عن فئة الخليجيين: عُماني “الأول” في بطول فزاع للغوص الحر “الحياري”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي
حقق الغواص العُماني إبراهيم بن عبدالله السليطني المركز الأول في بطولة فزاع للغوص الحر “الحياري” بنسختها الـ 17.
وفي تواصل لـ “أثير” مع السليطني، أوضح بأنه تمكن من تحقيق المركز الأول في البطولة بالغوص وكتم النفس لـ 7:19.76 عن فئة الخليجيين.
وأشار السليطني إلى أن نهائيات البطولة أُقيمت على 3 فئات وهي؛ فئة المحترفين المفتوحة لكافة الجنسيات، وفئة الخليجيين، وفئة الناشئين، وشارك فيها غواصون من 17 دولة مختلفة.
وحول الصعوبات والتحديات، بيّن السليطني بأن هذه البطولة تختلف عن البطولات الأخرى في كتم النفس لأن لها قوانينها ونظامها، ويدخل الغواص بأسلوب الغوص التقليدي المشابه لغوص البحث عن اللؤلؤ قديمًا وحتى اسم التخصص “بطولة فزاع للغوص الحر -حياري- ” والحياري هو النظام التقليدي في الغوص الحر.
وأضاف السليطني: نقوم في هذه البطولة بالغوص في ماء تكون درجة حرارته أبرد من المعتاد وذلك عن طريق الإمساك الحبال وصولًا للعمق، ودون بدلات ونظارات وزعانف وغيرها من الأشياء التي تساعدنا على كتم النفس، وكل هذه الصعوبات تخسر فيها وقت كتم النفس ولكن مع مواصلة التمارين والمشاركة في بطولات مختلفة تغلبنا على التحديات.
وذكر السليطني قائلًا: هذه البطولة من البطولات المهمة التي أشارك فيها سنويًا مع البطولات الأخرى، فمنذ عام 2017م شاركنا في بطولات خليجية وعالمية مختلفة في الكويت وصربيا وبلغاريا وحققنا مراكز متقدمة ضمن المراكز الخمسة الأولى، كما أننا نحتفظ بالرقم الآسيوي في كتم النفس.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
خطوة ضرورية قبل عودة الخليجيين.. ستدرّ أموالاً لخزينة الدولة
يستعدُّ لبنان لعودة الخليجيين المتوقعة خاصة على صعيد الذين يمتلكون منازل وعقارات خاصة لهم في لبنان. ويعوّل هؤلاء على القرار السعودي المنتظر الذي يتمثل برفع الحظر عن السفر إلى بيروت. في هذا السياق أشار مصدر متابع إلى أنّه بات من الضروري أن يتم إعادة إحياء عمل الدوائر العقارية التي لا تزال تعاني على صعيد أعداد الملفات الهائلة التي تكدست منذ إغلاق الدوائر العقارية. وأشار المصدر إلى أنّ هناك عددًا آخر من الملفات يتعلق بالمالكين العرب في لبنان، خاصة الخليجيين منهم، ينوون إتمامها في حال تم رفع الحظر عن سفرهم إلى لبنان. وأكّد المصدر أنّ التحرّك العاجل على هذا الصعيد ضروري لأنّه سيساهم في إتمام الملفات بسرعة، وإنعاش خزائن الدولة بشكل كبير. المصدر: خاص "لبنان 24"