البحر الأحمر على شفا كارثة بيئية بسبب غرق سفينة "روبيمار" التي استهدفها الحوثيون
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تواجه إمدادات المياه لملايين من الناس ومناطق الصيد والشعب المرجانية خطر كارثة بيئية محتملة بسبب إغراق جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية لسفينة بالبحر الأحمر.
وصدرت تحذيرات إثر غرق السفينة "روبيمار" المملوكة لشركة بريطانية يوم السبت والتي كانت تحمل الوقود وما لا يقل عن 22 ألف طن من الأسمدة.
وهاجم الحوثيون السفينة الشهر الماضي، ضمن عملياتهم الموجهة ضد السفن المملوكة لإسرائيل أو التي تتوجه بالشحنات من وإليها، رداً على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وبذلك تصبح روبيمار السفينة الأولى التي تدمر بشكل كامل نتيجة هجوم حوثي منذ بدء الأزمة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتسرب الوقود الثقيل من السفينة قبل غرقها مما أدى إلى تجمع نفطي كبير بطول 30 كيلومتراً بالبحر الأحمر.
فيديو للحوثيين: لحظات استهداف طائرة أمريكية مسيرة في خليج عدنزعيم الحوثيين: أدخلنا سلاح الغواصات في المواجهة في البحر الأحمربعد 12 يوما على استهدافها من الحوثيين.. غرق سفينة روبيمار بالبحر الأحمر وتحذيرات من كارثة بيئيةوترتفع خطوة وقوع كارثة بيئية بسبب الطبيعة الخاصة للبحر الأحمر، بحسب قول إيان رالبي، مؤسس شركة الأمن البحري "آى. آر. كونسيليوم"، حيث يحتوي الممر المائي للبحر الأحمر على نمط مائي دائري يعمل بشكل أساسي كبحيرة عملاقة.
وقال رالبي: "ما يصب في البحر الأحمر، يبقى في البحر الأحمر. هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تتضرر بها المياه".
وتمتلك السعودية أكبر شبكة من محطات تحلية المياه في العالم، حيث تعتمد مدن بأكملها مثل جدة على البحر الأحمر للحصول على مياه الشرب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيكي هيلي تحقق أول فوز ضد ترامب وتكتسح الانتخابات التمهيدية في واشنطن موجة استقالات غير مسبوقة داخل وحدة المعلومات بالجيش الإسرائيلي فما السبب؟ نائبة الرئيس الأمريكي: الظروف غير إنسانية في غزة ويجب وقف إطلاق النار فوراً تلوث المياه اليمن إسرائيل غزة البحر الأحمر الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تلوث المياه اليمن إسرائيل غزة البحر الأحمر الحوثيون حركة حماس غزة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل شرطة إسرائيل قطاع غزة فلسطين مجاعة دونالد ترامب حركة حماس غزة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل شرطة البحر الأحمر یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة معيشية في اليمن بسبب استمرار تدهور العملة وتوقف الصادرات
عاود الريال اليمني تسجيل خسائر يومية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن، وبقية المناطق المحررة، مما انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية.
وأوضحت مصادر مصرفية أن سعر صرف الريال اليمني بلغ، في تداولات يوم الخميس، 2389 ريالاً لشراء الدولار الأمريكي، و2409 ريالات للبيع، فيما سجل سعر صرف الريال السعودي 628 ريالاً للشراء و631 ريالاً للبيع.
وأدى تراجع العملة المحلية إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، حيث تجاوزت نسبة الزيادة 15 ضعفاً مقارنة بما كانت عليه قبل اندلاع الحرب إثر انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ويعاني المواطنون من أوضاع معيشية صعبة للغاية نتيجة الانهيار الاقتصادي، وعدم انتظام صرف المرتبات، وندرة فرص العمل، التي إن توفرت تكون غالباً بأجور يومية لا تكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية من طعام وشراب، في حين تبقى تغطية نفقات الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والسكن شبه معدومة.
وكشفت مصادر اقتصادية لوكالة "خبر" أن حالات التسول المتزايدة تعد إحدى النتائج المباشرة للأزمة الاقتصادية، في ظل وعود حكومية غير ملموسة استمرت لأكثر من ست سنوات دون تحقيق أي تغيير فعلي في وتيرة الأزمة.
وأكدت المصادر أن نافذين في الحكومة استغلوا نفوذهم للاستحواذ على موارد الدولة وفرض جبايات غير قانونية لصالحهم الشخصي، مما جعلهم من أبرز المتسببين في المضاربة بالعملة وافتعال الأزمات الاقتصادية.
وأشارت إلى أن المحاصصة داخل الحكومة كان لها أثر بالغ في تدهور الوضع الاقتصادي، وتفاقم الأزمات الخدمية كالكهرباء، والصحة، والتعليم، والطرقات، وغيرها.
وحذرت من خطورة عدم توحيد الأوعية الإيرادية للدولة، واستمرار توقف تصدير النفط والغاز لأكثر من عامين، إضافة إلى الانقسامات داخل الحكومة ومحاولات الإقصاء المتبادلة بين الأطراف.
وحملت المصادر جميع الأطراف مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين، وفرض سياسة التجويع، مؤكدة أن مثل هذه الممارسات تُعد جرائم لا تسقط بالتقادم.