قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إنه من الضروري تجنب أي تفاقم للحرب الدائرة بقطاع غزة، محذرا من أن أي تفجر للأوضاع قد تكون له تداعيات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارج المنطقة.

وقال تورك في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن الحرب الدائرة في غزة منذ هجمات السابع من أكتوبر التي نفذها مسلحون من حركة حماس في جنوب إسرائيل امتدت بالفعل إلى دول مجاورة.

وأضاف تورك "أشعر بقلق بالغ من أن تؤدي أي شرارة في برميل البارود هذا إلى حريق أوسع نطاقا بكثير".

وقال: "سيكون لهذا تداعيات على كل دولة في الشرق الأوسط والعديد من البلدان خارجه".

ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان التصعيد العسكري في جنوب لبنان بين إسرائيل وجماعة حزب الله وفصائل مسلحة أخرى بأنه "مثير للقلق للغاية".

وقال "من الضروري بذل كل جهد ممكن لتجنب تأجيج أوسع نطاقا".

وتنخرط جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وإسرائيل في أعمال قتالية منذ أشهر بالتوازي مع الحرب في غزة. ويمثل هذا أسوأ صراع بينهما منذ عام 2006.

وقال تورك الأسبوع الماضي إن جميع الأطراف المنخرطة في الصراع بين إسرائيل وحماس ارتكبت جرائم حرب. ودعا إلى التحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة في بيان الاثنين إن ما لا يقل عن 30534 فلسطينيا قتلوا وأصيب 71920 آخرون جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقطاع منذ السابع من أكتوبر.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الخارجية الفلسطينية، أن إسرائيل تتعمد اختلاق فوضى بقطاع غزة لتكريس احتلالها وفرض ترتيباتها على المجتمع الدولي.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن البلاد تدين بشدة تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن جفير بشأن تعيين آلاف عناصر الشرطة في قطاع غزة.

وكذلك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من أركان حربه بشأن اختلاق إدارة على مقاسات الاحتلال في القطاع، والتي لها معنى وجوهر واحد يتلخص في تكريس الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بحجج وذرائع واهية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مفوض الأمم المتحدة حقوق الإنسان غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: اليمن أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية في العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الأمم المتحدة أن اليمن يمثل أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية على مستوى العالم.

وذكر بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وأذاعته الفضائية اليمنية أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر تضررًا بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات.

وأشار البيان إلى أن اليمن سجل في عام 2022 وحده أكثر من 500 ضحية بسبب هذه المخاطر.

ووصف البيان سنوات الحرب في اليمن بأنها تركت آثارًا مدمرة على البلاد، من بينها التلوث الواسع النطاق بمخلفات الحرب المتفجرة.

وأكد البيان أن هذه المخلفات المميتة من الحرب تشكل تهديدًا مستمرًا لشعب اليمن، وخاصة النساء والأطفال.

وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن يعملان حاليًا على توسيع نطاق عمليات مكافحة الألغام التي تشتد الحاجة إليها في جميع أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام القوة ضج إسرائيل
  • رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الصهيوني السافر على الحديدة
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الصهيوني على الحديدة
  • مدعي عام «الجنائية الدولية» يتسلم نتائج شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: توسيع إسرائيل للحرب لن يجلب سوى المزيد من النازحين والمعاناة للمدنيين
  • الأمم المتحدة: اليمن أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية في العالم
  • الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتقديم مساعدات إنسانية طارئة للبنان
  • الأمم المتحدة: 10 ملايين دولار لتقديم مساعدات إنسانية طارئة للبنان
  • وسط تفاقم الصراع في المنطقة.. موديز تخفض تصنيف إسرائيل