واعظات وزارة الأوقاف في زيارة لمركز توثيق التراث بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استقبلت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابع لقطاع التواصل الثقافي، مجموعة من الواعظات التابعات لوزارة الأوقاف المصرية، وكان في استقبالهن الدكتورة الشيماء الدمرداش منسق العلاقات بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الأوقاف، والدكتور أيمن سليمان مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي واللذان قاما بالترحيب بالمجموعة داخل المركز.
تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الأوقاف، حيث قام فريق عمل الزيارات بالمركز بعمل جولة استرشادية داخل أروقة المركز وقاعاته المتنوعة حيث استُهلت الجولة بعروض بانوراما التراث العرض الرئيسي، وعرض بلاد بونت، وتلا ذلك عرض لـ«حائط المعرفة» باستخدام تقنية الواقع المعزز، والذي يعرض عدة موضوعات من التراث المصري، منها مقبرة توت عنخ آمون، والفن التشكيلي المصري، وجدارية مقبرة رخمي رع.
زيارة معرض «فرسان السماء»وفي نهاية الجولة زارت الواعظات معرض «فرسان السماء»، والذي يعرض جزءًا من إسهامات علماء الفلك العرب في القرون الوسطى، كما شاهدن عرضاً لفيلم مكتبة الإسكندرية القديمة في قاعة «سينماتيكا».
وأعربت الواعظات عن سعادتهن بما شاهدنه من عروض تفاعلية تخدم التراث والثقافة المصرية، واختتمت الزيارة بالمرور على منفذ بيع الإصدارات الخاصة بمكتبة الإسكندرية والاطلاع على ما صدر حديثاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الواعظات الفن التشكيلي مكتبة الإسكندرية وزارة الأوقاف مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة وناقش عدد من الموضوعات منها، "استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة".
وأكد "زايد" علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر إختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وتابع: إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
وأشار "زايد" أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها مردفًا إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي "حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار".
وأضاف "زايد" أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية، وإنه من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأفاد "زايد" بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير واختتم: "يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية'.