اجراء عمليات قلب للمرضى غير القادرين بقرى ونجوع أسيوط
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت جمعية الأورمان بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى بأسيوط عن تنفيذ 3677 عملية قلب لصالح المرضى غير القادرين من قرى وعزب ونجوع محافظة أسيوط وذلك منذ بدء العمل الى الآن وفي إطار توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجاً للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم.
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإستكمال خطة الحماية الإجتماعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية.
وأوضح مجدى نجيب وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بأسيوط أن المرضى غير القادرين من مختلف مراكز وقرى ونجوع المحافظة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الاسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم مضيفاً أن الدعم الموجه للأسر الأولى بالرعاية جاء على مستوى قرى ومراكز المحافظة بهدف رفع المعاناة عنهم والتخفيف عن كاهلهم، وجرى تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان لتحديد الحالات المستحقة.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، أن العمليات شملت عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية و القسطرة الإستكشافية وغيرها من العمليات الجراحية بالقلب، وذلك من خلال تنظيم سلسلة القوافل الطبية الموسعة بالمحافظات، لافتًا أنها تتم تحت رعاية السيد المحافظ وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعىي موضحاً أن دعم مرضى القلب يأتى استكمالاً لما تقوم به الأورمان منذ سنوات في دعم الخدمات الطبية وخاصة علاج مرضى القلب غير القادرين، وذلك من خلال دعمهم في الحصول على فرص علاج ذات جودة وبالمجان تمامًا نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وزيادة تكلفة العلاج والتكلفة العالية لجراحات القلب والقسطرة العلاجية أما يضاعف معاناة مرضي القلب غير القادرين من أهالى المحافظة موضحاً أن الجمعية تقوم بإجراء عمليات جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب لكل الاعمار مجانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستوى قرى ومراكز المحافظة الحالات المستحقة لدعم الأسر الأولى بالرعاية محافظة أسيوط التضامن الاجتماعي القلب والقسطرة وزارة التضامن الاجتماعي محافظ الحماية الخدمات الطبية مديرية التضامن الاجتماعي جمعية الأورمان الأسر الأولى بالرعاية وزارة التضامن العمليات الجراحية المرضى مرضى القلب مجانا مديرية التضامن حماية الاجتماعية الجمهور الجمهورية غیر القادرین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعزل جنين ومخيمها وتواصل عمليات التهجير
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها شمال الضفة الغربية، مخلفة دماراً كبيراً في منازل وممتلكات الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
وقامت السلطات الإسرائيلية بعزل مدينة جنين عن المدن الأخرى، كما نفذت عملية عسكرية بدأتها منذ 16 يوماً تتركز داخل مخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينياً.
وفي الوقت الذي لم تتوافر فيه معلومات كافية حول العدوان على مخيم جنين، أشارت تقديرات المحافظة إلى أن جميع عائلات المخيم أجبرت على النزوح.
ووصف نائب محافظ جنين، منصور السعدي، الأوضاع داخل المخيم بـ «الصعبة»، وذلك مع استمرار الجيش الإسرائيلي في تدمير الشوارع وشبكات المياه والكهرباء والتهديد اليومي لحياة الفلسطينيين.
وقال السعدي، في تصريح صحفي، «إن المخيم معزول، ولا يمكن لأي مركبة أو مؤسسة فلسطينية الدخول إليه ماعدا آليات الاحتلال التي تدخل إليه وبات السكان البالغ عددهم 18 ألفاً خارجه، ولجؤوا إلى المدن والقرى القريبة، خاصة المتاخمة لحدود المخيم».
ولفت إلى أن مدينة جنين محاصرة ومغلقة والحياة فيها مشلولة، ولا توجد بها مؤسسات أو وزارات تعمل كما أن المدارس لجأت إلى التعليم الإلكتروني في المناطق التي تتوافر فيها خطوط «الإنترنت».
وفيما يتعلق بالوضع الصحي في المحافظة وصفه السعدي بـ «الخطر» مع استمرار الجيش الإسرائيلي في محاصرة مستشفى جنين، وهو المستشفى الحكومي الوحيد الذي يخدم سكان المحافظة كافة، ويقع على حدود المخيم ويعتبر ضمن المنطقة العسكرية التي يمنع الجيش الإسرائيلي الوصول إليها.
وأوضح السعدي أن التقديرات تشير إلى ترحيل جميع سكان المخيم، خاصة أن لجان الطوارئ التي تم تشكيلها في المدينة استقبلت نحو 4000 أسرة فلسطينية بحاجة إلى إيواء وهذا يساوي عدد سكان المخيم في حال كان معدل أفراد الأسرة ما بين 4 إلى 5 أفراد.
وحول عدد البيوت المهدمة، أوضح انه بحسب رواية الاحتلال، فإن أكثر من 150 إلى 200 منزل تم تدميرها ما بين تدمير جزئي وكلي وحريق.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليته العسكرية في جنين عقب الإعلان عن إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووسع عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية، كما بدأ عدوانه على محافظتي طولكرم وطوباس، معلناً أنها ستستمر خلال شهر رمضان المبارك. وأمام هذا العدوان، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد جلسة طارئة وعاجلة في مجلس الأمن الدولي لإيقاف العدوان المتواصل للاحتلال وتدميره لمربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، بالإضافة إلى تفجيره للعشرات من المنازل، وإجبار السكان على النزوح منها.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل، وتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لإيقاف انتهاكاته.