مستشار بـ«التضامن» عن ترجمة «الوطن» لمسلسلات رمضان للغة الإشارة: خدمة حقوقية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشادت عبير صلاح الدين، مستشار التوثيق الميداني بوزارة التضامن الاجتماعي بإطلاق جريدة «الوطن» خدمة جديدة لذوي الهمم من الصم والبكم، تتمثل في ترجمة ملخصات مسلسلات الموسم الرمضاني المقبل بلغة الإشارة، انطلاقًا من استراتيجيتها المستمرة لدعم «قادرون باختلاف».
وأكدت مستشار التوثيق الميداني، أن الخدمة تتماشى مع توجه الدولة المصرية، في أن لكل إنسان على أرض مصر الحق في التمتع بحقوقه التي تكفلها الدولة، ومن ضمنها الحق في الوصول للمعلومة والحق في الترفيه.
وقالت «صلاح الدين» لـ«الوطن»، إن الترجمة للغة الإشارة تُسهم في إيصال المعلومات الصحيحة والرسائل التي تتضمنها مسلسلات شهر رمضان المبارك لذوي الهمم، خاصة أن هذه المسلسلات بها مضامين وطنية خالصة تُسهم في زيادة الوعي لدى هذه الفئة الأولى بالرعاية.
وأكدت «صلاح الدين»، أن الخدمة تسهم في دمج فئة ذوي الهمم في المجتمع ووصولهم إلى المعلومة في نفس التوقيت الذي يحصل فيه الآخرون عليها: «يمكن أن نعتبرها خدمة حقوقية قدمتها جريدة الوطن لذوي الهمم».
ونوهت إلى أن الخدمة بمثابة استجابة سريعة من جريدة «الوطن» والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لمطالب هذه الفئة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوجود وسيلة أو أعمال موجهة لهم، مؤكدة أن الخدمة تتماشى مع حقوق هذه الفئة ومنها الحق في الترفيه والفن وعالم الفُرجة كله.
مراكز التأهيلواستكملت، أن هذه الخدمة تُعتبر امتدادا لمجموعة من الخدمات التي تقدمها الدولة ووزارة التضامن الاجتماعي لذوي الهمم، كمراكز التأهيل المنتشرة على مستوى الجمهورية، وبطاقة الخدمات المتكاملة التي يحصل بموجبها ذوي الهمم على الكثير من الخدمات سواء منها التعليم والعلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خدمة الوطن ذوي الهمم المسلسلات التضامن وزارة التضامن لذوی الهمم أن الخدمة
إقرأ أيضاً:
أزمة عسكرية تعصف بجيش الاحتلال: تمديد خدمة للجنود بلا إجازات
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن #جيش_الاحتلال أقر “أمر طوارئ 77” الذي يفرض على #الجنود النظاميين الاستمرار في الخدمة لمدة أربعة أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية، في ظل النقص الحاد بالقوات القتالية وتجميد التشريعات الرسمية بفعل الخلافات السياسية الداخلية.
وبموجب القرار الجديد، الذي تم تنظيمه كأمر شامل بسبب غياب قانون رسمي، سيتم تأجيل منح #إجازة التسريح حتى نهاية هذه الفترة، بعكس ما كان معمولًا به سابقًا.
وأفادت الصحيفة أن “أمر الطوارئ 77” جاء لتثبيت واقع ميداني مؤقت فرضته الحرب المستمرة منذ نحو 19 شهرًا، بعدما فشلت حكومة الاحتلال في تمرير تشريعات تمدد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى ثلاث سنوات، نتيجة اعتراضات الأحزاب الدينية المتشددة التي تربط موافقتها بقانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة 2025/04/27وينص الأمر الجديد على أن الجندي النظامي سيعامل معاملة الجندي النظامي الاحتياطي من حيث قواعد الانضباط والمظهر، حيث يُطلب الالتزام بالزي واللحية والشعر وفق معايير الخدمة العادية، وهو ما أثار غضب الجنود المقاتلين الذين كانوا ينتظرون أول إجازة طويلة لهم بعد مشاركتهم في القتال المكثف داخل قطاع #غزة.
وتسمح التعليمات لقادة الكتائب بإعفاء نحو 30% من الجنود من الالتزام بفترة الخدمة الإضافية، وفقًا لمعايير واحتياجات محددة، خصوصًا الجنود الذين سيواصلون لاحقًا أداء الخدمة الاحتياطية في وحدات نظامية.
وأوضحت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تسعى لتبرير القرار بالإشارة إلى أن الجنود سيحصلون على مزايا مالية إضافية عند إنهاء خدمتهم، إلا أن الغضب في صفوف الجنود لا يزال يتصاعد نتيجة الضغط النفسي والبدني الذي يرافقهم منذ بدء الحرب.
في السياق ذاته، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال اضطر مؤخرًا إلى كسر سياسة تحديد مدة خدمة الاحتياط بشهرين ونصف سنويًا، حيث استدعى كتيبتين احتياطيتين لجولة ثانية من الخدمة في عام 2025، ما يعكس حجم النقص الكبير في صفوف قواته البرية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة والقلق من احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتياط، الذين كانوا سابقًا يخدمون نحو 20 يومًا سنويًا في فترات اعتُبرت مشغولة، أصبحوا اليوم يواجهون واقعًا قد تصل فيه مدة خدمتهم إلى 500 يوم منذ اندلاع #الحرب، وسط تحذيرات من استمرار الضغط لسنوات قادمة في ظل غياب حلول سياسية أو عسكرية قريبة.
ويعترف الاحتلال بمقتل 850 عسكريًا بين ضباط وجنود منذ السابع من اكتوبر 2023، بينهم 410 جنديًا سقطوا في العدوان البري على قطاع غزة.
كما يعترف الاحتلال بإصابة 5,806 عسكري إسرائيلي، 864 منهم أصيبوا بجروح خطيرة منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما تشير وسائل إعلام عبرية إلى أن #خسائر_الاحتلال أكبر.
وإلى جانب العسكريين في جيش الاحتلال، تشير إحصائيات وزارة الحرب الإسرئيلية، إلى مقتل و69 شرطيا و39 ضابط أمن محلي و10 عناصر من جهاز الأمن العام “الشاباك”.