اشتية يشيد برفض العشائر في غزة التعاون مع إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشاد رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، محمد اشتية ، اليوم الاثنين 4 مارس 2024، برفض العشائر في قطاع غزة التعاون مع إسرائيل بحكم المناطق وإدارة توزيع المساعدات.
وقال اشتية في كلمة باجتماع الحكومة الأسبوعي: "أحيي رؤساء العشائر من أهلنا في قطاع غزة، الذين رفضوا رفضا قاطعا التعاون مع قوات الاحتلال".
وأضاف: "على إسرائيل أن تسمح للمؤسسات الدولية العمل في كل أنحاء قطاع غزة وخاصة في الشمال، وأن تسمح بإيصال المساعدات عبر مؤسسات الأمم المتحدة، وتلك الأخرى ذات العلاقة".
وكانت هيئة البث العبرية (رسمية) كشفت في يناير/كانون ثاني الماضي عن ما قالت إنها خطة للجيش الإسرائيلي لما بعد الحرب على غزة، "تتضمن تقسيم القطاع إلى مناطق تحكمها العشائر، وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية".
وأشار اشتية إلى أن اليوم هو "الـ 150 للحرب والعدوان والمجازر التي تُرتكب بحق أهلنا في غزة، وعدد الضحايا تعدى 100 ألف بين شهيد وجريح ومفقود".
وأوضح أن "إسرائيل اليوم تقتل من يحاول أن يتجنب الموت جوعا، وهذا ما جرى عندما قتلت 119 إنسانا وهم في انتظار المساعدات الغذائية في شارع الرشيد".
وتساءل: "ماذا يعني منع الحليب عن الأطفال الرضع غير تعرضهم للموت جوعا؟ وأمهاتهم غير قادرات على إرضاع أطفالهن، وهن أيضا على حافة الموت جوعا".
واتهم اشتية الحكومة الإسرائيلية بأنها "ليست إلا مجموعة قتلة تمارس الإجرام الممنهج والقتل والانتقام"، واستهجن قائلا: "كيف يمكن أن يخدم حليب الأطفال الرضع فصيل سياسي كما تدعي إسرائيل؟".
وأشار إلى أن إسرائيل "تتحدى العالم في جرائمها وخرقها للأعراف والقوانين الدولية".
وطالب العالم بتحدي إسرائيل وإيصال المساعدات لغزة رغمًا عنها، وأن يوقف توريد الأسلحة لها، واعتبارها دولة مارقة عن القانون الدولي، ومحاسبتها على ذلك.
وأضاف: "يجب إجبار إسرائيل على إعادة ربط المياه والكهرباء، التي قام وزير الطاقة الإسرائيلي بفصلها عن غزة بيده، ولم يكن انقطاعها نتيجة دمار أو عطل في الأجهزة والبنى التحتية، يجب على إسرائيل أن تسمح لسكان شمال قطاع غزة العودة إلى بيوتهم".
وأردف: "لم يعد مقبولا هذا الصمت الرسمي، ولم يعد مقبولا الاكتفاء بجولات في الأمم المتحدة تحبطها الولايات المتحدة بجرة قلم تسمى الفيتو (النقض في مجلس الأمن الدولي)". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء بالعشرات واستهداف لجان حماية المساعدات في اليوم الـ445 من العدوان على غزة
الثورة نت/وكالات استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٤٤٥ من العدوان على القطاع المدمر. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتكاب العدو الصهيوني خمس مجازر خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات ٥٨ شهيدا و ٨٦ مصابا، لترتفع حصيلة العدوان الصهيوني الى ٤٥٣١٧ شهيدا و ١٠٧٧١٤ اصابة من السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ م. ولفتت وسائل الإعلام الى استشهاد خمسة مواطنين فلسطينيين من عناصر التأمين الذين ارتقوا خلال غارة استهدفت سيارة لهم على شارع صلاح الدين بدير البلح وسط قطاع غزة . كما واصل جيش العدو الصهيوني أيضا قصف المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات ودمر عشرين بناية سكنية جديدة. وحسب الإعلام الحكومي فقد استشهد واصيب نحو خمسين مواطنا فلسطينيا خلال يومين من العملية البرية. وفي غزة والشمال، أصيب أكثر من ٢٠ من العاملين في صفوف الكادر الطبي والجرحى داخل مستشفى كمال عدوان جراء تفجير العدو الصهيوني “روبوت مفخخ” في محيطه. كما استشهد مواطن فلسطيني بقصف أمام بوابة المستشفى في وقت سابق. وفي غزة استشهد اربعة مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة وطفلين بقصف طائرات العدو الصهيوني منزلًا يسكنه نازحون من عائلة صيام في محيط حمام السمرة بالبلدة القديمة بمدينة غزة. كما ارتقى ثلاثة مواطنين فلسطينيين من عائلة حبيب هم مواطن واثنين من أولاد شقيقته في قصف على حي الشجاعية شرق غزة،بينما اصدر جيش العدو الصهيوني أوامر إخلاء لأجزاء من الحي. وكان اربعة مواطنين فلسطينيين ارتقوا في قصف قرب مفرق السرايا وسط غزة استهدف تجمعا للمواطنين. ونسفت قوات العدو الصهيوني منازل سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وفي جنوب القطاع، واصل جيش العدو الصهيوني استهداف المواطنين الفلسطينيين بخان يونس وقصف حافلة متوقفة ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة اخرين غرب خان يونس فيما استشهد مواطنان من لجان حماية المساعدات قرب دوار بني سهيلا شرق خان يونس. وفي رفح انتشلت فرق الإسعاف اثنين من المواطنين الفلسطينيين إثر قصف سابق على وسط رفح.