أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم الاثنين، عن كشف أثري جديد بمنطقة الأشمونين في محافظة المنيا.
أضافت الوزارة أن بعثة مصرية-أميركية مشتركة اكتشفت جزءا علويا من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني أثناء عملها.
ونقل بيان للوزارة عن باسم جهاد رئيس البعثة من الجانب المصري قوله إن الجزء المكتشف حديثا مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 3.
وأضاف أن الجزء المكتشف يصور الملك رمسيس الثاني جالسا وعلى رأسه التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي، وتوجد على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب تمجد الملك.
وقد عُرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم "خمنو" بمعني مدينة الثمانية. وقد عرفت في العصر اليوناني الروماني باسم "هيرموبوليس ماجنا"، وعاصمة الإقليم الخامس عشر.
وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن الدراسة الأثرية، التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال، أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني جونتر رويدر عام 1930، لافتا إلى أن البعثة بدأت القيام بأعمال التنظيف الأثري والتقوية له تمهيدا لدراسته وإعداد تصور لشكل التمثال مكتملا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آثار فرعونية رمسيس الثاني تمثال مصر
إقرأ أيضاً:
بيع تراث اليمن مستمر.. عرض تمثال من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد أبولو الشهير في لندن
الثورة /
كشف الخبير في علم الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن عرض تمثال من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد أبولو الشهير بالعاصمة البريطانية لندن، منتصف الشهر القادم.
وقال “محسن” في منشور على صفحته بالـ ” الفيس بوك ” إن التحفة عبارة عن “تمثال من المرمر من القرن الثالث قبل الميلاد من آثار اليمن، من قتبان، يقف، مرتدياً قبعة وسترة طويلة ضيقة، على قاعدة منحوتة إلى ثلاث طبقات، في الطبقتين العلويتين اسم صاحب التمثال بحروف المسند .. مضيفا أن التمثال معروض للبيع في مزاد الفن القديم والعسكري لدار مزادات أبولو لندن في 13 من يوليو القادم.
وأشار “محسن” إلى أن التمثال ملك لأحد هواة جمع التحف في لندن باعه لمجموعة إنجليزية خاصة من شروزبري، ولا توجد معلومات إضافية حول كيف وصل إلى يد الهاوي المحظوظ، إلا أن هذا التمثال في الغالب من حيد بن عقيل في وادي بيحان حيث وجد نقش CSAI I, 72 والذي يذكر الاسم الأول لصاحب التمثال.
وأشار إلى أنه وبحسب موقع المزاد فقد “تمت إزالة هذا العنصر من قاعدة بيانات سجل فقدان الأعمال الفنية” ومصحوب بتقرير تاريخي من أليساندرو نيري، خبير التراث الثقافي الدولي المقيم في فلورنسا، إيطاليا .