ألقى اليوم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمه أمام الجلسة الوزارية للمؤتمر الإقليمي  للشرق الادنى
لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو والمنعقد حاليا في العاصمة الأردنية "عمان" والذي افتتحه د بشر الخصاونة رئيس وزراء الاردن بحضور الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"  وعدد من السادة وزراء الزراعة في اقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا .


في بداية كلمته "القصير" أشار إلى التعاون المثمر بين مصر ومنظمة الأغذية والزراعة والزيارة التي قام بها المدير العام للمنظمة للقاهرة ولقائه أمس بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكذلك د مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء

القصير استعرض جهود الدولة المصرية والإجراءات الاستباقية التي اتخذتها لدعم منظومة الأمن الغذائى كما تناول اهمية تحفيز التمويل لدول المنطقة بآليات مبتكرة وميسرة لتمكين الدول النامية والاقتصاديات الناشئة من بناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة وأشار كذلك الى أهمية دعم صغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة لدورهم الكبير فى دعم عملية التحول والتنمية الريفية

وقال وزير الزراعة انه فى ضوء محدودية الموارد الطبيعية والفقر المائى يجب تعظيم استخدامات هذه الموارد وتعظيم محور التوسع الراسى والابتكار الزراعى والتكنولوجيا الزراعية بالإضافة الى أهمية التوسع فى تطبيقات التحول الرقمى خاصة فى مجال الارشاد الزراعى والممارسات الزراعية التى تحفز وتعظم الإنتاجية .


أشار أيضا الى الإهتمام بالتوسع فى سلاسل القيمة المضافة لضمان مستويات مناسبة من آليات تداول السلع والخدمات وإلى أهمية مشاركة القطاع الخاص فى برامج التحول الريفى والتنمية الريفية.

 

"القصير" استعرض بعض المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين مستوى معيشة المواطنين ومنها مبادرة حياة كريمة التى تستهدف تغيير وجه الحياه لأكثر من ٦٠٪؜ من المجتمع المصرى ومعظمهم من القرى والمناطق الريفية تدعيما لعملية التنمية والتحول الريفى كما أشار إلى إطلاق فخامة الرئيس لمبادرة حياة كريمة لأفريقيا على غرار مبادرة حياة كريمة في مصر تدعيما للاشقاء الافارقة .


وفي سياق متصل قال وزير الزراعة 
أن مصر قدمت ما يزيد عن 80% من المساعدات الغذائية الى قطاع غزة من منطلق دورها القومى والوطنى مطالبا الدول بزيادة الدعم  والمساعدات الى إخواننا الفلسطينيين في القطاع 


أشار :القصير" إلى ضرورة دعم الاطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة للفترة ( 2022 – 2031 ) والذي يدعو إلى التحول إلى نظم غذائية وزراعية أكثر كفاءة وشمولاً ومرونة واستدامة ، مع دعم المبادرات المؤسسية لمنظمة الفاو ( مثل بلد واحد منتج واحد ذو أولوية ومبادرة العمل يد بيد وغيرها)

وفي ختام كلمته تقدم وزير الزراعة بالشكر والعرفان لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وإلى 
الدكتور بشر الخصاونة رئيس وزراء الاردن وإلى المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني على كرم الضيافة والتنظيم الناجح للدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر

وفى ذات السياق وأمام الجلسة تحدث د شو دونيو مدير عام منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وأشاد بالجهود التى تقوم بها الدولة المصرية فى دعم منظومة الأمن الغذائى وبالتعاون البناء مع الدولة المصرية وتناول مدير الفاو بكل الاعتزاز والتقدير تشرفه أمس بلقاء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي مشيدا بالجهود التى تتم ودعم سيادته لقطاع الزراعة والأمن الغذائى وأيضا دور مصر الكبير فى دعم الأشقاء فى قطاع غزة ،

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأغذیة والزراعة وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

باستثناء اليمن وأفغانستان.. واشنطن تستأنف المساعدات الغذائية العاجلة والغذاء العالمي يحذر

استأنفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المساعدات الغذائية الطارئة لعدة دول بإستثناء أفغانستان واليمن، بالرغم من استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.

 

ونقلت وكالة أسوشيتد برس، عن مسؤولين في الخارجية الأمريكية أن المساعدات الغذائية التي تم إيقافها في عدة دول في العالم، تم استئنافها عدا اليمن وأفغانستان وهم من أفقر الدول في العالم وأكثرها تضررا من الحرب.

 

يُمثل هذا القرار أحدث جولة من الإلغاءات المفاجئة لعقود المساعدات الخارجية التي تُدار عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالإضافة إلى تراجعات مفاجئة مماثلة. تأتي هذه التحركات المتذبذبة في الوقت الذي تُفكك فيه الإدارة الجمهورية ووزارة كفاءة الحكومة التابعة لمستشار ترامب، إيلون ماسك، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتُقلّص المساعدات الخارجية بشكل كبير، مُدّعين أن هذا الإنفاق مُبذر ويدعم القضايا الليبرالية.

 

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء أنها ألغت تلك التخفيضات في الصومال وسوريا ولبنان والأردن والعراق والإكوادور. وقالت إنها ستُبقي على إلغاء المساعدات لأفغانستان واليمن، لكنها تركت مصير المساعدات الغذائية في ست دول أخرى لم تُحدد هويتها غامضًا.

