقاتهم بالجامعة عن طريق الإنضمام لرابطة خريجي جامعة القاهرة التي تقدم العديد من الخدمات لمنتسبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية، فضلا عن الاستفادة من مراكز الجامعة والتي يبلغ عددها 167 مركزًا.
وطالب الدكتور محمد سامي عبد الصادق الخريجين بألا ينسوا فضل الأساتذة الذين قدموا لهم العلم، وأن يدركوا دورهم المؤثر في مسيرتهم العلمية، كما أوصاهم ببر الوالدين الذي يُعد سببا رئيسيا من أسباب النجاح، وطالبهم بالوقوف تحية وتقديرًا وعرفانًا للأساتذة وأولياء الأمور، وأكد كذلك أن خريجي جامعة القاهرة هم خير سفراء لوطنهم وأن مصر تحتاج إلى جهودهم وعلمهم ومعارفهم التي اكتسبوها.
وأوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن الأمم والشعوب التي تنسي تاريخها وحضارتها تفقد هويتها ومصداقياتها وتفقد مقومات تقدمها، مؤكدًا علي ضرورة أن يفتخر الخريجون بإنتمائهم لكلية طب الأسنان التي ساهمت في تخريج الآلاف من العلماء المتميزين، ولانتمائهم لجامعة القاهرة ذات الترتيب المتقدم في مختلف التصنيفات العالمية المرموقة والتي يحتل تخصص طب الأسنان المرتبة 79 ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم، والفخر لإنتمائهم لمصر ذات الحضارة العريقة وهي أول من أخترعت فرشاة الأسنان، والتقويم بالذهب، والتخدير بإستخدام القرنفل، وهي بلد الحضارات والطب والفنون والعلوم، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية والطلاب وأولياء أمورهم الذين لم يبخلوا علي ابنائهم بالمال والوقت والجهد.
ومن جابنها، قالت الدكتورة جيرالدين نصر عميد كلية طب الأسنان، إننا نحتفل اليوم بمرور مائة عام على إنشاء الكلية، وتخريج دفعة جديدة من أطباء المستقبل، مؤكدًة أن الكلية تقدم كل ما لديها لتخريج أطباء متميزين ومدربين علي استخدام أحدث التقنيات العلاجية لمواكبة متطلبات سوق العمل، لافتًة إلى أن الكلية ستظل دائمًا بوابة للعلم والمعرفة وترحب بكل من يسعي للتعليم والتعاون والعمل من أجل نهضة مصر والجامعة، موجهًة نصيحة للخريجين بأنهم أطباء المستقبل، وعليهم مراعاة الضمير الحي، والبعد عن الجشع ومغريات الدنيا الزائلة.