سوريا – سخر الرئيس السوري بشار الأسد من العقوبات الأمريكية التي سيتم فرضها ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن “الغرب مضحك وغبي أحيانا”.

وسأل الصحفي الروسي فلاديمير سولوفيوف، الأسد: “الأمريكيون سيوجهون عقوبات ضد الرئيس الروسي، وكما أعرف أنكم أيضا تحت عقوبات دول عديدة منذ سنوات عدة، انطلاقا من خبرتكم ما الذي كنتم ستنصحون رئيسنا به؟ وكيف عليه أن يتصرف مع خطوات سياسية كهذه؟”.

وأجاب الأسد: “ربما يكون لقائي المقبل مع الرئيس بوتين لكي نناقش فيه ماذا نفعل بأرصدتنا في المصارف الأمريكية، هي مشكلة كبيرة، الغرب مضحك وغبي أحيانا، لكن لاحظ ما يحصل، بدأ الحصار على كوبا منذ ستين عاما وبدأ الحصار على سوريا في عام 1979 وبالعام نفسه على إيران وبعدها على كوريا الشمالية واستمر يتوسع ويتوسع والآن الحصار على روسيا والحصار على الصين ويستمر الحصار، ما هي النتيجة بعد فترة سيكتشف الغرب بأنه هو المحاصر”.

وتابع: “لأن الدول تتعامل مع بعضها، النتيجة أن الدولار يفقد قيمته ويفقد وزنه وهذا شيء جيد لذلك أنا أعتقد أن الحصار الغربي على الدول الأخرى يقوض ويضعِّف الدولار ويحقق مصالحنا على المدى البعيد، فأنا لا أراه سيئا، أراه أحمق من وجهة نظرنا، ولكن من الأفضل أن يستمروا به لأنه يخدم مصالحنا العالمية، ولا أقصد سوريا وروسيا بل يخدم مصالح معظم العالم على المدى المتوسط، ليس بالضرورة البعيد، المتوسط والبعيد.”

 

المصدر: سانا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الحصار على

إقرأ أيضاً:

محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا

أ ف ب – رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ “الكثير من الأدلّة” لا تزال سليمة.

وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ “البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة”.

وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011.

وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية”.

وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ “الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت” منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد”.

وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، “أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق”.

وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على “عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة”، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم.

ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت “نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر”.

مقالات مشابهة

  • كيف ستعيد روسيا ترتيب أوراقها مع إدارة الشرع في سوريا؟
  • الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات
  • القيادة العامة .. (حيا الله الرجال)
  • كيف تكيّف المهربون على حدود سوريا ولبنان بعد سقوط الأسد؟
  • أول تعليق للسيسي على تولي الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
  • سوريا بين الشرق والغرب
  • محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا
  • سوريا.. القبض على العميد عاطف نجيب "ابن خالة" بشار الأسد
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بخطاب الرئيس الشرع: يخدم تطلعات الشعب السوري
  • الكشف عن 400 ألف من الموظفين الأشباح في سوريا خلال عهد الأسد