كيف رد "مسام" على إشادة المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بجهوده في اليمن؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بجهود مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الذي تمكن من نزع “431.838” لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير أكثر من" 54" مليون متر مربع من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية، وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
ونوَّه المجلس الوزاري في بيان صادر عن دورته التاسعة والخمسين بعد المئة التي عقدت أمس في الرياض، إلى الإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وبما تقدمه كافة دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن.
القصيبي عن إشادة القمة الخليجية بأعمال مشروع "مسام": دافع لنا لمواصلة رسالتنا الإنسانية بلغة الأرقام.. كيف يعكس مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام باستمرار نجاحاته على الأرض؟من جانبه، أعرب أسامة القصيبي المدير العام لمشروع مسام، عن خالص شكره وعظيم امتنانه لوزراء الخارجية في دول المجلس ولأمين عام مجلس التعاون جاسم البديوي.
وأكد القصيبي عزم المشروع على مواصلة جهوده وحرصه على الانتصار لحق الحياة الآمنة من الألغام في اليمن، ورغم التحديات التي تواجهها فريق عمل مشروع مسام في ظروف نزع وطبيعة ألغام غير مألوفة يمر بها هذا البلد الشقيق، إلا أنه حقق منذ بدء أعماله في عام 2018 م نتائج غير مسبوقة في مجال العمل الإنساني عالميًا، وأسهم في إعادة الحياة لطبيعتها في عدة مناطق يمنية باتت اليوم تنعم بالعيش الآمن بعيدًا عن تهديدات الألغام، كما أنقذ حياة الكثير من الأبرياء، وبذل في سبيل ذلك التضحيات بما في ذلك استشهاد واصابة عدد من منسوبيه خلال أداء واجبهم الإنساني.
وأشار مدير عام مشروع مسام إلى أن ما بلغه هذا المشروع من إنجازات بلغة الأرقام تبرهن للعالم بأسره مخرجات هذا العمل الإنساني في اليمن بدعم ورعاية المملكة العربية السعودية، وحرصها على إعادة الحياة بطبيعتها إلى اليمن الشقيق، فالمشروع بفضل خبراته وإرادته الراسخة وإيمانه العميق برسالته الإنسانية في اليمن، فتح المجال واسعًا للأمل في غدٍ أفضل لليمن الشقيق وشعبه الكريم.
3 مسارات لتخفيف المعاناة.. ما هي أهم الأدوار الإماراتية في اليمن؟ عميد بحري يمني يكشف لـ "الفجر" أهداف الضربات الأمريكية البريطانية على الحوثيين في اليمنالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسام السعودي أسامة القصيبي المجلس الوزاري لمجلس التعاون اليمن مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع مسام فی الیمن
إقرأ أيضاً:
حلوان تمثل جامعات مصر في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
في إنجاز جديد يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الأكاديمية العربية، جامعة حلوان ممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة عامين، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للاتحاد، والذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و24 أبريل 2025، تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي.
وقد جاءت هذه الخطوة تتويجًا لحضور فاعل ومؤثر لجامعة حلوان في المؤتمر، حيث شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، ضمن وفد أكاديمي مصري رفيع المستوى ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، وكوكبة من خبراء التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك في إطار التأكيد على مكانة التعليم الجامعي المصري وريادته التاريخية والإقليمية.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن اختيار الجامعة لتمثيل الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يُجسّد ثقة المجتمع الأكاديمي العربي في قدرة الجامعة على المشاركة الفاعلة في صناعة سياسات التعليم العالي إقليميًا، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسير بخطى واثقة نحو التحول لجامعة ذكية ذات رؤية دولية، ملتزمة بدورها الريادي في دعم قضايا التعليم والابتكار والمعرفة على مستوى العالم العربي.
وقد قدم الدكتور قنديل شكره وتقديره لأعضاء الإتحاد على هذه الثقة، كما قدم شكره للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وتميّزت جلسات المؤتمر بتنوعها وثرائها، إذ تناولت سبل تطوير التعليم العالي العربي من خلال أدوات التحول الرقمي، واستعرضت نماذج للتكامل المؤسسي بين الجامعات، وجاء من أبرزها تجربة "بنك المعرفة المصري" كنموذج ملهم للابتكار المعرفي ودعم الأبحاث العلمية، إضافة إلى مناقشات معمقة حول آليات تعزيز التعاون بين الجامعات العربية وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا التعليمية، والتدريب الإقليمي المشترك.
وتعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث الإقليمي البارز إيمانها العميق بأهمية بناء جسور أكاديمية ممتدة بين مؤسسات التعليم العالي العربية، كما تمثل تأكيدًا على سعيها الحثيث لتقديم نموذج جامعي حديث يتفاعل مع المتغيرات العالمية، ويضع الابتكار والريادة العلمية في صدارة أولوياته، بما يرسّخ دورها كمنصة فاعلة في محيطها الإقليمي، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر تماسكًا وتميزًا للتعليم العربي.