 

وفي نهاية الأسبوع الماضي، أرسلت الولايات المتحدة إشعاراتٍ بوقف تمويل برامج الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في أكثر من اثنتي عشرة دولة، في الوقت الذي حذّر مسؤولو الإغاثة من أن هذه التخفيضات قد تُهدد حياة ملايين اللاجئين وغيرهم من الفئات المستضعفة، مُشددين على مخاطر تفاقم زعزعة الاستقرار في المناطق المُبتلاة بالصراعات.

 

وبحسب الخارجية الأمريكية فإن عدم استئناف بعض التخفيضات الجديدة في التمويل، بما في ذلك لليمن وأفغانستان، جاءت وفقا لـ "مخاوف موثوقة وطويلة الأمد من أن التمويل كان يفيد الجماعات الإرهابية بما في ذلك الحوثيين وطالبان".

 

وكانت الولايات المتحدة أكبر ممول لبرنامج الأغذية العالمي، حيث قدمت 4.5 مليار دولار من أصل 9.8 مليار دولار تبرعات لأكبر جهة مانحة للمساعدات الغذائية في العالم العام الماضي. وكانت الإدارات السابقة ترى أن هذه المساعدات تخدم الأمن القومي الأمريكي من خلال تخفيف حدة الصراعات والفقر والتطرف والحد من الهجرة.

في اليمن أفقر بلد عربي، والذي انزلق إلى الحرب عام 2014 عندما سيطر الحوثيون المدعومون من إيران على معظم شمال البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء، دعمت الولايات المتحدة تحالفًا بقيادة السعودية تدخّل في العام التالي دعمًا للحكومة. وشهد الصراع جمودًا في السنوات الأخيرة.

 

وقد أدت الحرب إلى انتشار الجوع على نطاق واسع، وحذر الخبراء في عام 2024 من أن أجزاء من اليمن معرضة لخطر المجاعة.

 

وقال برنامج الأغذية العالمي إن التخفيضات الأميركية من شأنها أن تؤدي إلى إيقاف المساعدات الغذائية المنقذة للحياة لـ2.4 مليون شخص ووقف الرعاية الغذائية لـ100 ألف طفل.

 

وتنفذ الولايات المتحدة حملة غارات جوية ضد الحوثيين ردا على هجماتهم على الملاحة الدولية المرتبطة بالحرب في قطاع غزة.

 

وكان برنامج الأغذية العالمي قد علق برامجه في شمال اليمن الذي يحكمه الحوثيون، حيث احتجز المتمردون العشرات من موظفي الأمم المتحدة والأشخاص المرتبطين بمنظمات الإغاثة والمجتمع المدني والسفارة الأميركية المغلقة الآن.

 

وبحسب وكالة أسوشيتيد برس، فإن التخفيضات الأخيرة ستؤثر على جنوب اليمن، حيث تتمركز الحكومة المعترف بها دوليًا والمعارضة للحوثيين، في الوقت الذي حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن وقف المساعدات هناك "يحمل تداعيات سياسية وأمنية جسيمة، ويُنذر بتعميق الأزمة الاقتصادية وتفاقم حالة عدم الاستقرار".

 

في العام الماضي، قدّم برنامج الأغذية العالمي مساعداتٍ لـ 8.6 مليون شخص في اليمن، أي أكثر من ربع سكان البلاد، بما في ذلك أكثر من 330 ألف نازح داخلي و1.2 مليون من ذوي الإعاقة. نصفهم من النساء والأطفال.

 

وفي أفغانستان، يحتاج أكثر من نصف سكان أفغانستان، أي نحو 23 مليون نسمة، إلى مساعدات إنسانية، نتيجة عقود من الصراع، بما في ذلك حرب الولايات المتحدة التي استمرت 20 عامًا مع طالبان، بالإضافة إلى الفقر المدقع والصدمات المناخية.

 

وأظهر تقييم منفصل لبرنامج الأغذية العالمي، حصلت عليه وكالة أسوشيتد برس، أن المساعدات الغذائية المقدمة لمليوني شخص في أفغانستان ستُقطع في وقت لاحق من هذا العام. وسيُحرم أكثر من 650 ألف طفل وأم وامرأة حامل يعانون من سوء التغذية من الدعم الغذائي.


مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: السودان يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم والمجاعة تهدد ملايين الأرواح
  • باستثناء اليمن وأفغانستان.. إدارة ترامب تستأنف المساعدات الغذائية العاجلة
  • بالأرقام.. ماذا قدمت الإمارات للسودان من مساعدات؟
  • باستثناء اليمن وأفغانستان.. واشنطن تستأنف المساعدات الغذائية العاجلة والغذاء العالمي يحذر
  • الرباعي والحوالي يناقشان سُبل تعزيز التعاون بين وزارتي الزراعة والخدمة المدنية في مجال الأتمتة
  • “الفاو” تعتمد قرارا يخص استعادة بناء الأنظمة الغذائية والزراعية في قطاع غزة
  • «الفاو» تعتمد قرارًا يخص الأوضاع في قطاع غزة و«الخارجية» ترحب
  • ماذا قدمت القمة الثلاثية بين زعماء مصر والأردن وفرنسا لغزة؟
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • الأغذية العالمي: قلقون إزاء وقف الولايات المتحدة تمويل المساعدات الغذائية الطارئة