ملك الأردن يطالب بوقف الإجراءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
طالب عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، 4 مارس 2024 بوقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في القدس والمسجد الأقصى، داعيا إلى تجنب التصعيد في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة عمان، رئيس قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في الكنيست الإسرائيلي النائب أيمن عودة، وعضويها النائبين أحمد الطيبي، ويوسف العطاونة، وفق بيان الديوان الملكي اطلعت عليه الأناضول.
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول البرلمانيين الثلاثة إلى المملكة، أو مدة زيارتهم لها.
وقال البيان إن الملك الأردني أكد على "ضرورة بذل أقصى الجهود، للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ، وحماية المدنيين".
وأوضح عاهل الأردن أن "المملكة ستواصل الدفع نحو وقف الحرب، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية برا وجوا إلى غزة".
وحذر من "خطورة استمرار الحرب على غزة، والتصعيد بالضفة الغربية والقدس، والعنف الذي يمارسه المستوطنون بحق الفلسطينيين".
كما طالب بـ "وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بالقدس والمسجد الأقصى، وضرورة العمل مع جميع الأطراف لتفادي أي تصعيد". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يجدد التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية
عمان - جدد الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، الثلاثاء 4فبراير2025، التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما شدد، خلال لقائه مع يورجوس يرابيتريتيس وزير الخارجية اليوناني، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبناء عليه لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا أهمية تكثيف الجهود الإنسانية الدولية لمضاعفة المساعدات إلى مناطق القطاع، وفق وكالة قنا القطرية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل توسيع التعاون الثنائي بين الأردن واليونان، والثلاثي مع قبرص، والبناء على مخرجات القمة الأردنية القبرصية اليونانية التي عقدت مؤخرا في نيقوسيا.
ويواصل الكيان الإسرائيلي منذ عدة أيام اعتداءاته في شمال الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا في جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها.
ودمرت قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية، وفجرت عشرات المنازل وأجبرت السكان على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، فضلا عن تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج.
Your browser does not support the video tag.