ملتقى الأعمال السعودي البرازيلي يبحث الشراكة في 6 قطاعات اقتصادية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انطلقت فعاليات ملتقى الأعمال السعودي البرازيلي، بمشاركة أكثر من 150 مستثمرا من البلدين، لبحث الشراكة في 6 قطاعات تشمل: الطيران والطاقة والخدمات اللوجستية، والتعدين، والزراعة والأمن الغذائي، والعقارات، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية.
وقال سفير المملكة لدى جمهورية البرازيل فيصل غلام إن العلاقات السعودية البرازيلية المتميزة والممتدة لنحو 55 عاماً هي علاقات متميزة تشمل الأصعدة كافة وخصوصا المجال الاقتصادي، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والبرازيل سجل نحو 8 مليارات دولار، مثمنا نتائج زيارة الرئيس البرازيلي للمملكة ومن أهمها إنشاء مجلس تنسيق مشترك بين البلدين، وفق العربية.
من جانبه ثمن رئيس مجلس الأعمال السعودي البرازيلي مشعل بن حثلين، إنشاء المجلس باعتباره سيحقق نقلة في العلاقات وصولاً لمرحلة الشراكة الاستراتيجية، مع دفع الشراكة وتذليل التحديات وتسهيل التأشيرات لمجتمعي الأعمال، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر مركز دولي للأعمال فيما تعد البرازيل قاعدة صناعية وقوة اقتصادية نامية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البرازيل المملكة
إقرأ أيضاً:
اختتام ملتقى استمرارية الأعمال والخدمة البديلة «مرونة»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتم مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة. وجاء الملتقى في إطار جهود المركز لتعزيز جاهزية المؤسسات في مواجهة الأزمات وضمان استمرارية تقديم الخدمات الحيوية بكفاءة وفعالية.
وركز الملتقى في دورته لهذا العام على محاور رئيسية، شملت أهمية استمرارية الأعمال ودور الخدمة الوطنية البديلة كأداة استراتيجية فاعلة في ضمان استمرارية تقديم الخدمات، إلى جانب استعراض الوسائل المبتكرة في تطبيق الحلول البديلة خلال الأزمات.
وشهد مناقشات مستفيضة حول أفضل الممارسات في تطوير خطط الطوارئ والاستجابة للأزمات والكوارث، كما استعرض تجارب ناجحة لجهات وشركات استطاعت التعافي بسرعة وكفاءة، بفضل خططها المدروسة لاستمرارية الأعمال. وتضمن اليوم الثاني من الملتقى عروضاً من شركات رائدة مثل «أدنوك» و«صحة»، بالإضافة إلى حلقات نقاشية حول برنامج الخدمة الوطنية البديلة.
وأكد مطر سعيد النعيمي، مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار التزام المركز المستمر بدعم وتعزيز جاهزية الإمارة في التعامل مع الطوارئ، بما ينسجم مع رؤية حكومة أبوظبي.
وقال: يشكل الملتقى منصة معرفية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة واستكشاف سبل تطوير استراتيجيات فاعلة للتعامل مع الأزمات، مؤكداً أن تبادل المعرفة وقصص النجاح بين الجهات يعزز من مستوى الجاهزية المؤسسية ويرسخ أسس التعاون المشترك.
وأوضح النعيمي أن المركز يحرص على متابعة تطبيق الجهات للمعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال عبر عمليات التحقق والتدقيق، ومتابعة حالات عدم المطابقة وتقديم حلول فاعلة لضمان الالتزام بالمعايير.
وأشار إلى أهمية برنامج الخدمة الوطنية البديلة باعتباره ركيزة استراتيجية تدعم استمرارية الأعمال خلال الظروف الاستثنائية وتعزز الأمن والاستقرار ضمن منظومة تكاملية بين الجهات المعنية.