العثور على الجزء العلوي من تمثال ضخم ل “رمسيس الثاني”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت البعثة الأثرية المصرية ـ الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو، نجاح عملية الكشف عن الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالمنطقة.
ونقل موقع بوابة الاهرام عن الدكتور باسم جهاد رئيس البعثة من الجانب المصري أن الجزء المكتشف مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه نحو 3,80 متر، وهو يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا مرتديًا التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي.
كما يظهر على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب لتمجيد الملك، مشيرًا إلى أنه قد يصل ارتفاع التمثال عند تركيب الجزء السفلي له إلى حوالي 7 أمتار.
فيما أشارت الدكتورة يوفونا ترنكا رئيس البعثة من الجانب الأمريكي، إلى أن البعثة كانت قد نجحت خلال موسم حفائرها الأول بالمنطقة في ترميم وإعادة تركيب أعمدة الجرانيت الضخمة الموجودة بالجهة الشمالية من بازيليكا الأشمونين، والتي تم بناؤها فوق أطلال معبد بطلمي، تكريسا للسيدة العذراء مريم، خلال القرن السادس الميلادي.
وعرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم خمنو، بمعني مدينة الثمانية حيث كانت مقرا لعبادة الثامون المصري، وعرفت في العصر اليوناني الروماني باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت مركزًا لعبادة الإله جحوتي وعاصمة الإقليم الخامس عشر.
الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قوله إن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال، أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشف عام 1930.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزء العلوي من تمثال رمسيس الثاني الجزء العلوی
إقرأ أيضاً:
العُثور على تمثال "اليَوي" المفقود في كيلكوي.. حقيقة أم أسطورة؟
في بلدة كيلكوي الصغيرة الواقعة شمال بريسبان في ولاية كوينزلاند الأسترالية، كان تمثال "اليَوي" المصنوع من الخشب يقف شامخًا لعدة عقود، حتى اختفى بشكل مفاجئ في مارس 2022، ليصبح لغزًا أثار اهتمام السكان المحليين والسياح على حد سواء.
بعد 31 عامًا.. نهاية رحلة البحث عن تمثال بومة ذهبي مرصع بالألماس في فرنسا "المفروض يتعمله تمثال".. عمرو حسان يوجه رسالة لـ كريم الحسينيكان تمثال اليَوي، الذي صُنع ليشبه مخلوقًا أسطوريًا ضخمًا ومغلفًا بالفراء، جزءًا من تراث المدينة بعد أن لفت الانتباه لأول مرة في عام 1979 إثر حادثة غريبة شهدها توني سولانو وصديقه في غابات المنطقة.
يروي سولانو أنه هو وصديقه، اللذان كانا في سن المراهقة آنذاك، شاهدا مخلوقًا ضخما غير مألوف بين الأشجار، مما دفعهما إلى إطلاق النار عليه دون أن يصيباه، وترك المخلوق اختفاءه وراءهم. رغم مرور 45 عامًا على تلك الحادثة، لا يزال سولانو مقتنعًا بما شاهده ويؤكد أنه "لا يمكن تفسير الآثار التي وجدوها من قدم ضخمة وشعر بني على النباتات".
أصبحت قصة هذا الكائن، المعروف بـ"اليَوي"، جزءًا من الفلكلور المحلي وموضوعًا للكثير من القصص التي تُروى عبر الأجيال، لتثير اهتمام السكان والزوار على حد سواء.
ومع انتشار القصة، بدأ تجار البيع في كيلكوي بتصنيع منتجات تحمل اسم "اليَوي"، من القمصان إلى التذكارات المختلفة. بالإضافة إلى تمثال اليَوي الذي كان جزءًا من معالم المدينة، حيث كان يقف في "حديقة اليَوي" لتصبح نقطة جذب للسياح.
لكن في مارس 2022، اختفى التمثال بشكل مفاجئ، مما أثار الجدل حول الجناة الذين يُعتقد أن كانوا من شباب البلدة، ما جعل الشرطة المحلية تتعامل مع القضية بأسلوبها التقليدي. وفي النهاية، ظهر التمثال مرة أخرى بعد أشهر وهو مغمور جزئيًا في بحيرة قريبة من الحديقة. واليوم، لا يزال تمثال اليَوي، بعد أن تم إصلاحه، يقف في مكانه أمام محطة الوقود، معلقًا عيون الزوار في مزيج من الفضول والتشكيك حول حقيقة وجود هذا الكائن الأسطوري.