صنعاء- متابعات-كشفت معلومات خاصة بالميادين عن عرض سعودي تلقَّته صنعاء، في كانون الثاني/يناير الماضي، يقضي بتغطية رواتب الموظفين بالريال السعودي لمدة عام، في مقابل تجديد الهدنة والسماح باستئناف تصدير النفط اليمني. وبحسب المعلومات، فإنّ صنعاء “طالبت برفع اليد السعودية عن تصدير النفط اليمني، وبتمكين اليمنيين من حقهم في ثرواتهم”.

وأكّد المسؤولون في صنعاء أن “عائدات تصدير النفط اليمني كفيلة بتغطية دفع رواتب جميع الموظفين” اليمنيين. وكانت صنعاء وجَّهت، الصيف الفائت، تحذيراً إلى الشركات الأجنبية العاملة في اليمن، من استمرارها في دعم “تحالف العدوان ومرتزقته في نهب الثروات النفطية والطبيعية للشعب اليمني”، وتوعدت بأنها ستستهدف السفن والموانئ التي تعمل على سرقة هذا النفط، في “قرار وطني من أجل المحافظة على ثروات الشعب اليمني”. وعقب ذلك، وقع هجوم بثلاث طائرات مسيّرة على ميناء الضبة في حضرموت شرقي اليمن، بعد اقتراب باخرة أجنبية لتحميل النفط اليمني المسروق، الأمر الذي أدى إلى توقفها عن إتمام العملية وابتعادها عن الميناء، وأدّى إلى منع معظم عمليات السرقة البحرية للنفط اليمني من جانب التحالف السعودي. وفي سياق متصل، تعهد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، في وقت سابق اليوم، بـ”انتزاع رواتب الموظفين”، المنقطعة منذ نقل الحكومة المعينة سعودياً لوظائف البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى فرعه في محافظة عدن، في أيلول/سبتمبر 2016. وبشأن آخر مستجدات المفاوضات بين حكومة صنعاء والسعودية، كشف المشاط أنّ المفاوضات “عند نقطة تسليم الرواتب من الثروات النفطية والغازية لليمن”، مشيراً إلى أنّ “السعودية أبدت استعدادها لتسديد مرتبات الموظفين كصدقة منها، لا من عائدات الثروات النفطية والغازية اليمنية”. وقال المشاط، في كلمة خلال تدشين العام الدراسي الجديد، إنّ “المفاوضات تركزت عند نقطة تسليم الرواتب من ثرواتنا النفطية والغازية، وكان السعودي مستعداً لأن يسددها من عنده لا من ثروتنا. فما يريده السعودي هو سرقة ثروتنا النفطية، وتحويلها إلى البنك الأهلي السعودي، ثم يقوم بالتصدق على موظفي شعبنا، وهذا ما رفضناه”. ولفت المشاط إلى أنّ “الولايات المتحدة الأميركية هي من ضغطت على السعودية كي تمتنع عن تسديد الفواتير في الفترة الماضية”. وأوضح المشاط أن صنعاء “نصحت الأميركي بألّا يبني في كلّ بيت يمني عدواً له. فعبر منع الأميركي صرف مرتبات الموظفين سيكون أمامه أكثر من 10 ملايين يمني يعادونه”. وكان المشّاط صرّح، في وقت سابق، بأنّ “الأسلحة النوعية اليمنية سترغم العدو على وقف مؤامراته”، مؤكداً، في كلمة خلال العرض العسكري لوحدات نوعية من قوات الاحتياطـ في محافظة إب، أن اليمن “في مرحلة لا سلم ولا حرب”. وأضاف “أننا سنواصل المسير والصمود لتحقيق الحرية والاستقلال”، لافتاً إلى أنّ “كلّ الإجراءات التي يفرضها العدو هدفها مضاعفة المعاناة، وهو يريد أن يحرض المجتمع”، محذراً “العدو من أنه إذا استمر في عناده فهو يضيّع الفرص”، وأنّ “الذي يُعرض على العدو اليوم لن يناله غداً، وهو يعرف كم خسر وكم سيخسر”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: النفط الیمنی

إقرأ أيضاً:

وقفات بمحافظة صنعاء تؤكد الوقوف الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت|

شهدت محافظة صنعاء اليوم وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بتنصل العدو الصهيوني عن التزاماته باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجنوب لبنان واستمرار اعتداءاته على الأراضي السورية، تحت شعار (ألا تقاتلون قومًا نكثوا أيمانهم).

وندد المشاركون في الوقفات التي نظمت عقب صلاة الجمعة في كافة قرى وعزل مديريات المحافظة باستمرار خروقات العدوان وجرائمه واعتداءاته التي أدت إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48 ألفاً و 446 شهيداً و111 ألف و 852 جريحًا منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.

واستنكروا إيقاف العدو الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة وتهديداته المستمرة بعودة العدوان على غزة بدعم أمريكي لا محدود، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ ومعيب.

وأشار بيان صادر عن الوقفات، إلى أن إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع خرق لاتفاق وقف إطلاق النار ونسف لكل الجهود المبذولة لإحلال السلام في غزة، محذراً من أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن عملياته المساندة للمقاومة في غزة.

وأكد البيان وقوف أبناء محافظة صنعاء الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل أرض فلسطين، مشيداً باستمرار مواقف بعض الأنظمة العربية في رفض التهجير، داعيًا القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حاسمة بالتصدي لانتهاكات العدو الصهيوني والتأكيد أن المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى خط أحمر.

وأدان البيان القرار الأمريكي تصنيف الشعب اليمني في قائمة الإرهاب وفرض عقوبات على قياداته المؤمنة والشجاعة بسبب مواقفه المشروعة والإنسانية والمشرفة تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا القرار الظالم والسخيف لا يمكن أن يغير من الموقف اليمني المناصر لغزة وللشعب الفلسطيني.

وندد البيان باعتقال حزب الإصلاح في مأرب للمواطن عبد اللطيف الجميلي الذي تم تعذيبه في سجن ما يسمى الأمن السياسي بمأرب حتى فارق الحياة.

مقالات مشابهة

  • مهلة استئناف الحصار البحري اليمني تعيد إلى الواجهة واقع انعدام خيارات جبهة العدو
  • لجنة النفط النيابية تكشف عن حلول عاجلة للغاز الإيراني
  • صنعاء: “قواتنا المسلحة جاهزة لاستئناف العمليات ضد العدو الإسرائيلي”
  • تحذيرات قائد الثورة تضع اقتصاد العدو الصهيوني أمام تحد غير مسبوق
  • السفير صبري: الموقف اليمني يتجاوز كثيراً المواقف الصادرة عن القمة العربية الطارئة
  • خروج شعبي بالعاصمة صنعاء تأييدا لإعلان السيد القائد
  • خروج شعبي في جولة فلسطين بالعاصمة صنعاء تأييدا لإعلان السيد القائد  
  • صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر
  • صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين
  • وقفات بمحافظة صنعاء تؤكد الوقوف الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني