أكّد الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين، أنّ "التصعيد ليس في صالح أيّ طرف، وليس هناك شيء اسمه حرب محدودة، والتصعيد لن يُساعد لبنان بإعادة البناء والتقدّم في هذا الوقت المهمّ في تاريخه".     وأشار هوكشتاين بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة، إلى أنّ "وقف اطلاق النار بطريقة مؤقتة ليس كافيا، والحرب المحدودة ليست واقعية".

    وأضاف أنّ "التصعيد لن يساعد اللبنانيين ولا الاسرائيليين في العودة الى منازلهم".     وشدّد هوكشتاين على أنّ "واشنطن تُؤمن بأنّ مفاوضات السلام هي الحلّ الأمثل لوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل".     وقال إنّ "لولايات المتحدة تعمل من أجل التوصّل لهدنة ووقف اطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن".     وتابع هوكشتاين أنّ "الوضع الأمني على الخط الأزرق يجب أنّ يتغيّر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل الخروقات في لبنان.. إصابة 7 مدنيين واعتقال آخرين

أصاب جيش الاحتلال، الأربعاء، سبعة أشخاص واعتقل أربعة آخرين جنوب لبنان، قبل أن يُفرج لاحقًا عن ثلاثة منهم.

يأتي ذلك في سياق استمرار تل أبيب في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متكرر، بالتزامن مع عودة النازحين إلى البلدات الجنوبية.

ورغم انتهاء مهلة انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي احتلتها في الجنوب اللبناني خلال الحرب الأخيرة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي حددها بستين يومًا وانتهت فجر الأحد الماضي، امتنع الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ الانسحاب.
دبابة إسرائيلية تطارد المدنيين اللبنانيين الذين يحاولون العودة إلى قراهم التي نزحوا منها قسرًا، الانتفاضة الشعبية مستمرة منذ أيام في جنوب لبنان . pic.twitter.com/exlQgwplBv — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 29, 2025
إلا أن البيت الأبيض أعلن مساء الأحد عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير المقبل.


وفي إطار خروقات تل أبيب المستمرة للاتفاق الأربعاء، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان بإصابة خمسة أشخاص في بلدة مجدل سلم، بقضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية، جراء قصف شنته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف عددًا من أهالي البلدة. ولم توضح الوزارة مدى خطورة الإصابات.

كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار، الأربعاء على شخصين أثناء محاولتهما التقدم في بلدة مارون الراس، بقضاء بنت جبيل التابع لمحافظة النبطية، ما أدى إلى إصابتهما بجروح لم تذكر مدى خطورتها.

وأضافت الوكالة أن جيش الاحتلال احتجز سيارة إسعاف في البلدة أثناء محاولتها نقل الجريحين، في حين يصر مواطنو مارون الراس على دخول قريتهم لتفقد منازلهم.

وفي أطراف البلدة ذاتها، اعتقل الاحتلال أربعة مواطنين أثناء تفقدهم منازلهم، قبل أن يفرج لاحقًا عن ثلاثة منهم، بينما أبقى على أحد المعتقلين قيد الاحتجاز، دون أن يتبين على الفور سبب الاستمرار في احتجازه.

ويذكر أن القرار 1701 الصادر في 11 اب/أغسطس 2006 دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".


وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأ سريان وقف لإطلاق النار أنهى القصف المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ٬ دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة٬ وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • تطورات الصراع في الكونغو.. مخاوف من التصعيد وتقدم للمتمردين
  • الاحتلال يواصل الخروقات في لبنان.. إصابة 7 مدنيين واعتقال آخرين
  • "حماس" تسلم قائمة الأسرى الاسرائيليين المقرر الإفراج عنهم غدًا
  • العدو يواصل خرق اتفاق وقف اطلاق النار مع استمرار عودة النازحين الفلسطينيين
  • سر الشراب الذهبي.. علاج طبيعي يذهل الأطباء في التخلص من حصوات الكلى
  • ميقاتي أدان العدوان على النبطية: يشكل انتهاكا اضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا فاضحا لترتيب وقف اطلاق النار
  • حقوق الإنسان: يجب السماح للمدنيين اللبنانيين بالعودة إلى قراهم
  • كلام قاسم هو محاولات يائسة.. حاصباني: هذا ليس انتصاراً بل انتحار
  • لبنان: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير
  • زعيم الحوثيين يتوعد إسرائيل باستئناف التصعيد