أشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بجهود مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الذي تمكن من نزع “431.838” لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير أكثر من" 54" مليون متر مربع من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية، وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

 

ونوَّه المجلس الوزاري في بيان صادر عن دورته التاسعة والخمسين بعد المئة التي عقدت أمس في الرياض، إلى الإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وبما تقدمه كافة دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن.

القصيبي عن إشادة القمة الخليجية بأعمال مشروع "مسام": دافع لنا لمواصلة رسالتنا الإنسانية بلغة الأرقام.. كيف يعكس مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام باستمرار نجاحاته على الأرض؟

من جانبه، أعرب أسامة القصيبي المدير العام لمشروع مسام، عن خالص شكره وعظيم امتنانه لوزراء الخارجية في دول المجلس ولأمين عام مجلس التعاون جاسم البديوي.


وأكد القصيبي عزم المشروع على مواصلة جهوده وحرصه على الانتصار لحق الحياة الآمنة من الألغام في اليمن، ورغم التحديات التي تواجهها فريق عمل مشروع مسام في ظروف نزع وطبيعة ألغام غير مألوفة يمر بها هذا البلد الشقيق، إلا أنه حقق منذ بدء أعماله في عام 2018 م نتائج غير مسبوقة في مجال العمل الإنساني عالميًا، وأسهم في إعادة الحياة لطبيعتها في عدة مناطق يمنية باتت اليوم تنعم بالعيش الآمن بعيدًا عن تهديدات الألغام، كما أنقذ حياة الكثير من الأبرياء، وبذل في سبيل ذلك التضحيات بما في ذلك استشهاد واصابة عدد من منسوبيه خلال أداء واجبهم الإنساني.

 

وأشار مدير عام مشروع مسام إلى أن ما بلغه هذا المشروع من إنجازات بلغة الأرقام تبرهن للعالم بأسره مخرجات هذا العمل الإنساني في اليمن بدعم ورعاية المملكة العربية السعودية، وحرصها على إعادة الحياة بطبيعتها إلى اليمن الشقيق، فالمشروع بفضل خبراته وإرادته الراسخة وإيمانه العميق برسالته الإنسانية في اليمن، فتح المجال واسعًا للأمل في غدٍ أفضل لليمن الشقيق وشعبه الكريم.

3 مسارات لتخفيف المعاناة.. ما هي أهم الأدوار الإماراتية في اليمن؟ عميد بحري يمني يكشف لـ "الفجر" أهداف الضربات الأمريكية البريطانية على الحوثيين في اليمن

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسام السعودي أسامة القصيبي المجلس الوزاري لمجلس التعاون اليمن مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع مسام فی الیمن

إقرأ أيضاً:

التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز تطبيق القانون الدولي الإنساني

الثورة/ عبدالواسع احمد

نظم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، أمس، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ونقابة المحامين اليمنيين، دورة تدريبية متخصصة حول القانون الدولي الإنساني، بمشاركة 25 متدربًا من مختلف الجهات ذات العلاقة.

وتهدف الدورة إلى تعزيز الوعي بأحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها اليمن جراء العدوان الغاشم، مما يجعل من الضروري نشر المعرفة القانونية لضمان حماية المدنيين واحترام القانون أثناء النزاعات المسلحة.

وفي افتتاح الدورة، ألقى السفير الدكتور أحمد علي العماد – عميد المعهد الدبلوماسي، كلمة، أكد فيها أهمية التدريب المستمر في القانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى رفع مستوى الوعي القانوني لدى العاملين في المؤسسات الدبلوماسية والقانونية

كما أوضح أن القانون الدولي الإنساني يشكل أداة أساسية لحماية حقوق الإنسان أثناء النزاعات المسلحة، مما يستدعي تكثيف الجهود لنشره وتطبيقه بالشكل الصحيح.

من جهته ألقى الأستاذ المحامي عبدالله راجح – نقيب المحامين اليمنيين، كلمة أكد فيها على أهمية التعاون بين الجهات القانونية والإنسانية لتعزيز تطبيق القانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي يلعبه المحامون في هذا المجال، وأوضح أن تعزيز الثقافة القانونية لدى المحامين والمختصين القانونيين يساعد في تحسين الالتزام بالقوانين الدولية، مما ينعكس إيجابيًا على حماية الحقوق الأساسية للمدنيين في ظل النزاعات.

كما تحدث نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، مشددًا على أهمية تعريف المشاركين بمبادئ القانون الدولي الإنساني والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ودورها في تقديم المساعدة الإنسانية وحماية الضحايا. وأكد أن تعزيز المعرفة بهذه القوانين يسهم في ضمان احترامها على أرض الواقع، لا سيما في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد.

وتضمنت الدورة التدريبية عددًا من المحاور الأساسية التي شملت :

– مقدمة في القانون الدولي الإنساني

الحماية القانونية للمدنيين وأطراف النزاع

– دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر

– المسؤوليات عند انتهاكات القانون الدولي الإنساني

– دور المحامين في تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني

وقد تم تقديم هذه المحاور من خلال جلسات تفاعلية ونقاشات، أتاحت للمشاركين فرصة مناقشة القضايا القانونية والإنسانية المرتبطة بالنزاعات المسلحة، إضافة إلى استعراض دراسات حالة من الواقع اليمني والدولي.

وفي ختام الدورة، تم تكريم المشاركين بشهادات مشاركة تقديرًا لجهودهم في الاستفادة من المحتوى التدريبي وتعزيز معرفتهم بالقانون الدولي الإنساني، كما أعرب المشاركون عن تقديرهم للجهات المنظمة للدورة، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه البرامج التدريبية التي تسهم في نشر الوعي القانوني وتعزيز احترام القانون الدولي في مختلف القطاعات.

يُذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التدريبية التي ينظمها المعهد الدبلوماسي بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية، بهدف تعزيز المعرفة القانونية والدبلوماسية في اليمن، وتطوير قدرات المختصين في المجالات القانونية والإنسانية.

حضر الدورة التدريبية الأستاذ المحامي صالح الطيار – نائب مدير مركز التأهيل والتدريب بنقابة المحامين.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يهنئ الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد دعم المجلس الثابت لسوريا
  • إشادة عالمية بدور عُمان في إنجاح أعمال اجتماع "مجلس العلوم الدولي"
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • «التربوي للغة العربية لدول الخليج» يعرّف بإصداراته في «القاهرة للكتاب»
  • دعم كامل لجهود الرئيس في حماية الأمن القومي.. جلسة تاريخية لمجلس النواب الأسبوع الماضي
  • قرارات مهمة لمجلس جامعة القاهرة| تفاصيل كاملة
  • الأمين العام لمجلس الشورى رئيساً بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
  • التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز تطبيق القانون الدولي الإنساني
  • بالتزكية.. المطيري رئيسًا لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية