صدارة إقليمية مستمرة للإمارات في «مؤشر الأداء الصناعي التنافُسي»
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن صدارة إقليمية مستمرة للإمارات في مؤشر الأداء الصناعي التنافُسي، nbsp;حازت دولة الإمارات العربية المتحدة تقديرًا ملحوظًا بصفتها قوةً رائدةً في مجال التنافسية الصناعية، حيث حلّت للعام الثاني على .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صدارة إقليمية مستمرة للإمارات في «مؤشر الأداء الصناعي التنافُسي»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حازت دولة الإمارات العربية المتحدة تقديرًا ملحوظًا بصفتها قوةً رائدةً في مجال التنافسية الصناعية، حيث حلّت للعام الثاني على التوالي، في المرتبة الأولى إقليميًّا في مؤشر «الأداء الصناعي التنافُسي» المرموق. ويعكس هذا الإنجاز سعيَ الإمارات الدؤوب للتنويع الاقتصادي والسياسات المبتكرة والاستثمارات الاستراتيجية، التي عزَّزت جميعُها بيئةً مواتيةً للنمو الصناعي والتميُّز. ويُعدّ التنويع الاقتصادي من العوامل التي أسهمت في النجاح المستمر لدولة الإمارات في المؤشر. وإدراكًا منها لأهمية هذا الجانب، أطلقت الدولةُ سلسلةً من خطط التنويع الاقتصادي ذات الرؤية المستقبلية، لتشجيع تطوير القطاعات غير النفطية. وبفضل جهود القيادة الحكيمة، ومن خلال الاستثمارات المُلهمة والبيئة الصديقة للأعمال، تمكّنت الإمارات من جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والشركات الدولية. ولم يؤدِّ تدفُّق الاستثمارات هذا إلى تعزيز القطاع الصناعي فحسب، بل جلب أيضًا التقنيات المتقدّمة ونقل المعرفة وزيادة القدرة التنافسية، وبالتالي رفْع مكانة الدولة في مؤشر «الأداء الصناعي التنافُسي». ويكمن أحدُ الجوانب الحاسمة لنجاح الإمارات في التزامها بتطوير بُنية تحتية عالمية المستوى. لقد عزَّز الموقع الاستراتيجي للدولة، كبوابة بين الشرق والغرب، من مكانتها كمركز إقليمي للتجارة والتصنيع. وأدّى تركيز الحكومة على البنية التحتية إلى خلق بيئة مواتية للصناعات لتزدهر، مما أسهم في تعزيز الإنتاجية والفاعلية من حيث التكلُفة. ولطالما كانت دولة الإمارات من أشد المدافعين عن الابتكار والنمو المدفوع بالتكنولوجيا. وشجّعت الدولةُ تطوير حلول مُتقدمة عبر مختلف الصناعات، وذلك من خلال تعزيز البحث والتطوير، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، ودعم الشركات الناشئة وحاضنات التكنولوجيا. ومن خلال الاستفادة من إمكانات التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وسلسلة الكُتل، والطاقة المتجدّدة، تمكّنت الإمارات من البقاء في الصدارة في المنافسة العالمية. العامل الرئيسي الذي يُميز دولة الإمارات في المنطقة هو سياسات الحكومة المؤيدة للأعمال التجارية. وهي تهدف باستمرار إلى تقليل العقبات البيروقراطية، وتبسيط اللوائح، وتشجيع بيئة أعمال شفافة وفعالة. ويجذب نجاح الإمارات في التنافُسية الصناعية المستثمرين الأجانبَ والشركات المتعددة الجنسيات والمهنيين المهَرة، مما يُعزز مكانة الدولة كمركز أعمال عالمي. إن مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة المتسقة كرائد إقليمي في مؤشر «الأداء الصناعي التنافسي» هي شهادة على التزام الدولة الدؤوب بالتنويع الاقتصادي والاستثمارات الاستراتيجية والابتكار والسياسات الحكومية الداعمة. ولا تُعزّز الإنجازات سُمعة الإمارات كقوة اقتصادية عالمية فحسب، بل تعمل أيضًا كمصدر إلهام للدول الأخرى التي تسعى إلى تحويل اقتصاداتها. ومع استمرار دولة الإمارات في التقدُّم في رحلتها للنمو الصناعي، فإنها تُقدّم مثالًا مقنعًا على الكيفية التي يمكن بها للرؤية والتصميم والتعاون أن تُمهّد الطريقَ لمستقبل مُزدهر ومُستدام. *عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات مؤشر الأداء الإمارات فی فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني لرؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية في الدولة: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات.. ويكشف عن إصلاحات هيكلية للتعافي اقتصاديا
لتقى فخامة الرئيس اللبناني جوزاف عون برؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية في الدولة، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وطرح الصحفيون خلال اللقاء عددا من الأسئلة حول العلاقات بين البلدين والقضايا الثنائية والإقليمية.
وأعرب فخامته عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها منذ وصوله إلى الدولة، مثنيًا على اللقاء الذي جمعه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، واصفًا إياه بـ”اللقاء الذي تجاوز التوقعات”، مشيرًا إلى أن مشاعر الترحاب كانت حاضرة منذ الاتصال الهاتفي الأول الذي جرى بينهما قبيل الزيارة.
وثمّن الرئيس اللبناني مواقف دولة الإمارات الثابتة والداعمة للبنان في مختلف المحطات، مؤكدًا أن هذه المواقف تُجسد عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وتطرق فخامته إلى تطورات الأوضاع في لبنان، مشيرًا إلى أن المسار السياسي والأمني يسير باتجاه الاستقرار، وأن الحكومة اللبنانية تبذل جهودًا حثيثة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية الضرورية.
وأشار الرئيس اللبناني إلى وعود من دول عربية وصديقة بدعم لبنان، مشيرًا إلى أن هذا الدعم مرتبط بتنفيذ الإصلاحات التي شرعت الحكومة فعليًا في تطبيقها، في إطار سعيها لتحقيق التعافي والنهوض الاقتصادي.
وفي الجانب الأمني، أكد فخامته أن الوضع الداخلي تحت السيطرة، رغم التهديدات الخارجية، مشيدًا بجهود الأجهزة الأمنية اللبنانية وكفاءتها العالية في حفظ الأمن والاستقرار.
كما عبّر الرئيس اللبناني عن اعتزازه بالجالية اللبنانية المقيمة في دولة الإمارات، مشيدًا بالدور الفاعل والإيجابي الذي تقوم به في تعزيز الروابط الثنائية، مثمنا الاهتمام والرعاية التي تحظى بها من قبل القيادة الإماراتية.وام