المواصفات تشدد على ضرورة التزام مستوردي التمور بالمواصفات القياسية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة لتذليل الصعوبات وحل الإشكاليات التي تواجه التجار ومستوردي التمور ووضع الحلول لها والخروج برؤى تطويرية للعمل وبما يخدم التاجر والمستهلك وتحقيق التوازن المطلوب لتعزيز النشاط التجاري والاقتصادي.
وفي الاجتماع، أكد المدير التنفيذي أن الهيئة تعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام التجار المستوردين والمصنعين والمنتجين وتقديم الدعم الفني لهم.
وشدد على ضرورة الالتزام بالمواصفات القياسية المعتمدة والإجراءات المتبعة وتجسيد المسئولية لحماية صحة وسلامة المستهلك .
وأشار إلى أهمية قيام الغرفة التجارية بالزام المستوردين بضرورة تسجيل المنتجات المستوردة لدى الهيئة قبل الاستيراد، مؤكدا الحرص على مطابقة مختلف السلع والمنتجات للمواصفات القياسية المعتمدة، وذلك من أجل حماية مصالح المستهلك والتاجر والاقتصاد الوطني.
حضر الاجتماع مدير دائرة المختبرات ،عبدالوهاب الوريث، و مدير دائرة تاكيد الجودة، أماني العمري، ومدير المركز الإعلامي، ابراهيم عبدالوهاب الدرة، وعدد من الفنيين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.
وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.
كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.