محافظ جنوب سيناء المصرية يتحدث لـRT عن خطة سياحية مصرية لعام 2030
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد محافظ جنوب سيناء المصرية اللواء خالد فودة أن هناك أهمية كبيرة لمصر من أجل العمل على زيادة حصتها من السياحة الصحية العالمية.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن حجم السياحة الصحية على مستوى العالم بلغ 109 مليارات دولار عام 2019، وهناك خطة لزيادتها إلى 160 مليار دولار في عام 2027، ولذلك هي تحمل أهمية كبيرة.
وأشار محافظ جنوب سيناء المصرية في تصريحات لـRT إلى أن هدف مصر الحصول على 10% من إجمالي السياحة الصحية على مستوى العالم خلال عام 2030، خاصة وأن مصر تمتلك كافة مقومات السياحة الصحية من عيون كبريتية، مشيرا إلى أن هناك 1365 عين كبريتية وحرارية في مصر فضلا عن الموقع الجغرافي.
وطالب الجميع بالعمل من أجل تعزيز مكانة في مجال السياحة الصحية لما تمثله من أهمية كبيرة للاقتصاد، مشيرا إلى أن إجمالي السياحة العامة في مصر يبلغ 14 مليار دولار، ومع الاهتمام بالسياحة الصحية فأن هذا الرقم سيتغير للأفضل بشكل كبير للغاية.
وفي نهاية يوليو عام 2023، قدر رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل بوزارة الصحة والسكان بمصر، أحمد السبكي، حجم سوق السياحة العلاجية في العالم بـ 115 مليار دولار سنويا.
ووفقاً لتقديرات وزارة الصحة المصرية لحجم سوق السياحة العلاجية في العالم، فإن العوائد التي تستهدفها مصر تصل إلى 11.5 مليار دولار سنوياً.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google السیاحة الصحیة ملیار دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط توترات كبيرة
قال قائد الجيش الأوغندي اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة في عاصمة جنوب السودان جوبا "لتأمينها" حيث أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
تزايدت التوترات في الأيام الأخيرة في جنوب السودان، المنتج للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار، وتم إطلاق سراح أحد الوزراء منذ وقتها.
يُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات المميتة حول بلدة ناصر الشمالية على أنها تعرض للخطر اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى حربًا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار والتي أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.
وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة إكس حتى يوم الثلاثاء: "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".
وقال في منشور آخر: "نحن الجيش الأوغندي، لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو سلفا كير ... أي تحرك ضده هو إعلان حرب ضد أوغندا".
بعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير ضد مشار ثم تم سحبها في النهاية في عام 2015.
تم نشر القوات الأوغندية مرة أخرى في جوبا في عام 2016 بعد اشتعال القتال بين الجانبين ولكن تم سحبها أيضًا في النهاية.
تخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب كاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود وربما خلق حالة من عدم الاستقرار.