لافروف: موقف السياسيين الألمان من تسريبات ضباطهم يظهر نواياهم العدائية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن رد فعل السياسيين الألمان الذين يشعرون بالقلق حول تسريب محادثات بين ضباط الجيش الألماني بخصوص الهجوم على جسر القرم، وليس بشأن محتوى المحادثات نفسها، ينبئ بالكثير حول حقيقة نواياهم العدائية تجاه روسيا.
وقال لافروف في جلسة بعنوان (روسيا ودورها في تشكيل عالم متعدد الأقطاب) خلال مهرجان الشباب العالمي في سوتشي الروسية: إن “رد فعل السياسيين الألمان مثير للاهتمام، حيث يشعر بعضهم بالقلق من وجود ثغرة في الشبكات التي تضمن أمن سرية المحادثات، أي إن حقيقة إعداد الأسلحة الألمانية والخبراء الألمان الذين يستخدمون هذه الأسلحة لتنفيذ الهجمات على روسيا بما في ذلك جسر القرم ومستودعات الذخيرة، كما يناقشون فيما بينهم، ذلك لا يثير الدهشة لديهم”، معتبراً أن هذا ينبئ بالكثير بخصوص مواقفهم.
ولفت لافروف إلى أن موسكو وجهت دعوة لسفراء دول الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات قبل الانتخابات الرئاسية الروسية، لكنهم ألغوا الاجتماع قبل انعقاده ما يدل على نيتهم المبيتة تجاه هذه الانتخابات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يدفع الذهب لأعلى مستوى منذ 13 شهرا قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا العقوبات والحرب الهجينةوأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
الجبهة العسكريةوتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».